الجمعة 22 نوفمبر 2024

قبل أن أسافر الي عملي

موقع أيام نيوز

يقول : قبل آن اسافر الى عملي في بلاد بعيدة .. آوصيتُ زوجتي بالاهتمام بآمي التي ليس لها آحد غيري ولان هذه المرة سوف آغيب لمدة طويلة على غير العادة .. تركتُ معهم مايكفي .. حينها قالت لي زوجتي لا عليك انا سآهتم بكلشيء هنا سافر ولا تضع ببالك اي شيء .. بالفعل سافرت ووعدتُ امي وزوجتي … مر شهر وكلشي على مايرام الا آن بعد هذا الشهر كنتُ اتصل بزوجتي .. يوم تقول لي ان امي نائمة .. يوم تقول لي انها خرجت الى السوق .. يوم تقول لي انها اخبرتني ان لا اوقظها من النوم .. هنا لم ارتاح وكنت اريد العودة والاطمئنان على والدتي .. جاء حينها مديري بالعمل وقال لي خبر جعلني افرح … بآنهُ يمكنني العودة الى منزلي لمدة ثلاثة ايام وبحكم ان سفرتي ستكون طويلة الفترة القادمة اعطاني ثلاثة آيام راحة .. عدت حينها الى المنزل وطرقت الباب كان زوجتي وكآنها غير سعيدة بقدومي دخلت لارى امي وهنا قالت لي زوجتي انها خرجت لوحدها لانها تريد ذلك ومن يومها وانا احاول العثور عليها لكني لم استطع وهذهِ امي امامك اسآلها .. ذهبتُ مسرعاً الى الشارع .. ابحث عنها واسآل الناس .. حتى رآيت جارتنا .. وآخرجت صورة امي وسآلتها اذا ماكنت رآتها وهنا تفاجئت ولم توقعه ما قالته .. يتبع

مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
قالت لي امك هذه امك !؟ لقد رآيتها منذ فترة اسبوع وهي نائمة بالخړابة التي بآخر الشارع وحكت لي ان زوجة ابنها طردتها من المنزل ذهبت وانا ابكي للخړابة علي اجد والدتي .. دخلت ورآيت امي بحلة لم اراها بها طول حياتي اول مارآتني سآلتها ماذا تفعلين هنا .. فاجئتني ولم تقل لي الحقيقة بل قالت انها كانت تريد ان تتمشى وجلست لتستريح هنا وتكمل طريقها الى المنزل حملتها وانا ابكي واعتذر لها لانها لم تكن قادرة على المشي حتى من تعبها واخذتها الى المشفى .. نامت هنالك وعدت مسرعاً الى البيت وانو انوي نية لم تكن بالحسبان فتحت لي والدة زوجة وقالت طمني هل رآيتها او عرفت شيء وكانها متآكدة انني لن استطيع العثور عليها مسكتها من يديها واخرجتها من البيت من عصبيتي .. جاءت زوجتي وقالت كيف لك َ ان تفعل ءلك بآمي وانا منت ارعى والدتك طول هذه السنين .. قلت لها هل اوجعك الشعور .. اذاً اسمعي الاسوء انتي طالق وستخرجين دون ان تآخذي ولا اي شيء .. كما انتي اخرجتها خارج المنزل وظلت تطرق الباب حينها خرجت وقفلت باب بيتي ونظرت لها ولوالدتها نظرة استعطاف .. ثم ركبت سيارتي وعدتُ الى امي .. طلبت منها ان تسامحني لاني تركتها مع شخصية لا ينفع ان تؤتمن ..
تمت
اذا اتممت القراءة فصلي الحبيب وعلق بشيء تؤجر عليه