روايه بالتراضي كامله
الي كان زي السم كان اهونلي من تمثيلك عليا دلوقتي
مداتنيش فرصة قفلت الباب بكل قوتها وسابتني بدور في مكاني
_ چووووووووو
متمالكتش نفسي غير وانا بضربه في وشه بكل قوتي رجع لورا من آثر الخبطة
_ يااااااه دا انت جاي حامي اوي
مسح الډم الي كان على وشه وبلع ريقه عدة مرات
_ ايه يا چو ! بقا ست هي الي تعمل فيك كل دا !
_ متجيبش سيرتها على لسانك القذر دا
_ طب اوعا ايدك يا صاحبي عيب دا احنا واكلين عيش وملح سوا
_ تقوم جايب فيديوهات وصور ليا و تبعتهم ليها مش كدا !!! عايز تدمر حياتي مش كدا !!!!!!!
محستش بنفسي غير وانا بضربه مرة والتانية والتالتة
_ استكترت عليا اعيش مرتاح معاها هه! .... كنت عايزني افضل زيك .. فاشل .. صايع .. ملوش اي تلاتة لازمة في الحياة !
_ أنا عملتلك ايه عشان تأذيني كدا ! .. دا انا مصدقت حياتي بقا ليها لون .. مصدقت انها حبتني وخلتني أعرف أحب ! .. ليه !!!
ضړبته مرة تانية فوقع على الأرض منزلتش ليه انحنيت
_ هتعيش وټموت معفن وتابع ليا .. عمر ما هيبقى ليك شخصية ودا دليل كافي يثبتلي انك مبتعرفش تتصرف صح من غيري
_ لو فكرت تقرب مني او منها مرة تانية هعرف شغلي معاك المرادي انا عملت بأصلي وخليت ايام زمان تشفعلك عندي لكن وعهد الله لو فكرت .. لو بس جه في خيالك تقربلها تاني ھقتلك يا حازم سامعني .. ھقتلك
سيبته مرمي على الأرض وقربت ناحية الباب وفتحته سمعت صوته وهو بينادي فتحت الفون عشان الاسعاف تيجي تاخده قبل ما التفتله كان وقف مكانه .. ملمحتش النصل الي بيلمع في ايده .. جابه امتا كان جايبه ليه .. وليه مخبيه عني وبيقرب مني كدا !!! ... أسئلة سألتها لنفسي في الدقايق الآخيرة قبل ما أحس بالنصل بيخترق جسمي والسائل الدافي بينساب مني!
_ شوفت !!!! ... شوفت وصلتنا لإيه !!!!!!! .... شوفت جرالك ايه !!! ... اديك بټموت بسبب واحدة ... الصنف الي عيشت طول عمرك فاكره اتخلق لمتعتك بس هو الي قضى عليك يا يوسف ! ...و على ايدي ... على ايدي يا صاحبي
شدني من شعري عشان أرفعله راسي وانا لسه بدمع من الألم وبحاول أحط ايدي على الچرح امنع الڼزيف
بلع ريقه
_ مش انت الي قولت انه ملوش دعوة بينا مش كان كلامك انك عايز تعيش حياتك بالطول والعرض وتفضل أخويا .. مش كنت عايزنا نكبر سوا يا يوسف وميبقاش في مسؤوليات حوالينا !!!! طب ليه ليه !!
حسيت كنت ساعتها حاسس باني خلاص .. في سكراتي مۏتي .. جسمي اتبنج و نفسي بدأ يهدا واحدة واحدة .. حاسس بيه وهو بيبكي وصوت عياطه بيعلى و حاسس بيها وهي بتلم حاجتها وبتقفل سوستة الشنطة عشان تمشي حاسس بشريف وهو بيدور علي الي اتبقى من صديق الطفولة جوايا حاسس ب امي وهي بتصلي الفجر دلوقتي وبتقرأ الورد وبتدعيلي
عايدة وعنيها وضحكتها
ابتسمت وانا بحاول استحضر صورتها عشان تبقى الآخيرة قبل ما أسمع صوت من بعيد جدا .. خاڤت رغم انه قريب جدا جدا
_ ايه الي حصل !!
_ ينهر اسود !! دا ډم !!!!
_ الحقوه يا جدعان دا بيتصفى !!!!
في اللحظة دي حسيت جسمي بيرتطم بالأرض فأدركت أن حازم بعد عني سابني
قرب واحد مني
_ انت سامعني .. لو سامعني حرك اي حاجة فيك
بصوت واهن حاولت استجمع فيه كل قوتي عشان يخرج
_ ش ... شريف ... كلموا شريف
_ اسعاف يا جماعة .. الراجل لسه عايش !!!!!!!
القپر ... المستقر الآخير و