انا لها شمس بقلمي روز امين
بات يكرر عملية التنفس حتى شعر بإستكانة روحه فتح عينيه وبات يتجول بهما يتفحص المكان ليقع بصره على سيارة تصطف على بعد عدة أمتار من القصر تعجب من داخله لينسحب للداخل ويمسك هاتفه بعدما تحرك الحث القانوني لديه وشعر بالريبة اتصل برئيس الحرس وتحدث أمرا
بهاء شوف لي حكاية العربية اللي راكنة برة دي ومن غير ما يحس صاحبها تجيب لي رقم اللوحة بتاعتها
تعمق عمرو بعينيه لينطق ساخرا بطريقة فظة
وإنت تطلع مين علشان تيجي تسألنا وتحقق معانا!
هتف الرجل بحدة بالغة
لما تبقى واقف قدام القصر اللي أنا مسؤل عن حمايته يبقى مالي ونص
تابع عمرو تهكمه لينطق ساخرا
رمقه المدعو بهاء بعينين حادة كالصقر قبل أن يهتف بصرامة لا تقبل الجدال
واستطرد بټهديد مباشر لخطۏرة الموضوع
وهناك إبقى برر لهم وقوفك قدام قصر عضو المحكمة الدستورية براحتك
كاد أن يرد ليسبقه صديقه رأفت بريبة
يا باشا مفيش داعي للكلام ده كله إحنا كنا سايقين من بدري ووقفنا نريح شوية وهنتحرك حالا
قال كلماته ليلكز كتف صديقه وهو يقول ليحثه على التحرك
زمجر عمرو ليهمس رأفت محذرا
متبقاش راسك يابسة ويلا بينا
زفر بقوة ليدير مقود السيارة وينطلق بها للأمام ليقول والڠضب اكتسى وجهه بالكامل
إبن الك.... واخد الشارع على حسابه موقف لي شوية حيوانات يحجزوا على اللي رايح واللي جاي وكأنه شارع أبوه
نطق رأفت المجاور له بريبة
إهدى يا عمرو وخليك صبور أكتر من كده أنا وافقتك على جنانك ده لما لقيتك مڼهار ومقهور على مراتك وابنك
لازم تمسك أعصابك أكتر من كده علشان الحراس مياخدوش بالهم إننا بنراقبهم ويبلغوا وكيل النيابة ويكشفك
توقف عن غضبه المبالغ به ليهدأ قليلا وهو يقول بعينين مترقبتين للطريق
عندك حق الموضوع محتاج تكتيك على كبير علشان كده إحنا هنراقبهم من الناحية التانية للطريق مش هنقف تاني قدام الفيلا على طول علشان مياخدوش بالهم
عودة إلى فؤاد الذي أمسك هاتفه الجوال ليتصل على صديقا له يعمل في الإدارة العامة للمرور ويملي عليه الرقم الذي أخبره به رئيس الحرس وهو يقول بتوصية
عاوزك تكشف لي على رقم العربية ده يا حازم وتجيب لي إسم صاحبها بالكامل
واستطرد ليعلمه
بس خلي بالك دي خدمة شخصية ليا بعيدا عن الشغل
تحدث الطرف الأخر بحميمية ترجع لعدم إستغلال فؤاد لمنصبه بأي شكل من الأشكال قبل ذلك لكنه الأن مجبرا لأخذ الحيطة كي يعمل على حماية مالكة الفؤاد وصغيرها ولا يدع أية ثغرة دون سدها
في خلال ساعة واحدة