الجمعة 29 نوفمبر 2024

عشق وجزاء

انت في الصفحة 67 من 75 صفحات

موقع أيام نيوز

هذه الأيام ليس بقليل إطلاقا.
قاد السياره پغضب وهو ينظر اليها بين الحين والآخر وهى تشيح بوجهها عنه مصطنعه البرود خائفه من ان ټنفجر ضحكا امامه من هيئته وينكشف امرها امامه.. اما مها كانت تجلس بالخلف تتابع مايحدث بزهول... فقاسم مهران رب عملها الذى تعمل عنده من سنوات زير النساء المعروف سيعاد تربيته على يد ابنة خالتها... من يصدق هذا... أيعقل. 9
وصلوا الى فيلته فوجد والداه ينتطرانه كما اوصاهم فى مكالمته الهاتفيه والتى شرح فيها الوضع جيدا. 
نوال وهى تفتح ذراعيها لمها بتمثيل اهلا اهلا ياحبيبتي... نورتى البيت. 
مها منور بحضرتك ياطنط. 
كان قاسم مرتكز بنظراته على والده الذى يجاهد لكبت ضحكاته لكنه لم يستطيع اكثر من ذلك واڼفجر ضاحكا وهو يمد يده لجودى قائلا هههههههههههه.. اهلا وسهلا... انا عمك يحيى... ابو هههههه الأسد ده ههههههههه. 
كانت جودى تجاهد بأقصى قوه كى لا تضحك هى الأخرى وينكشف امرها فقالت بإيجازاهلا بحضرتك... بس تصدق ياعمو... انا اصلا لسه مش عارفة الكابتن ده اسمه ايه. 
يحيى بضحك هستيرىهههههههههه...لا مش قادر هههههههه اسمه اسد.... ساعات بندلعه نقولو يا سبع..... اصله جامد اوى ههههههههههه. 
نوال بتحذير وهى تكبت ضحكاتها هى الأخرى يحيى وبعدين. 
جودى وهى تنظر لقاسم الذى يود الان الفتك بابيه وبها وبنفسه وقالت له كتسأولاسمك اسد. 
يحيى هههههههههه... ايه مش باين عليه هههههههههه ماهو مالحقش يثبتلك ههههههههه او ماعرفش هههههههه الله اعلم ههههههههه مش قادر ههههههههههه مش قادر بجد. 
قاسم من بين اسنانهأسمى قاسم... وياريت لو خلصتوا تعارف ندخل جوا. 
يحيى هههههههههه اه... بسرعه لاحسن الاسد يستهوى هههههههههههه. 7
زفر قاسم پغضب ودلف هو للداخل بينما قالت نوال اتفضلول.. اتفضلوا.. اتفضلى يامها ياحبيتى. 
مها بأدبشكرا لحضرتك. 
يحيى اتفضلو... نورتوا عرين الأسد ههههههههه. 
قاسمماخلاص بقا. 
جودى ليحيىهو متعصب ايه كده ياعمو. 
يحيى ماعلش ياحبيتى اصله مش موفق اليومين دول هههههه. 
جودى بجهلمش موفق فى ايه. 
يحيى لا ده موضوع كبير عليكى. هههههههههه هو هيبقى يفهمك بعدين. 
جودى يفهمنى انا... 
قاطعهم قاسم قائلا مش هنتغدى. 
يحيى انت جوعت. ثم نادى عاليا يا وداد ياوداد لحمه نايه لاسد.. اقصد سبع.. يوووه قاسم. 
نظر له قاسم پغضب بينما هو ظل فى ضحكه الهستيرى فقالت جودى هو اسمه اسد ولا سبع ولا قاسم ولا ايه بالظبط. 
قاطعهم نوال تلاقيكوا جايين تعبانين.. اطلعوا غيروا وارتاحوا لحد ما الغدا يجهز...
يوداد... يوداد. 
وداد نعم يا هانم. 
نوالخدى البنات لاضتهم.. 
قاسم نعععععععم. 
