الأربعاء 27 نوفمبر 2024

رواية عش العراب ل سعاد محمد سلامه

انت في الصفحة 18 من 180 صفحات

موقع أيام نيوز

خدعت رباح 

فلاش باك قبل وقت قليل 

بشقة رباح 

بغرفة النومإستيقظت زهرت من النوم بكامل حيويتهانظرت الى رباح النائم لجوارها ببسمه خبيثه 

نهضت من جواره كى تستطيع البدء فى الجزء الأول من خطتها الخبيثه ذهب الى إتجاه الحمام خرجت بعد قليل فى ذالك الوقت إستيقظ رباح من النوم لم يجد زهرت جواره وضع رأسه بين يديه يدلكها يشعر بآلم قوى برأسهنظر أمامه ورأى زهرت تخرج من الحمام تضع يدها على بطنها وجلست على أحد المقاعد يبدوا الشحوب على وجهها 

نهض سريعا من على الفراش وتوجه لمكانها قائلا بلهفه

زهرت مالك وشك أصفر كده ليه 

هنزل أنادى

لجدتى تجى تشوفك 

مسكت زهرت بيد رباح قائله بتمثيل الوهنمالوش لازمه أنا عارفه سبب تعبى أيه 

نظر لها

رباح بإستغراب قائلاوايه سبب تعبك ده قومى إلبسى هدومك وانا هساعدك ننزل نروح لدكتور أو أى مستشفىإنتى مش شايفه وشك لونه مخطۏف إزاى 

ردت بنفس التمثيلدى حاجه عاديه بلاش مبالغتك دى 

تعحب رباح قائلا

قصدك أيه بعاديه

مثلت زهرت الخجل وقالتأصلى عندى شك إنى أكون أكون 

تحدث رباح بإستعلام تكونى أيه

ردت زهرتعندى شك إنى أكون حامل بقالى كم يوم حاسه بأعراض كده ولما سألت ماما إمبارح عليها قالتلى إحتمال كبير أكون

حامل 

فرح رباح بشده وأظهر ذالك قائلابجد يعنى إنتى حاملألف مبروك يا حبيبتيأنا هنزل دلوقتي أقولهم كلهم وبعد كده بلاش تجهدى نفسك فى شغل البيت 

إستغربت زهرت قوة فرحة رباح لم تكن تتوقع أن يفرح بتلك الطريقهلكن قالت بخباثهلأ اوعى يا حبيبي تقول لحد قبل ما أتأكد أنا كلمت واحده صحبتى وخدتلى ميعاد عند دكتوره شاطره هى بتابع معاها لما بتكون حاملهروح ليها النهارده أتأكد وبعد ما أتأكد نبقى نقول للعيله ونفرحهمأو الله اعلم هيفرحوا لينا ولا لأ إنت عارف إن الحجه هدايه من ناحيتى مش قوى يعنى 

رد رباححتى لو مفرحوش كفايه علينا فرحتناقوليلى هتروحى للدكتوره عالساعه كام وأنا أجيلك نروح سوا 

ردت زهرت سريعالأ يا حبيبي بلاش تعطل نفسك وكمان صاحبتى هتبقى معايابلاش وجودك معايا هيحرجها 

تبسم رباح وقالماشى بس إبقى بلغينى عالموبايل الدكتوره قالتلك أيه 

تبسمت زهرت قائلهحاضر يا حبيبيأنا متأكده من إحساسى إنى حامل ربنا هيكرمنا 

تبسم رباح لهالكن فجأه شعر بصداع ووضع يده فوق جبينه يدلكه 

لاحظت زهرت ذالك وقالتمالك بتفرك جبينك كده ليه

رد رباحمش عارف مالى دماغى مصدع قوىبقى بيجيلى صداع على فترات متباعده كده 

إنشرح قلب زهرت لكن أظهرت اللهفه والخۏف وقالتطب مروحتش لدكتور ليه يشوفلك سبب الصداع ده 

رد رباحمالوش لازمه الدكتور ده مش صداع جامد يعنى وبيجى على فترات متباعده 

نظرت له زهرت بأدعاء الخۏف عليه وقالتطالما مش عاوز تروح لدكتور أنا كنت باخد دوا للصداع كان جالى من فتره صداع زيك كده على فترات متباعده وكنت روحت لدكتور كتبلى على نوع دوا ومفعوله ممتاز 

من وقتها لما بحس بصداع باخد حبايه برتاح بعدهاهبقى أجيبه لك معايا وأنا راجعه من عند الدكتوره 

إنحنى رباح يقبل يد زهرت قائلاربنا يخليكي ليا ويكمل فرحتنا بإبننا اللى فى بطنك 

تبسمت زهرت برياء وقالتلأ أنا عاوزه بنوته وتكون شبههى 

تبسم رباح لها بعشق مچنون 

بالعوده للحاضر

تبسمت زهرت بخباثه وهي تفكر فى بدايه رسم خطتها من اليوم لاداعى للتأجيل 

فى حوالى الرابعه عصرا

بإحدى الشقق الخاصه بعماره فاخره بالمدينه 

صعدت بالمصعد الكهربائى الذى توقف فى أحد الأدوار خرجت من المصعد وفتحت حقيبة يدها وأخرجت سلسله من المفاتيح ووضعت أحد المفاتيح بمقبض الباب وفتحت الباب ودخلت الى داخل الشقه ونزعت من على وجهها ذالك النقاب التى كانت ترتديه وهى تنظر الى من يقول 

مكنتش مصدق لما إتصلتى عليا وقولتيلى نتقابل فى الشقه يا زهرت وحشتيني وحشتيني

تبسمت له وأقتربت منه تتدلل بخطواتها تسير قائله 

وأنتى أكتر يا حبيبي متعرفش انا عملت أيه علشان أجى أقابلك النهارده هنا فى الشقه يا حبيبي ونعيد الحب بينا 

بنفس الوقت 

بالمقر الرئيسى لمجموعة العراب

كان قماح جالسا بمكتبه يقرأ بعض الملفات الخاصه ببعض التوريدات الأخيرهشعر بآلم قوى بعنقه يزداد 

وضع يديه حول عنقه حاول تدليكهالكن لافائدهرفع سماعة هاتف مكتبه وطلب من سكرتيرته ان تأتى له بنوع دواء معين أعطى لها إسمه 

أغلق الهاتف ووضع يديه حول عنقهيمسدها عل الآلم يخف

سمع فتح باب مكتبه تنهد براحه قليلالكن سرعان مازالت تلك الراحه وقال بتعجب هند! 

البارت الجاى يوم الجمعه 

يتبع

للحكايه بقيه

عش العراب ل سعاد محمد 

من الفصل الخامس الى الثامن

الخامس

بكافيه بمدينة بنى سويف 

كان كارم يجلس مع أحد أصدقائه نهض وخرج الى أمام الكافيه كى يرد على إتصال هاتفهلينهى الإتصال بعد قليلوقف ينظر أمامه لثوانى قبل ان يعود لداخل الكافيه لكن سمع من تقول اوقفى يا همس 

إخترق إسم همس فؤاده وقف متصنما لدقيقه 

وقع بصره على طفله صغيره بعمر الخامسه تقريبا تجرى تتجه إلى مكان وقوفه كى تمر من باب الخروج من الكافيهلكن كادت تتعثر قبل أن تصل إلي البابسريعا أمسك يدها قبل أن تقع تبسمت له الطفله وتحدثت بنهجان وإشارات لم يستطيع تفسيرهالكن تلك التى كانت تنادى على الطفله وصلت

الى مكان وقوف كارم مع

17  18  19 

انت في الصفحة 18 من 180 صفحات