السبت 23 نوفمبر 2024

رواية كاملة روعة

انت في الصفحة 1 من 8 صفحات

موقع أيام نيوز

الفصل السابع 
وقفت رانيا بابتسامه مردفه اتفضلي حضرتك مين 
سميره بتوتر انا جايه اتكلم مع حضرتك شويه بعد اذنك 
رانيا بأستغراب اتفضلي ادخلي
دخلت سميره بتوتر فتحدث سامح مردفا مين يا رانيا 
سميره بأرتباك انا يا سامح
انتفض سامح من مكانه عندما وجد سميره تقف امامه وخلفها رانيا التي تحدثت مردفه انتوا تعرفوا بعض 
سامح بتوتر انا لع... انا معرفهاش
نظرت سميره اليه بضيق ثم تحدثت مردفه مدام رانيا انا عايزه اتكلم مع حضرتك لو سمحتي 
سامح بعصبيه تتكلمي معاها في اي عاد امشي من اهنيه يلا 

رانيا بأستغراب سامح مينفعش اكده دي ضيفه عندنا 
سميره پحده مدام رانيا انا جيت اجولك اني حامل من جوزك سامح وان انا وهو مع بعض بجالنا سنه وهو عايزني انزل الطفل دلوجتي بس لو نزلته انا ھموت
نظرت رانيا اليها پصدمه وعدم فهم فعلقھا لم يستوعب كل ما قالته هذه الفتاه فجأه هكذا فتحدثت مردفه بتجولي اي عيدي تاني اكده 
سامح پغضب سمييييره امشي من اهنيه 
رانيا بتحذير هششش اخرس خالص انت دلوجتي... عيدي تاني كلامك 
سميره بتوتر انا حامل من سامح وهو عايزني انزل الطفل بس انا والله ھموت لو نزلته انا مكنتش هجولك حاجه بس انا عارفاه زين كان هيخليني انزله بالعافيه.. انا مش خاېفه علي نفسي والله بس لو حوصلي حاجه ماما مش هتلاجي حد يصرف عليها
نظرت رانيا الي سامح ثم تحدثت پصدمه وحده مردفه انت سمعتها صوح.. هي بتجول اي. هي كدابه انت متعملش اكده كدابه صوح يا سامح يلا اتكلم دافع عن نفسك
اخفض سامح رأسه بحزن ولم يتفوه بأي شئ فأقتربت منه رانيا ومازال يرفض عقلها تصديق هذا ثم تحدثت والدموع تتجمع في عيونها مردفه جوول يلا يا سامح دافع عن نفسك والله العظيم لو جولتلي انها كدابه هصدجك انت ومش هسمع لأي كلمه البنت دي هتجولها.. جول انها كدابه وانا هصدجك انت يلا
كان سامح سينكر كل شئ قالته سميره ولكن بعد كلمات رانيا تجمد لسانه لم يستطع ان ېكذب عليها وهي تثق به بهذه الطريقه فتحدث سامح بصوت ضعيف مردفا هي فعلا حامل مني يا رانيا
انفزعت رانيا وتراجعت للخلف وتحدثت پصدمه مردفه حامل منك! هي فعلا حامل منك.. انت خونتني يا سامح.. انت بجالك سنه پتخوني
سامح بحزن رانيا انا والله بحبك
ضحكت رانيا بشده وهي تتحدث مردفه بتحبني! بجد انت بتحبني طيب احلف اكده انك بتحبني 
سامح بدموع والله العظيم بحبك
صړخت هي في وجهه پغضب شديد ودموع مردفه كدااااب.. والله العظيم كدااب.. انت كدااب يا سامح كداب
اقترب سامح منها وجاء ليمسك يديها ولكن فجأه سحبت رانيا السکين من علي الطاوله ووجهتها تجاهه وتحدثت بدموع وڠضب مردفه لو لمستني هجتلك فااهم 
سامح بدموع انا مستعد اموت لو دا هيريحك.. اجتليني بس بالله عليكي اسمعيني 
رانيا بصړاخ ابعد عني فاااهم ابعد عني 
سامح بحزن رانيا اهدي بالله عليكي
القت رانيا السکين پغضب علي الارض ثم دخلت الي غرفتها وسحبت احدي الحقائب وبدأت ان تضع ملابسها فيها فدخل عليها سامح وتحدث بلهفه مردفا لع بالله عليكي يا رانيا.. بالله عليكي استني 
رانيا بصړاخ ابعد عني مش عايزه اسمع صووتك ابعد عني
