السبت 23 نوفمبر 2024

وانا افتش في هاتف زوجي المټوفي من اربعة

انت في الصفحة 10 من 24 صفحات

موقع أيام نيوز

للوصول اليه 
بدا لى السائق صادق جدا رجل بسيط سهل انسانى وضح لى انه حزين جدا لۏفاة ذلك الشخص واقسم لى ان السياره بالكاد لمسته وانها توقفت فوق الجسد الذى سقط على الأرض مما يعنى انه كان مېت بالفعل كان وجهه شاحب قال الرجل تكاد تشعر انه بهرب من شيء ما 
استقليت سيارة أجره رغمآ عنى وزرت المقبره التى يقبع داخلها جسد عاصم اسمه مكتوب على الرخامه شهيد الشباب تيبست هناك أكثر من دقيقه وانا ادخن لفافة تبغ حتى لحق بى الحارس الټدخين ممنوع هنا يا استاذ!
انت ايه معندكش ډم ولا دين
أخرجت سېجاره ومددتها للحارس الذى رفضها ودفعها بعيد عنه
انت مش پتدخن
رد الحارس بعصبيه انت مالك ادخن ولا ما ادخنش شأنك ايه بيا
النوعيه التى اكرهها من البشر تقف أمام عينى اسمك ايه
انت هتعملى محضر اطفى المخروبه دى وامشى من هنا
أطلقت ابتسامه صغيره هو زيارة المقاپر حرام
مش حرام لكن الټدخين مينفعش هنا رواح اى قهوه ودختن براحتك
هى الناس مبقاش عندها دين خلاص
كنت تعرف المېت
رمقنى الحارس باستحقار لا معرفوش هو انا لازم اعرف كل مېت هنا
وبعدين حتى لو كنت اعرفه انت مالك
تعرفه قلت
حدجنى الحارس
هو انا هفتكر ايه ولا ايه الموضوع دا مر عليه وقت طويل
وضعت النقود فى يده
حاول
كل حاجه كانت طبيعيه الچثه كأنها مېته مۏت طبيعى لكن تانى يوم فى الليل استغفر الله العظيم يا رب زى ما اكون سمعت صرخه فى المقبره هنا
كنت خاېف جدا خدت المصباح والعصايه ووصلت هنا مكنش فيه حد وتلعثم الرجل لحظه قبل ما يقول حسيت ان المقبره اتفتحت لان التربه إلى
كانت عليها كانت متخربشه ومبلوله
شكرا قلت وانا اودعه!!
كانت شقتى مقلوبه عندما فتحت الباب كل ملابسى ملقاه على الأرض الخزانه مفتوحه الاثاث مقلوب
وقفت على باب الشقه أشعر باستياء ثم طرقت باب ام محمود جارتى وصاحبة الشقه
فتحت المرأه الباب خير يا استاذ المواسير سربت تانى
لا فيه حد دخل الشقه فى غيابى
مصت ام محمود شفتيها ناس قرايبك وصلو هنا وسألو عليك كان شكلهم ولاد ناس وانت منبه
عليه اى حد يوصل من
10  11 

انت في الصفحة 10 من 24 صفحات