روايه زواج بالقوه بقلم لولو الصياد
ان يطرقه وجدها تحلس على الاريكه تضم رجليها الى صدرها ودموعها تنساب على وجهها...
جلال....حلوه دموع التماسيح دى يا ترى ليه علشان احساسك بالذنب ...
رنا بصوت باكى...انا مش مذنبه علشان احس بالذنب...
جلال...انتى مش مذنبه انتى قاتله قتلتى اخويا وهو فى عز شبابه كنتى خاينه كان بيحبك وانتى مشفش منك غير الخيانه والغدر والاخر بكل برود كنتى السبب فى مۏته...
جلال....قلتلك قبل كده سيره ادهم متجيش على لسانك يابنت...ال......انتى فاهمه ....وسحبها خلفه وخرج من الغرفه ورنا تحاول الافلات منه....
رنا...سيبنى انتى مودينى فين حرام عليك سيبنى وكانت تبكى بشده ....
سقطت رنا عده مرات وجلال يسحبها خلفه وكان لا يهتم بسقوطها نهائيا ويجرها خلفه جر كانت تتالم بشده من مسكت يديه ليدها وتشعر ان ذراعها يكاد ينخلع من مكانه ولا جلال كان الڠضب والالم لفراق اخيه يعميه ولا يرى امامه سوى ان رنا السبب الرئيسي في مۏت اخيه....
رنا. ..انت جيبنى هنا ليه ها ...
جلال...من انهارده ده مكانك نور الشمس مش هتشوفيه تانى انتى من النهارده هتشوفى ايام عمرك فى حياتك ما شوفيتها هخليكى تتمنى انك فى يوم من الايام تندمى انك زعلتى ادهم اخويا ولو زهل بسيط لان ادهم كام طيب انما انا حاجه تانيه...
الفصل الحادي عشر. ...
جلست رنا ارضا بعد ان طرقت الباب كثيرا وصړخت باعلى صوتها لعل احد يسمعها ويخرجها من هذا المكان المظلم شعرت پخوف كبير فى داخلها ورعشه تسرى فى جسدها لا تعلم ان كانت بسبب البرد ام الخۏف
ابى ليتنى مت معها حين ماټت ولم اعش تلك الحياه ...صړخت رنا باعلى صوتها.....
رنا....يارب ساعدنى يا تريحنى يا تاخدنى عندك يارب انت عالم بحالى واد ايه انا مظلومه يارب ان كنت غلطت قبل كده فى اى حاجه سامحنى بس بلاش يكون عقابك قاسى عليا كده يارب يارب انت قلت ادعونى استجيب لكم انا بدعيك تخلصنى من اللى انا فيه ارجوك يارب خليك جنبى وساعدنى يا ارحم الراحمين برحمتك استغيث....
خرج جلال بعد ان اغلق على رنا واستدعى جميع الخدم ....
جلال. ..بصوا بئه ومن غير كلام كتير محدش يفتح الباب ده مهما حصل غير باذنى وممنوع حد يدخل ليها حتى لو كبايه ميه غير بامرى انا وبس فهمتم ..
الخدم....حاضر ....
ذهب جلال الى مكتبه يراجع بعض الاوراق الخاصة بعمله عندما رن هاتف المنزل...
جلال...الو....
المتصل...اهلا جلال بيه انا نانسى مرات والد رنا ...
جلال...اهلا يا فندم ...وكان يتحدث بادب حتى لا يثير شكوك نانسى او والد رنا...
نانسى. ...بصراحه برن على رنا مش بترد وكنا حبين نطمن عليها بس لأن والدها قلقان عليها ...
جلال ....لالا متقلقوش رنا كويسه الحمد لله وصحتها تمام هى بس نايمه وتلاقيها مش سامعه التليفون بس....
نانسى....طيب الحمد لله اهم حاجه أنها كويسه متشكره جدا واسفه لازعاج حضرتك ...
جلال....لا ولا يهمك احنا اهل برده...
نانسي. .. جدا ...مع السلامه...
جلال ...الله يسلمك. ....
أغلق جلال الخط وظل يفكر فى ماذا سوف يفعل ان اتصلوا مره ثانيه وتوصل الى حل واحد انه لابد من ان يجعل رنا ترد عليهم ولكن تحت نظره ويستمع الى كل كلمه حتى لا تخبرهم بما يحدث معها ......انهى جلال العمل فى غرفه المكتب وصعد الى غرفته ونام دون ان يشعر باى تأنيب ضمير بما فعله بتلك الفتاه المحپوسه بتلك الغرفه البشعه وكانه قد تجرد من كل المشاعر الإنسانية وسيطرت عليه روح الاڼتقام فقط كيف اصبح بتلك القسۏه ولكن دائما ما نجد المبررات لنفعل الخطأ كما يفعل هو يبرر ذلك انها سبب فى مۏت أخيه ....
اتى الصباح على جلال الذى اخذ شاور وارتدى ملابسه ونزل لتناول فطوره ...
جلال للخادمه....خدى المفتاح ده ودخلى فطار للزفته اللى جوه دى ...
الخادمه....حاضر يا فندم ....
كان جلال