السبت 23 نوفمبر 2024

اسكريبت الاسمراني

انت في الصفحة 1 من صفحتين

موقع أيام نيوز

اسكريبت 🖤
{ العسلية و الاسمراني }🖤

{ ينفع تردي عليا عدل بدل م السعك قلم ينسيكي اسمك }

قال بجدية ، لتلتفت هي بتحدي قائلة

{ وريني }

رفع حاجبيه من معاندتها له دائما ، لا يعرف كيف اعجبت والدته بتلك الفتاة سليطة اللسان لتاخذها خطيبة له ، طيلة الوقت تتعمد معاندته وتحديه كانها لا ترغب به ولكنه اصبح يرغب بها بشدة اسلوبها المتحدي يعجبه يحب نظراتها المغتاظه وعيناها اللمعه بتحدي غريب بالرغم من خجلها وضعفها الا انها لا تحب فرض سيطرته عليها 

{ هوريكي مټخافيش }

{ اسمعي بقا يا عسلية انا لحد انهارده ساكتلك وبقول يا واد عدي لسه متعرفكش كويس ،، بتحاول تناغشك مفهاش حاجة لكن انتي كل مره بتتعدي حدودك اكتر ، قسماً بربي لو سمعت مره حرف معجبنيش هتاخدي علقة تنيمك شهر لحد الفرح ومحدش يقدر يقولي تلت التلاته كام انتي مراتي يعني لو خدتك من ايدك ع بيتي محدش يقدر كلمني ، فهمتيييي }

صاح بحدة مخيفة فانكمشت هي كالفار الخائڤ تكتم شهقاتها المصاحبه لدموعها المنهمره لاول مره تخافه لتلك الدرجة فكان دائما يستهزء بها ويكمل مناكشتها له بسعة رحب حتي انها بدت في تقبلة واصبحت تكن له بعض المشاعر بعدما كانت تبغضه وتبغض تلك الزيجة المجبره عليها ، ليسترجع هو بغضها بتلك التصرفات المخيفة ،، ابتعدت للوراء پخوف تهتف بتلعثم

{ فهمممممت وا...والله }

نظر لها بذهول من خۏفها لتلك الدرجة يعرف انها ضعيفه ولكن لست هشة هاكذا ، انتابه الضيق من ابتعداها پخوف وطاعته بتلك السهولة كان ينتظر مجدالتها له كالعادة حتي وان كانت قصيرة ولكن ان تفزع  هاكذا ؟! ، تركها ببطئ لتركض هي للداخل بسرعة تاركه اياه ينظر باثرها بندم

{ في صباح اليوم التالي ينتظر بسيارته نزولها اليه فاليوم سيذهبوا لشراء فستان العروس وبدلته ، القي بنظره علي المراءه يهندم شعره وقميصه الازرق والابتسامة تعلو وجهه سيصارحها الان انه ما كان يقصد اخافتها ويعتذر ، قطع تامله لذاته فتح باب السيارة لتطل هي بهدوء علي غير العادة المشاكسة لديها

{ صباح الخير }

هتف بتوتر لتجيب هي بسرعة خائفه

{ صباح النور }

نظر لها بضيق شديد من اجابتها بذلك الخۏف ، زفر بحنق يشعل السيارة طوال الطريق لم تهتف باي شئ فقط تنظر للخارج لا تعبث بسيارته كالعادة لتثير حنقه وتستفزه ، لا يعرف لماذا صمتها يزعجه لتلك الدرجة اليس هذا ما كان يريده ؟

في الجهة الاخري تنظر هي بثقة للطريق نعم ستلعب عليه دور الخائفه الان ! لا تنكر انه اخافها وبشدة الا ان تمردها عاد اليها بسرعة وتذكرت نظره الندم التي راتها بعينه لتفكر بخبث انها ستندمه اكثر حتي لا يخيفها مره اخري ، تعترف لنفسها انها سليطة اللسان معه ولكنها تريد معرفته اكثر ، تريد التعود عليه دون خجل توتر ، تريد التدلل عليه

وقفت السيارة اما المتجر الكبير فنزل هو الاول يفتح لها باب السيارة بذوق فنزلت هي بخفة ، تمشي وراه بهدوء يستفزه

{ تعالي هنا راحة فين }

{داخله الاتيليه }

هتفت بتلعثم ازعجه ، اتجه اليها بخطوات واثقة ثم اخد بكفها الصغير بين راحة كفه الكبير متجاهلاً ارتجافها

 

انت في الصفحة 1 من صفحتين