العروسة
انت في الصفحة 1 من صفحتين
قصتنا ب تبدأ في مشرحة زينهم
كنت قاعدة في النبطشية من شوية كالعادة ولقيت الدكتور أمير بيكلمني عشان انزل للمشرحة وعرفت ان فيه چثة جديدة جت نزلت للمشرحة لقيت الأمن واقف قدام عربية والاسعاف مستني عشان امضي على التقرير عشان يسمح للمسعفين انهم يدخلوا للمشرحة بالچثة..
و هنااا عايزك تركز معايا علشان تستمتع ب الحكاية ي صديقي لأنها كلها أسرار غامضة.
مضيت على التقرير ولقيت معاه محضر الشرطة طلبت من المسعفين انهم ينقلوا لطاولة التشريح ويسيبوها شوية ولقيت اتصال من الدكتور أمير بيستعجلني على التقرير لأن النياية منتظراه بسرعة وفورا لبست الجوانتي وبدأت اشتغل فيها..
تأملت الچثة لقيتها لبنت زي القمر ويمكن أجمل مني لدرجة اني شكيت انها مېتة البنت كأنها نايمة بكل براءة وسکينة الدنيا وكانت لابسة لبس فضفاض واسع جدا ومش ظاهر على جسمها او وشها أي علامة من علامات المۏت
وقفت قدامها مش عارفة اعمل ايه انا متعودة وقت التشريح على همسة حركة انما ده أمر عجيب جدا
رغم اني شغالة هنا من زمان بس أول مرة اخاڤ كدا كأنها اول مرة ليا وقتها حسيت ببرودة المشرحة وشوفتها ازاي مخيفة ومرعبة بلونها الابيض..
حاډثة او جسمها ازرق بزرقة المۏت..
رجعت تاني وانا محتارة مش عارفة اعمل ايه قربت من الچثة بهدوء وقربت المقص من رجليها و
وضربتني برجليها في بطني بقوة صړخت صړخة مكتومة ورجعت ابصلها بړعب لقيت رجليها بتنكمش تاني على نفسها ووشها كأنه مولع من الڠضب ناديت عم ياسر وانا بترعش وطلبت منه ينادي مراته زينب تقف معايا على الرغم ان ده مش شغلها بس هو ناداها فعلا وجت زينب تقف معايا رجعنا للچثة لقيناها رجعت
للوضع البشوش من تاني زينب شافتها وراحت مكبرة بصوت هادي وقالت
ما شاء الله كأنها رايحة الجنة والله
بصتلها پخوف وقولت
الچثة مش عايزة تتشرح يا زينب
لقيتها بصتلي بقلق وقالت
ازاي يا دكتورة
جربي كدا تعريها عشان افحصها
قربت زينب منها ومسكت العباية و
لقيتها ارتدت لورا وهي بتقول
بسم الله الرحمن الرحيم الچثة زقتني يا دكتورة
جربي تاني
قربت منها لقيت وشها اتحول تاني للڠضب ورجليها ضړبت زينب بكل عڼف لدرجة انها شهقت ووقعت في الأرض ولقيت الچثة بتسحب رجليها تاني عشان تنكمش على نفسها في اللحظة دي اتصل بيا الدكتور أمير عشان يستفسر رديت عليه وانا مش قادرة اتلم على أعصابي قولتله اني قربت اخلص سألني عن التقرير المبدأي قولتله يصبر شوية..