قصة للكاتبة سمسمة السيد
انت في الصفحة 1 من 5 صفحات
استيقظ هو في الصباح فوجد لوسيندا تجلس علي الفراش بجواره فتحدث بضيق عاوزه ايه علي الصبح !
لوسيندا بدلع عاوزه اقولك احلي خبر ممكن تسمعه في حياتك
ليث قولي
لوسيندا انا حامل
ليث بضيق لوسيندا انا مش ناقص هزار على الصبح
لوسيندا وانا ههزر معاك في حاجه زي دي يابيبي
ليث ده اللي هو ازاي بقي !
لوسيندا مالك ياروحي انت تعبان
ليث انا......
قاطعهم دخول حور المفاجئ فاجدب لوسيندا لتستكين بين احصانه
ليث ببعض العصبيه انتي ازاي تدخلي كدا متعلمتيش تح
بطي قبل ماتدخلي
حور بحزن سوري بس ماما بتقولكم الفطار جاهز
حور ابنك !
ليث ايوا لوسي حامل باابني ياريت تشرفي علي الاكل بنفسك مش عاوزها تتضرر وإلا
حور بصوت عالي متخلقش اللي يهددني وانا مش خدامه عندك عشان اشرف علي اكل ست الحسن بتاعتك اللي عاوز حاجه يعملها بنفسه جتكم نيله
تركتهم وهبطت للاسفل وجلست علي طاولة الطعام باانزعاج وسط ليل وحياة وكريمه
كريمه بلاش تاخدي كل حاجه علي اعصابك ياحبيبتي اتعاملي ببرود
حور بضيق هو فاكرني خدامه عنده عشان اخدم ست لوسيندا بتاعته
حياة وتخدميها ليه يعني
ضحك الجميع علي حديثها فتحدثت كريمه قائله معلش ياحبيبتي متزعليش انتي عارفه
غلاوتك عندي قد ايه
ابتسمت حور قائله خلاص ياماما مش زعلانه
كريمه انا هأدبهولك علي اللي قاله ده متزعليش
ليث ببرود انا مقولتش حاجه غلط عشان تخاسبيني عليها
نظر الجميع نحو مصدر صوته فوجدوه يهبظ من علي السلم وبجواره لوسيندا
كريمه تعالي اقعد جمب مراتك
ليث وهي اللي معايا مش عجباكي ولاايه انا هقعد جمب لوسي حبيبتي
حور بتذمر وصوت منخفض حبك برص يابعيد اشوف فيك عشر تيام
ليث بعصپيه احتزمي نفسك ياحور احسلك
حور بتحدي ماقولتلك مااتخلقش اللي يهذدني لسه واعلي مافي خيلك اركبه
هب ليث واقفا فتحدثت كريمه پغضب جرب تلمشها ياليث وشوف انا هعمل فيك ايه وهي معاها حق في كل كلمه قالتها إلزم مكانك ومتتحركش منه
امسكت لوسيندا بيده قائله خلاص ياروحي مينفعش تنرل مستواك لواحده زي دي
حياة حوشي مستواكي العالي يابت
ليث متزعليش نفسك يالوسي عشان ابني ميزعلش
اخذو يتناولون الطعام في صمت إلي ان قاطع هذا الصمت صوت رنين هاتف حياة فااستاذنت وابتعدت عنهم لتجيب
حياة ايوا يامروان عملت ايه
مروان انا علي اشارتك ياحياة وكلوا هيتم واعتبريها معهاش اي حاجه ضدد حور
حياة انا مش عارفه اشكرك ازاي بجد انا اختارتك عشان عارفه انك ثقه واشطر هكرز في
المجال ده
مروان متقوليش كدا ياحياة حور زي اختي وياما ساعدتني كان لازم ارد ولو شويه صغيرين من جميالها عليا وعلي امي لما كانت تعبانه ومش لاقين مساعده من حد
حياة ماشي يامروان لما ارن عليك نفذ اوك
مروان اوك
اغلقت حياة الخط وبعثت رساله لااحد الاشخاص وعادت مره اخري نحوهم
عند خالد وليان كانوا يتحدثون في احدي المواضيع وقاطعهم صوت الرساله النصيه فور وصولها علي هاتف خالد التقط هاتفه ونظر في محتواها وظهرت علي معالم وجهه الضيق الشديد
ليان في ايه ياخالد
خالد لوسيندا حامل من ليث
ليان بصذمة ازاي !
خالد ايه هو اللي ازاي زي الناس
ليان ده مستحيل يحصل ياخالد
خالد مستحيل ايه !
ليان لوسيندا معندهاش رحم ياخالد شالته بعد ماولدت سجي
خالد بدهشه اومال قالت كدا ليه !
ليان