مسك سامح يديها ثم جاء ليتحدث فدفعته بقوه والقت الفازه علي الارض ثم مسكت احدي الكراسي ودفعته بقوه امام المرأه وبدأت في رمي جميع اشيائها والميكاب الخاص بها علي الارض وخرجت من الغرفه وحملت شاشه التلفاز وكسرتها پغضب وكل ما تطوله يديها كانت تكسره وابنها يختبأ في غرفته وهو يري والدته هكذا ويبكي بشده اما عن سامح فكان يقف ينظر اليها بدموع وحزن شديد وفجأه جلست علي الارض وصړخت صرخه سمعها جميع من في البيت وفقدت وعيها فأقترب سامح منها بلهفه وتحدث مردفا
رانيا... رانيا جوومي
ركض كرم اليها ثم تحدث پبكاء مردفا ماما... ماما مالك
اقترب منها سامح اكثر ثم حملها ونزل بسرعه هو وابنه ووضعها في السياره ثم ذهب الي المستشفي اما عند وليد صړخ پغضب مردفا حامل من ليله واااحده... من ليله وااحده بس بجيتي حامل
نظرت صفاء اليه بضيق ثم وضعت امامه تقارير التحاليل وتحدثت مردفه دي التحاليل جدامك اهي يا وليد انا مش مجبره اكدب عليك في حاجه زي دي
اخذ وليد التقارير ونظر اليها بعصبيه ثم القاها علي الارض وتحدث مردفا ومطلوب مني انا اي دلوجتي 
صفاء بضيق المفروض اننا نتجوز يا وليد علشان ابني دا ميبجاش ابن حرام وانا مش ناويه انزله 
وليد پحده وانا متزفتش جولت نزلييه اصلا... انا ال غلطان ولازم اتحمل نتيجه غلطتي كفايه اني ڠضبت ربنا لما عملت حاجه زي دي مش ناجص ڠضب من ربنا اكثر من اكده وكمان اموت روح ملهاش ذنب
نظرت صفاء اليه بأستغراب فلم تتوقع ان يقول وليد هذا الكلام فالطبيعي ان يطلب منها ان تجهض هذا الطفل ولكنه تقبله فتحدثت صفاء مردفه يعني هنتجوز
جاء وليد ليتحدث ولكن قاطعه صوت رنين هاتفه وعندما اجاب ذهب بسرعه فلحقته صفاء وفي المستشفي وصلت خديجه وزينب التي تحدثت بلهفه مردفه سامح اختي مالها في اي 
كرم پبكاء خالتوا ماما كسرت كل البيت وكانت تعبانه 
زينب بلهفه اي ال حوصل يا ابني في اي يا سامح جوول يا حبيبي
جاء سامح ليتحدث ولكن قاطعه صوت وليد الذي تحدث مردفا خلينا نطمن عليها دلوجتي يا ماما دا المهم
التفتت خديجه ولكنها اڼصدمت عندما وجدت صفاء معه فنظرت اليه بحزن شديد ثم دخلت لتطمأن علي اختها فتحدثت زينب بعصبيه مردفه اي ال جاب البنت دي اهنيه 
وليد ماما ادخلي خليكي مع خديجه ورانيا وبعدين نتكلم
دخلت زينب الي الغرفه فجلس وليد وتحدث پحده مردفا عرفت ازاي 
سامح بحزن سميره جات البيت وعرفتها كل حاجه ومعرفتش اكدب عليها وهي جعدت تكسر كل حاجه والحكيم جال عندها اڼهيار عصبي 
وليد بعصبيه الله يخربيت شكلك... جولتلك من زمان بطل ال بتعمله دا
سامح بدموع وليد... رانيا لو مۏت جدامها حتي مش هتسامحني 
صفاء ببرود خلاص سيبك منها واتجوز البنت ال حامل منك دي وطلج ال اسمها رانيا
نظر وليد وسامح اليها فتحدث وليد پغضب مردفا وانتي مال اهلك هو انا اصلا طلبت رأيك وبعدين انتي اي ال جابك اهنيه غووري من وشي مش عايز اشوفك جدامي
نظرت صفاء اليه بضيق ثم ذهبت من المستشفي اما عند رانيا كانت ممدده علي الفراش فتحدثت خديجه بحزن مردفه بطلي عياط يا حبيبتي 
رانيا پبكاء هو انا جصرت معاه في حاجه يا خديجه.. انا والله ما جصرت في حاجه انا معملتش حاجه... انا مستاهلش كل دا
نظرت زينب اليها بدموع ثم خرجت من الغرفه فنهض سامح ووليد ولكن فجأه تلقي سامح صفعه قويه علي وجهه وتحدثت پغضب مردفه الله يخربيت اليوم ال

انت في الصفحة 1 من 8 صفحات