بقلم يارا عبد السلام
لجمته ميعرفش اللي شافه دا صح ولا خيال مثلا هيفوق منو...
ره...وكل حاجه...
_لو سمحت كفايه كدا انا مسمحلكش انا اخويا احسن منك وانت كداب انا عارفه اخويا ميعملش كدا انا اخويا مسافر في شغل وهيرجع هوا قالي كدا
_بصي أمور الصعبنيات دي متاكلش معايا انتي مفكره التمثليه بتاعتك دي هتدخل عليا لا فوقي يا حلوة انا فاهم وعارف كويس الاعيب دي وانتى....
اتلجم....
وقرب عليها لقاها قاطعه النفس وطلع بيها عالشقه وأمه شافتها
_مالها يا ابني
_اعمي عليها اتصلي بدكتور طارق
اللي في الدور السابع يجيلنا يا امي
_حاضر يا ابني
دا كان دكتور طارق عنده عياده في العماره...
الام اتصلت بيه وهوا نزل وكان عمر مع شهد في الأوضه بيحاول يفوقها ببعض المعطرات وهي بدأت تفوق وهي تعبانه حرفيا...
هي كويسه متقلقش هوا بس حصلها هبوط في الدوره الدمويه ودا اللي ادي للاغماء هكتبلها على محلول تبعت حد يجيبه وهعلقهولها
_تمام يا دكتور انا هروح اجيبه
وعمر خد الورقه وراح جاب العلاج هوا كان قلقان مش عارف ماله اول مره يحس الاحساس دا حتى لما كانت ريهام بيحصلها حاجه مكنش بيقلق كدا والمفروض انو كان بيحبها!
_اتفضل يا دكتور
بدأ الدكتور يعلقلها المحلول
كدا بعد نص ساعه كدا هنزلها أشيل المحلول واتطمن عليها
_تمام شكرا جدا يا دكتور
_على اي دا واجبي...
الدكتور مشي وأمه دخلت
_هي كويسه يا ابني
_ان شاء الله يا امى
_اي اللي حصل
عمر اتنهد وحكالها كل حاجه
_يا حبيبتي يا بنتي على فكره انت اتسرعت في الحكم عليها يا ابني مش علشان انت شوفت الۏحش يبقى كلو وحش ومؤذي وعارفه انك هتقول انو اخوها بس هى باين عليها طيبه وغلبانه والدنيا جايه عليها متجيش انت كمان تيجي عليها فين تربيتي ليك والصبر اللي علمتهولك عمرك مكنت دبش مع حد كدا...
ولا علشان هي تختلف مليون درجه عن ريهام فأنت مش عاوز تقع تاني...
_لا طبعا يا امي انا عمري مهفكر انى اتجوز ولا ارتبط بحد تاني كفايه اوي