رواية بقلم رؤي محمد
انت في الصفحة 9 من 9 صفحات
الشرطة وخدوا كل الناس بما فيهم إحنا خدوا أقوالنا وأقوال اللي كانوا محبوسين وبعتنالهم الصور اللي صورناها وحكينا لهم إيه اللي وصلنا للموضوع أصلا
وقبل ما نخرج وقفتني بنت
أنت رؤى
أنت تعرفيني
حضنتني وعيطت أنا متأكدة إن ماما هي اللي كلمتك لأني كنت دايما بكلمها عنك وبفرجها ڤيديوهاتك اللي بتعمليها وأكيد هي بعتت لدكتور مروان لأنه هو الوحيد اللي معانا رقمه لأنها كانت بتكشف في المستشفى اللي هو بيشتغل فيها
شكرا ليكو انتو
ودعنا البنت وخرجنا ووقفنا قدام قسم الشرطة
ابتسمت لمروان فقال خلاص كدا
مبسوطة إني عرفتك والله
وأنا كمان دي احلى وأغرب صدفة عرفتها لي حياتي
غريبة فعلا
غمز لي أنا قولت حلوة كمان علفكرا
ماشي أنا حلوة أنت مالك
إيه يا مروان
تيجي نغير النهاية ومتبقاش صدفة عابرة
هنعمل إيه يعني
بص لي بابتسامة أنا عارف إن اللي هقوله دا أغبى قرار ممكن حد ياخده بس أنا خدته
رؤى تقبلي تبقي جينات الغباء في دماغ عيالي
بصيت له وأنا بستوعب الجملة إيه بقى الهزار البايخ دا
ضحك بهزر والله تقبلي متبقيش صدفة عابرة وتبقي الشخص اللي أكمل معاه حياتي
عشان أندمك كل يوم على القرار دا
غمز لي عشان أرنك العلقة اللي مستحلفلك بيها
حط ايدي في ايده ومشينا واتصورنا وكتب لي
الحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات أنا ورؤى قررنا نربي بعض
النهاية
رؤى محمد