نوال وهى تنظر له كى تذكره بالوضع الجديد ايه يا قاسم... البنات محتاجين يرتاحوا.
زفر بعضب ثم صعد لجناحه پغضب. وتبعته وداد ترافق مها وجودي لغرفتهم التى خصوصها لهم.
نظرت لهم نوال حتى اختفوا والتفتت ليحيى قائلهفى ايه يا يحيى....مابراحه على الولد شويه... نازل عليه تريقه وضحك من امبارح... فى ايه مش كده. 
يحيى ههههههه. يالا خليه يتعدل.... بس تعالى هنا... ايه الحنيه دى مش كنتى مش متقبله البنت خالص. 
نوالايه يا يحيى هو انا يعني ماعنديش قلب...البنت تعبانه وعندها ظروف ده غير انى كنت معترضه عشان سنها وأنها مش اد عالم قاسم... لكن البنت فى حد ذاتها انا عارفه انها كويسه.. ده غير أنها خلاص بقت مرات ابنى... يعنى شايله اسمنا. 
اماء يحيى باقتناع وصعد لأعلى وهو يقول كنت عارف انك قلبك طيب يانوال والفلوس ماغيتركيش. 
نظرت له بابتسامة ثم ذهبت للإشراف على الطعام.
فى الاعلى كانت تجلس على حافة الفراش بتوتر فاستمعت لطرقات على الباب فاستعدت اذا كان الطارق قاسم واسجمعت حالها وقالتاتفضل.
لكنها وجدت يحيى يقق امامها ببشاشه قائلا ممكن ادخل. 
جودى اتفضل. 
نظر حوله قائلا امال فين قريبتك. 
جودى بتاخد شاور. 
ابتسم وهو ينظر لها بعمق وغموض قائلا بتمثلى عليه مش كده. 
نطرت له پصدمه وخوف فابتسم بهدوء قائلا ماتخافيش... انا معاكى مش ضدك... خليه
يتربى شويه. 
جودى بزهول حضرتك عرفت ازاى. 
يحيى ببشاشه الزمن أكبر مدرسه يابنتى... عايزك قويه... واعرفى أنى معاكى فى اى حاجة.... وكلامنا ده ماحدش هيعرفه غيرنا... انا وانتى... وقريبتك. 
صډمه اخر وقعت عليها فابتسم قائلا عارف ان هى كمان عارفه... انا معاكى مش ضدك خليكى فاكره كلامى كويس. 
ابتسمت له بامتنان فقال يلا غيرى عشان ننزل نتغدى كلما وانا هسبقكوا على تحت.
مر الغداء بين نظرات يحيى وهو يحاول كبت ضحكاته وتوتر مها وتصنع جودى الامبالاه بينما هى ترتجف خوفا وقاسم الذى تطلق عيونه حمما بركانيه. فترك الطعام ونهض الى غرفته محاولا النوم كى يريح عقله قليلا.
فى اليوم التالى استيقظ قاسم واخبرته الخادمه ان جودى ذهبت للمدرسه كالعاده فتوعد لها فهى مازالت متعبه.
وبعد كده كانت عادت مها من العمل وكذلك نوال ويحيى وكانوا يجلسون جميعا حين دخلت جودى وهى ممسكه بكف يامن فانتفض قاسم پغضب ولكنها هتفت بما جعله سيهم بقټلها. 
جودىكده يا مها... ماتقوليش أن انا ويامن اتخطبنا من شهرين... اخص عليكى.......... 
اتسعت اعين الجميع وهم ينظرون ناحية قاسم الذى هب من مقعده پغضب شديد..... لا لا... الى هنا ولن يتحمل... يتحمل مافعلته.... ابتعادها... جفائها... حتى تمردها الغير مناسب لشخصيتها... وكل هذا لانه مقدر لما عانته وما
66  67  68 

انت في الصفحة 67 من 75 صفحات