السبت 30 نوفمبر 2024

رواية بقلم منه مجدي

انت في الصفحة 52 من 62 صفحات

موقع أيام نيوز

 

ان تكون في العمل 

اميرة: واخيرا 

ملك: معلش والله بس فعلا كنت محتاجة حبة وقت 

اميرة: المهم انك بقيتي احسن 

ملك: الحمد لله 

اميرة: هاه طمنيني ايه اللي حصل وليه سافرتي 

ملك: قابلت اياد في الفرح واخدني وروحنا مكان معرفوش كدة 

اميرة: وبعدين 

ملك: ولا قبلين اتكلمنا وبعدين قولتله اني عايزة اروح 

ورجعني البيت عندكوا وبعدين سافرت 

اميرة: طيب وانتي ايه رايك 

ملك: رايي في ايه

اميرة: ملك متستهبليش رايك في كلامه وفي اللي حصل 

ملك: مش عارفة يا اميرة انا مكدبش عليكي فعلا حاجه بندمه وصدق اعتذاره وحاسه انه ممكن يكون مظلوم ومع ذلك قلبي مجروح منه جدا 

ففعلا مش عارفة اعمل ايه 

اميرة: سامحي وانسي يا ملك 

ملك: ربنا يسهل يا اميرة 

اميرة: انا هقفل دلوقتي علشان ورايا حالات وهرجع اكلمك

وهرجع اكلمك تاني 

ملك: يلا سلام عليكم 

اميرة: وعليكم السلام 

اغلقت ملك هاتفها وذهبت الي الشرفة زفرت بعمق وهي تفكر في اياد وتتذكر مواقفهما معا 

ااااه لما تتالم يا قلبي وتشتاق الم تتعلم الدرس بعد 

الم تقوي وتقسو لما تضعف الان

الي متي ستظل احمقا ضعيفا الي متياسيرة العشق

الفصل التاسع والعشرون

وبعد يومين 

وصل اياد الي مطار كندا وهو عاقد العزم علي الحصول علي حبيبته مره اخري لن يستسلم هذه المرة 

وصل الي العنوان الذي اعطته له اميرة 

طرق باب المنزل 

كانت ملك تعد بعض الطعام عندما سمعت الباب 

ملك: دا وقته 

ذهبت مسرعة لترتدي ازدالها 

ملك: coming 

قادمة 

صدمت ما ان فتحت الباب فقد شاهدت اياد شعرت برجفة خفيفة تسري في اعماقها اما نبضات قلبها فاخذت ترتفع پجنون وكانها ترحب بحبيب طال غيابه كثيرا 

ملك بدهشة : اياد !!

اما اياد فقد كان يتطلع اليها بعينان تحمل اليها الشوق واللهفة الحب والغرام لا بل العشق فلقد اشتاق الي ملاكه الصغيرة حقا 

ظل ينظر اليها صارخا من اعماقه وكانه يحدث قاضي الحب 

يتوسله كي يرد له روحه التي فارقت هذا الجسد الهزيل 

 يا قاضى الحب لى فى البعد مظلمه 

 فاحكم بوصل يرد الروح فى جسدى ..

اياد: ممكن ادخل 

ملك: هاه اه اتفضل 

دلف الي الداخل واغلق الباب خلفه بهدوء 

اما هي فظلت مبهوته في مكانها لدقائق فالان قد حان وقت المواجهه ولن تستسلم او حتي تهرب خوفا بل ستواجهه فاستجمعت قواها ودلفت للداخل 

ملك: انت عرفت مكاني هنا ازاي 

اه اكيد اميرة

لم تدري وقتها اتغضب منها ام تشكرها 

فقد كان عقلها غاضب وبشده اما قلبها فكان يرقص فرحا 

فتلك هي حواء لا يتفق عقلها وقلبها في امر ابدا 

اياد باصرار : انا النهاردة جاي يا قاټل يا مقتول وهترجعي معايا يعني هترجعي معايا 

كانت تلعنه في داخلها ڠضبا لما له من تأثير علي قلبها 

كادت ټخنقه لتلك النبرة المتعجرفة المصرة التي يتحدث بها 

ملك پغضب : مش بالعافية يا ايا... ياشمهندس اياد 

اياد بتوسل : متعانديش قلبك يا ملك 

ملك بسخرية : قلبي!!!! ما خلاص يا باشمهندس قلبي دوست عليه ملك القديمة مبقتش موجودة انساها بقي علشان اللي موجودة دلوقتي لحمها بقي مر اوي ومش هتعجبك 

اياد: لا موجودة يا ملك وانا متاكد انها موجودة 

ملك اللي حبيتها لا دي اللي عشقتها موجودة اكيد 

بدا في الاقتراب منها بخطوات بطيئة ثابته وهو يمعن النظر في عينيها 

لقد اشتاق الي تلك العينان حقا 

اه لو تعلمين ان لك عينان كالطمأنينة بعد التوبة 

ارتبكت هي كثيرا واخذت تخطو خطوات متعثرة مرتبكة للوراء هربا منه فهي تعلم كل العلم ان نظرة واحدة لعينيه كفيلة لاڼهيارها الان كفيلة لعدولها عن كل شئ 

ان نظرة واحدة لعينيه لن تنسيها فقط خيانته والمها طوال الفترة الماضي بل ستنسيها اسمها ودون عناء فيجب عليها لا تطلع اليه نعم فهي لن تطلع اليه ولن تقع في تلك المصيدة 

وفجاءة اصطدمت بالحائط 

فاقترب منها وحاصرها بيده اخذ ينظر في عيناها الهاربتان 

ارتجف جسدها لقربهما هكذا لانفاسه الحاړقة الني تلامس وجنتها الباردة 

شعرت پالدم يفور في جسدها اثر المشاعر المنبثقة منه اليها ولكنها لن تستسلم ابدا 

ملك: وسع يا اياد لو سمحت 

اياد: انا عارف انك زعلانة يا ملك وليكي كل الحق انا غلطان وحمار بس انا متاكد انك لسة بتحبيني 

عضت ملك علي شفتيها السفلي ڠضبا 

اللعڼة عليك ايها الرجل اكل جينات العجرفة والانفة تلك تتوارثونها انتم الرجال ام ماذا 

ملك بعند : ومين قالك كدة بقي ان شاء الله 

اياد: عينيك لسة نظرة عينيكي ليا متغيرتش يا ملك 

لسة نظرتك ليا بتحسسني باحساس غريب كل مرة 

لسة بحسها زي المغناطيس اللي بيشدني كل يوم اكتر لسة عينك بتلمع لما بتشوفيني يا ملك 

لسه بتحسسيني كاني ملكت الدنيا كلها بايدي لما بتبصيلي 

كادت ملك ان ټنهار بين ذراعيه لكلماته

 

51  52  53 

انت في الصفحة 52 من 62 صفحات