انت دائي ودوائي الماني الياسمين
تطلعت حولها ووجدت انها فى أرض خاليه تشبه الصحراء لحد كبير ولا يوجد ف المكان سواهم هتفت رنا وقالت أحنا فين يا حمزه
حمزه أممم تعالى معايه وانا أقولك
مد حمزه يديه لرنا وعندما لاحظ ترددها قال خاېفه
رنا بثقه تؤ عمرى ماخاف وانا معاك
حمزه طب تعالى
مشى حمزه بها قليلا حتى وصلوا الى مكانه المقصود المكان كان عباره عن بيت خشبى متهالك ويحاوطه حديقه مهمله وينبت فيها حشائش بطريقه غريبه
رنا بعدم فهم فى أيه
حمزه فى بيتى مملكتى
رنا بيت هو فين البيت ده ده شوية خشب ملزق فى بعضه
حمزه طب والجونينه الى حواليها
ضحكت رنا وقالت هى صح جونينه ماينفعش تبقى جنينه
حمزه معندكيش حس فنى انتى يا رنا
رنا فنى للمنظر ده أكيد معنديش .... تنهدت وقالت بوظت اللحظه الرومانسيه ياحمزه
رنا يعنى الفارس الى بيخطف حبيبته على حصان أبيض ويروح بيها للجنه
حمزه أمممم صح أنا بوظتها عشان الحصان مكنش أبيض
هتفت رنا فى حنق وقالت هو بس الحصان الى مختلف ودى كمان مش الجنه خالص ياحمزه
حمزه هتصدقينى لو قلت لك أن المكان ده بالنسبه لى الجنه
رنا بأستنكار ده
حمزه اه .... ده
حمزه هفهمك بس تعالى ندخل
رنا لأ طبعا
حمزه خاېفه منى
رنا لأ طبعا خاېفه يتهد فوق دماغنا
قهقه حمزه وقال طب تعالى نقف قدامه ونتصور
رنا يعنى أول صوره لينا تكون أدام الخرابه دى
حمزه مش عجباكى
رنا لأ أزاى دى تحفه مين المهندس الشاطر الى عمل الفن المعمارى الخطېر ده
رنا ربنا هيحاسبك على فكره
ضحك حمزه بشده وقال أول مره أعرف أن عندك حس فكاهى
رنا انا بتكلم بجد ياحمزه فهمنى ايه حكاية البيت ده
حمزه هحكيلك تيجى نقعد فى الجونينه
رنا أمرى لله تعالى
جلس كلا من رنا وحمزه على بقعه من الحشائش وتنهد حمزه وقال البيت انا بنيته من الخشب من أيام ما كنت فى الثانوى كنت بحب اعمل حجات بالخشب وأستئذنت جدى أنوا يسيبلى حتة الأرض دى ولانى أول حفيد ليه وأول فرحته زى ما دايما بيقول رضى بنيت البيت أعدت أبنى فيه شهور ماتبصيش لشكله دلوقتى زمان لما بنيته كان حلو أوى
حمزه صح فعلا كانت حلاوته فى قيمته عندى يمكن عشان دى أول حاجه أختارها بأرادتى فكرت ... أخدت قرار.... نفذت
رنا وبعدين
تنهد حمزه وقال كان والدى ف الوقت ده أبتدا شغله يتوسع ونقل القاهره وكانت زيارته لهنا قليله وطلب من والدتى انها تروح معاه وقبل ماتقرر كان ماټ
يرحمه
حمزه بعدها الى كان بأرادتنا بقى ڠصب عننا كان لازم نروح القاهره عشان أمسك شغل والدى الى كان ماسكه ف الوقت ده خالى توفيق وتانى ڠصبا عنى يكون أول رغبه كلية هندسة القاهره وأدخل الجامعه وأمسك الشغل فى نفس الوقت وكمان اتحمل مسئولية بيت وأم وولد صغير وحياه جديده عايزين يتأقلموا عليها وعايزين الضهر والسند والى يطبط والى يداوى والى كمان يصرف ويتحمل مسئوليه وف نفس الوقت كمان يذاكر وينجح وينجح شغل أبوه ويحافظ على اسمه تخيلى كل ده وانا لسه أصلا واخد الثانويه
رنا متخيله مسئوليه كبيره
حمزه مسئوليه تقطم الضهر بس ڠصبا عنى لازم اتحمل
رنا اتحملت
حمزه جامعه بروحها قليل وسنه بتتاخد فى اتنين وشغل كتير وصفقات وعقل لازم يكون دايما مصحصح ويضيع الحلم الى يامه حلمته البيت الصغير فى البلد الى بعشق ترابها ويمكن زوجه كنت بحلم بيها
رنا طبعا اكيد مش انا
أبتسم حمزه پألم وقال لأ مش أنتى وكمان مش حد معين ... أى حد والسلام
رنا والبيت
حمزه زى مانتى شايفه فضل ذكره وجدى كتر خيره حاول يحافظ علييه على أد مايقدر بس واضح انه ماقدرش
رنا انت عارف ان مصيرنا احنا الاتنين من زمان مرتبط ببعض
حمزه أزاى
رنا انت حياتك اتغيرت من يوم ۏفاة والدك وده نفس الوقت الى قرر بابا يرجع فى قراره انه مش هيرجع هنا تانى ويرجع لما عرف انى جدى تعبان
حمزه ايه الى حصل بعدها تعرفى
رنا معنديش روايه صريحه بس كلمات كتير لما تربطه هيطلع قصه واحده وهى ان بابا رجع لقى ماما كريمه لسه ماتجوزتش وده طبعا لأن بابا سابها قبل الفرح بيومين فكل الناس طلعوا عليها كلام انه شاف عليها حاجه وعشان كده محدش أتقدم لها جدى كان زعلان عليها مهى بنت أخوه وكمان مريضه بالقلب ومن يوم ما بابا سابها حالها أتدهور بابا عشان يراضى جدى أتجوز ماما وأعد معها شهر ورجع تانى لماما ساميه بس بعدها عرف ان ماما حامل وحالتها سيئه ومش راضيه تنزل الجنين عشان حته من بابا وأحتفاظها بيه كان خطړ على حياتها
حمزه وأختارت تضحى
رنا أختارت تضحى تضحى بحياتها وتجيبنى الدنيا وتروح هى فى نفس اليوم ويتكتب شهادة ميلادى وشهادة ۏفاتها بنفس القلم
حمزه بتعاملك كويس
رنا مين .... تقصد ماما ساميه ... مش