وانا افتش في هاتف زوجي المټوفي من اربعة
الصمت
ودعنى بعد أن سألنى عن مقهى قريب لانه يرغب بتدخين الشيشه فى طريقى إلى المنزل كان هناك سؤال يأكل رأسى
كنت أشعر انه ضابط شرطه متخفى او انسان من كوكب اخر
يتبع
رواية مطلوب فتاه حزينه الحلقة الثالثة
وجدتنى اكتب فى أعلى الصفحه نيره أكثر من مره مما جعلنى أشعر بالتقزز ايعقل ان جمالها ابهرنى للحد الذى دفعنى لا كرر اسمها دون وعى
خلال الطريق كنت مضطر للسير
وفكرة استقلال تاكسى بدت مزعجه بالنسبه لى فما يفعله السائقين معى يجعلنى أرحب بالمۏت سيرآ عن استقلال سياره مع انسان لا يتوقف عن الثرثره وخلق حورات تافهه تسحق عقلى احتجت لسؤال أكثر من شخص حتى اصل للعنوان بنايه من أربعة طوابق عماره معقولة التفاصيل
بقيت فى مكانى فى الجهه المقابله للشقه واشعلت لفافة تبغ
امرأه مثلها لن تتأخر فى فتح الشرفه والقاء نظره على العالم الصاخب فبعض البشر يعتقدون انهم مركز الكون قبل أن أنهى سيجارتى اطلت بوجهه الأبيض تحبس شعرها داخل بندانه سورى وترتدى تيشرت نص كم القت نظره وقحه على الطريق وقبل ان تهم بإغلاق الشرفه لاحظت الكائن الذى ينظر إليها لم تبدى اى اهتام كما توقعت وصكت الشرفه فى وجهى بكل وقاحه
طيب يعد الساندوتشات اتخذت مقعدى
وروحت التهم الطعام بنهم راح لا أرغب به
تن تن تن اغلقت منبة الهاتف اللعېن ونهضت بسرعه اغسل وجهى بدلت