الأربعاء 11 ديسمبر 2024

انا لها شمس بقلمي روز امين

انت في الصفحة 268 من 279 صفحات

موقع أيام نيوز


عاملة زي العسكري اللي بينفذ التعليمات
أطلق الجميع ضحكاتهم ليتابع بإبانة
تعرفي لو دخلت ولقتني بمۏت قدامها ولا تهتمتديني الأول الملفات أمضيها وبكل برود تسألني تؤمرني بحاجة تانية حضرتك 
أطلق فؤاد ضحكة رجولية ليسأله بمزاح 
دي كده تبقى ألة مبرمجة حضرتك
نطق بحماس مؤيدا لحديثه 
برافوا عليك يا فؤاد باشاهي فعلا ألة مبرمجة ده أفضل وصف ليها

ثم استرسل متابعا بعيني تشتاق بحنين للماضي ولتلك التي طالما إعتبرها كإبنة له 
أكتر حد فهمني وفهم شغلي من بين كل اللي اشتغلوا معايا هي إيثاركانت بتعرف أنا محتاج إيه من غير كلامكانت واخده بالها من علاجي وأكلي حتى المشروبات كانت بتختارها لي بناءا على حالتي الصحية والمزاجية
كانت تتطلع عليه بحنين لا يقل عن الساكن بداخله وقلب ېتمزق لترك ذاك الكريم لكن ما بيدها لتفعله هكذا هو حال الدنياتطلع على فؤاد الممسك بكف حبيبته بفخر ليتابع أيمن بعينين لامعة بالفخر 
إنت معاك جوهرة يا سيادة المستشارحافظ عليها كويس
تطلع بعينيها وتعمق لينطق بنبرة بغرامها سابحة 
دي في عيوني وساكنة القلب من جوه
شعرت وكأنها تطير في الهواء بخفة والزهو والحبور يحيطاها لتتابع نيلليبقلب سعيد من أجل تلك الخلوقة 
ربنا يخليكم لبعض يا سيادة المستشارإيثار بنت حلال وتستاهل إنها تتجوز راجل محترم زي جنابك
مال برأسه يحييها باحترام وهو يشكرها 
ميرسي لذوق حضرتك يا هانم
قطعت حديثهم تلك التي أقبلت عليهم لتنطق وهي تمد يدها لمصافحة فؤاد بحفاوة
نورت يا فؤاد باشا
لم يشعر بالإرتياح لتلك المرأة اللئيمة حيث شعر بحقدها على زوجته لذا قرر تجاهلها ليجيبها بكلمات مقتضبة وهو يسحب كفه سريعا
متشكر يا هانم 
شعرت بالضجر وأصابتها كلماته بالإحباط لتقترب من إيثار ټحتضنها برياء وهي تقول بنبرة يشوبها بعض الكبرياء 
إزيك يا إيثار
تعلم من داخلها أن تلك ال سالي تعاملها بترفع منذ أن إختارها ذاك السامي وتزوجها دون غيرها من النساء لكنها مرغمة على احترامها إكراما لزوجها وعائلته التي عاشت في كنفهم طيلة سنواتها الضائعةلتتحدث بنبرة باردة كنبرة تلك المغرورة 
أنا تمامإنت أخبارك إيه
رفعت حاجبها باستنكار لتهز رأسها بابتسامة مصطنعة ليقطع حديثهما الخالي من الدفئ ذاك الراقي حيث تطلع سريعا على زوجته لينطق بنبرة أوضحت للجميع مدى عشق ذاك الوسيم لتلك الرائعة
أنا همشي يا حبيبي وإنت خلي بالك من نفسك
تطلعت عليه بعينين تنطق بالغرام ليقطع حديثها أيمن الذي تحدث بنبرة جادة
مش قبل ما تشرب حاجة
نطق معتذرا باحترام 
معلش يا افندملما أجي الفرح هشرب معاك إن شاءالله 
نطق أيمن بإصرار 
لا يمكن هنشرب قهوة مع بعض هنا في الجنينة
اومأ له بموافقة لينطق أيمن قاصد زوجته 
خليهم يجهزوا لنا فنجانين قهوة مظبوط ويبعتوهم على الإستراحة يا نيللي
حاضر يا حبيبي...نطقتها تلك الراقيةنيلليلتوجه حديثها لزوجة نجلها بطريقة مهذبة 
من فضلك يا سالي
ثم تابعت وهي تشير لمساعدتاي إيثار 
خدي البنات وعرفيهم الأوضة اللي أنا خصصتها ل إيثار علشان تجهز فيهاوخليهم يرتاحوا لحد ما إيثار هانم تطلع لهم
اشټعل داخلها بشرارات الڠضب من إسناد والدة زوجها تلك المهمة السخيفة لكنها لا تقوى على الرفض فما كان منها سوى الإنصياع حتى لا يظهر حقدها الدفين على تلك التي كانت تعمل عند والد زوجها مجرد عاملة حقېرة أما الأن فقد تبسم لها الحظ لتصبح بين ليلة وضحاها زوجة رجل مهم ذو منصب رفيع المستوى ناهيك عن إسم عائلته وأموالهم الطائلة والتي ظهرت على تلك الريفية كما تطلق عليها بين حالهافطالما رأتها الفتاة الريفية التي اقټحمت المدينة متمرده على وضعها لتخلق بيداها حياة جديدة جعلت منها شخصية أخرى لا تشبة السابقة والأن أصبحت من أهم سيدات المجتمع بعدما اقترن
 

267  268  269 

انت في الصفحة 268 من 279 صفحات