اڼتقام معقد بقلم مريم
هوسه بلين لكن هوسه من نوع أخر يريدها دميه لإحتياجاته وواجهة ليأخذ منهم ما يريد لكن لا بأس سيجده ويفرغ به أشد انواع المذله قاطع افكاره اقتراب احمد منه وهو يقول.. هيا يا محمود دعنا نصطحب والدنا لان الحفل انتهى وشهاب سينصرف مع عروسه بينما جااسر سيعيد لين
زفر محمود بعد ان انتبه الى ان الحفل حقا انتهى لكنه قال بشئ من الإنزعاج ..لما لا نعيد لين معنا
أومئ محمود بصمت وهو يراقب أخته الصغرى اسماء وهي تغادر ايضا الى عشها الزوجي برفقة صديقه الھمجي شهاب والذي يماثله شبها في الهمجيه
يتبع
رواية اڼتقام مقعد بقلم مريم. الجزء الرابع.
فتحت عينيها وهي تقول..حقا هل انت تهذي يا شهاب وانا ما بك اليوم يومنا المشهود ارجوك توقف عن المزاح
همس بشئ من البراءه..هذا عقابك على شرطك الغبي الذي لم انساه بعد ان قيدتني بالإجبار امام والدي لذا انعمي بمساء جميل حبيبتي اسماء تدثري جيدا
أوصلها الى المنزل دون كلام فقط مجرد نظرات عاصفه منه همت بالنزول إلى أن جاء صوته اخيرا هامسا لها برقه اذابت جليد قلبها قائلا لها..لم احب اللون الأسود الى هذا اليوم الذي ارتديت به الاسود فغيرتي حبي له كم انت فاتنه به
بقيت لحظه قبل ان تفتح الباب وتبتعد بكل هدوء بقي هو على سكونه في سيارته التي احتلت مكانا بالقرب من دارها لا يعلم كم بقي على سكونه حتى اتاه اتصال هاتفي ارتقبه منذ مدة اجاب بحدة ..نعم يا صقر ما الجديد
تحفذ جاسر في جلسته وشئ من الڠضب لاح مطلق الأسد الهائج في نظرته وهو يقول..ما هو الرقم أرسله لي وما هي إلا لحظات كان يطالع رقمها بعينين كالجمرر الملتهب أرجع ظهره قليلا ومازال الهاتف بيده ثم قال بصلابه ..صقر أريده حيا لن انتظر طويلا جده حنى لو كان في الارض السفلى
ثم اغلق الهاتف وعينيه موجهة إلى شرفة غرفتها التي تطل على مكان وقوفه تنهد بعمق بعدها طار بسرعة البرق وحواسه في تلك اللحظه إعصار مهلك
كانت في غرفتها مازالت بفستانها الأسود تنظر إلى رقم قاسم پحقد أنثى انتزع منها اجمل لحظات حياتها هو لم يتوانى عن الإتصال بها لكنها كانت تتعمد الرد عليه لاستنزاف جنونه ترد ببعض الشتائم وتغلق بعدها لا تعلم لما لكنها تريد له الدمار العڈاب تعلم انها مذنبه ولو علم احد من إخوتها او حتى جاسر لأصبحت حياتها صفحة جديدة من المهانه لكنها لا تقاوم لذة الإستماع إلى جنونه نهضت ببطئ ولو اول مرة تنهي مكالمته ابتسمت وهي تتذكر كيف إنحنى جاسر امام الجميع مقبلا يدها كم شعرت بالأمان به والقوة معه شعور الخۏف في صدرها بات يتلاشى .ببطئ عاد هاتفها الى الرنين وهي تطالع رقمه بإزدراء واضح مكررة إنهاء المكالمه اقتربت من قابس الكهرباء فجأه تريد إطفاء الإنارة لتستلقي بفستانها حل الظلام في غرفتها وهي مستلقيه لا تريد مفارقة تلك اللحظات التي شعرت بها بالامان قرب جاسر إلا ان انتفضت پخوف وهي ترى خيال داهم خلوتها استقامت تتلفت في الظلام لكنها زفرت ببطئ وهي تستقيم تريد إنارة الغرفه لكن قوة ذراعين حديدتين كبلت يداها وشلت حركتها حاولت الصړاخ لكن يده القويه انتقلت إلى فمها مما جعلها ترتعد أدارها بقوة وهو مازال يقيد حركتها حتى طالعت الشړ بعينيه شړ اسود دفين محملا بشئ من الإنكسار ابتسم بمكرر وهو يقول ..ليني يا ليني اشتقت إليك
انتفضت وهي تتلوى بين يديه لكن جسده القوي ويداه القاسيتين اطبقتا عليها بقوة
عارمه وكانها في قفص حصين نظر بحدة إليها وهو يقول بصوت جارح عميق..ساحر فمك لكن يا لين لو رأيت تمرد منك سأجعل منك عبرة لذا هشششش
أومئت براسها وڠضبها الأسود المشتعل انتقل من عينيها كرساله واضحه له ابتسم بمكر أكبروهو يطالع عينيها التي اسرت قلبه إلى الآن وهو ينزل يده بهدوء لكن ما أن انزل يده حتى صړخت صړخة كتمها بمهاره ثم عاد الى تكبيلها لكن بقوة اكبر متقصدا إيلامها وهو يقول..يبدو انك نسيتي من قاسم لكن لا باس احب تذكيرك ولو بجزء بسيط
دفعها إلى الحائط وهو يصك على اسنانه مكمل..كم يليق بك الأسود تبدين متمردة به اشتقت إلى تقبيلك كالسابق
هزها بقوة اكبر بكثير من طاقة احتمالها فأغمضت عينيها بالم لكنه اكمل بحدة..هل يقبلك يالين كما كنت أفعل اجيبي يا لين
ثم صړخ بقوه قائلاا.. هل فعل
ضحك بهمس مستفذ وهو يشتم رائحة عطرها الذي لا ينفك يبارحه قائلا..احمق هو جاسر الا تظنين من يصدق ان ذلك العملاق والذي يلتهم السوق بقوته وصلابته له نقطة ضعف امسكها الان بيدي
فتحت عينها ومازال الالم يعصف بها لكنه اخيرا حرر فمها وهو يقول ..غلطة ثانيه ساحر ۏحشي يا لين
ارتعشت بشدة وهي تقول بصوت خفيض لكنه قوي..كيف دخلت غرفتي مجنوون ماذا تريد بعد كل ما فعلته ايها القذر كم انت وضيع اكرهك اكرهك لن يرحمك جاسرر عندما يعلم
قضم شفتيه وهو يرى الذعر لاح بعينيها رغم تلك القوة التي اصطنعتها لذا قال ببساطه..اظافرك الجديدة بوجود جاسر تحتاج إلى تقليم واسئلتك لن يتسنى لي الفرصه لاجيب عليها .لكن أعدك اني ساجيب اما الان وقتي انتهى لكن لنا لقااء أخر اعدك أخبري حبيب قلبي جاسر ان بإمكاني الوصول إليك بسهولة متى أردت وانني لست من الجبن ان اهرب بعيدا وانا لم احصل على ما أردت ضغط على فكها مكمل .. لكن لعبتي قوانين وهو دخل لعبتي وانا اكثر من سعيد وانت يا لين بيننا حساب لن أنساه لن تكوني لغيري بسلام
ثم فجاة ضړب رأسها بقوة رأسه ادى الى سقوطها مغشيه وابتعد عنها بنفس الطريقه التى دخل منها خلسه وهو يمنع نفسه ان يحملها عنوة ويخرج بها إلى الأبد..تاوهت بصمت بعد برهة وهي ترى الاعين المترقبه التي تطالعها من حولها وضعت يدها تلقائيا مكان الضربه وهي تتحسسها پألم وبعض الصور من ما حدث يلف مخيلتها استوعبت وضعها بعد سؤال احمد الذي كان جاثيا قربها يراقبها پخوف..حبيبتي ماذا جرى عندما دخلت غرفتك وجدتك مستلقيه بلا حراك عند الباب ماذا جرى افزعتنا.
رفعت حاجباها عن كلمه أفزعتنا فبرقت الإجابه امام عينيها وهي ترى جاسر يقف بعيدا عقدت حاجبيها وهي تقول پصدمه..جاسر
ربت احمد على كتفهااوهو يقول..نعم كان قد نسي معك شئ مهم فعاد يريده
ابصرت في عيني جاسر شئ غريب لكنها قالت بإصطناع..اجل نعم صحيح
نهض احمد ومازالت عيناه تتطالعان لين بشئ من القلق بينما جاسر صامت لا يتحرك ولا يتحدث قال أحمد اخير..يبدو انك بخير لذا سأنصرف انا واترككما على إنفراد
اومئت لين بعد ان شعرت ان هناك خطب ما يجول في عقل جاسر من نظراته الحالكه اغلق أحمد الباب بهدوء مما جعل جاسر يبتعد عنها موليا ظهره لها يقف على شرفة غرفتها دون الإلتفات إليها وصوت انفاسه هو ما يشعرها بوجوده فحسب تنحنح اخيرا بعد صمته الطويل وهو يقول دون الإلتفات وبكل برود..هل يتسلل دوما إليك يا لين
فتحت عيناها على اتساعها پذعر وړعب وهي تقول..لا ماذا تقصد
همس بصوت جاف..الفرص النادرة لا تاتي يا لين إلا مرة واحدة فحسب وانت تضعين الفرصه الوحيده لك بكل حماقه
اندفعت لين إليه متعثرة ومشاعرها الهائجه خانتها وهي تقول بصوت مكسور..ارجوك افهمني انا لم افعل شىء يمس بإسمك صدقني اقسم لكاراد إيصال رساله لك بانه موجود
ظل على وقوفه وهو يطالع السماء السوداء الحالكه من شرفتها بصمت بينما هي خلفه تنتظر منه اي ردة فعل بينما هو ساكن لاحراك إلى ان استدار فجأه وعيناه التقطتت عيناها بحوار أشد مرا من العلقم ثم قال بصوت لا يحمل في طياته الهدوء..كنت أريد تأجيل موعد زفافنا كي تعتادي على طباعي لكن ...
انقض على فكها بيده وهو يضغط عليه وعيناه تتشتعلان مكملا بصلابه..لاتستحقين كرمي .. ستكونين في داري بعد يومين فقط
حررها بقوة وهو يقول..هاتفك اريده لن تتكلمي مع أحد
صړخ بها بقوة ..هيا اريده
اخذ الهاتف من يديها وتركها معلقه بخوفه منه مجددا بعد ما شعرت بقليل من امانه
دخل غرفته بهدوء وهو يبحث عنها في أرجاء الغرفه بعينيه بينما قلبه لا ينفك يضرب مناديا بإسمها حتى طالعها كانت نائمه على كرسي قريب من الشرفه بوداعه كطفله رضيعه تضم ركبتيها إلى صدرها بينما رأسها ملقى على ركبتيها بإهمال بعد ان انتزعت حجابها فتدلى شعرها في رسم لحوريه مبهرا مكتمل..اقترب منها ببطئ ثم
جثى قربها يتأملها بفستانها الخفيف اببض اللون يبدو انها استبدلته بفستان زفافها أوشك على الإبتعاد لكنها فتحت عينيها بوهن