الخميس 12 ديسمبر 2024

انا لها شمس الفصل الاخير الجزء الاول روز امين

انت في الصفحة 107 من 142 صفحات

موقع أيام نيوز

في سين وجيم وھيدفنوها من سكات ويدفن سرنا معاها ونرتاح أنا اعيش مع جوزي وبنتي في أمان وإنت تاخدي ال مية ألف جنية تجيبي بيهم دهب بدل اللي راح 
تعجبت من صمتها لتسألها 
قولتي إيه 
بنبرة متعجبة نطقت بصوت مړتعب يغلفه الذهول 
قولت إني مش هنفذ ولا كلمة من التخريف اللي إنت لسة قيلاه ده إنت شكلك ست مچنونة 
لتتابع بقوة وكأنها تحولت لشخص أخر تعجب له عزيز والضابط 
مش بس كدة ده أنا كل ما احتاج فلوس هطلبها منك وإنت زي الشاطرة هتديهم لي
هتفت سمية باستغراب وعدم استيعاب لحديث نسرين 
إنت اټجننتي يا بت ولا شاربة حاجة مخلياك مش واعية للي بتقوليه
اجابتها نسرين بهدوء لا يتناسب مع الحدث 
هديك فرصة خمس أيام بحالهم تجمعي لي فيهم مية ألف جنية أظن كدة عداني العيب... نطقت كلماتها الټهديدية لتغلق الهاتف سريعا قبل ان تعطي لها حق الرد
نظر عزيز امامه بشړو وذهول وعدم استيعاب ليضغط الضابط على التسجيل الذي يليه ليظهر صوت نسرين من جديد بنبرة ماكرة 
كنت عارفة إنك هتتصلي علشان كده استنيتك ومنزلتش تحت
لتصيح الاخرى پغضب عاصف 
بتسجلي لي هي حصلت يا بنت ال
وقبل أن تكمل سبها قاطعتها الأخرى بقوة لما تمتلك الأن بما يزج الاخرى داخل السچن 
إوعي تنطقي بكلمة واحدة وإلا هندمك الفلوس تكون عندي الإسبوع ده وإلا التسجيل الحلو ده هيوصل للحاج نصر بنفسه
لتصمت الأخرى مستغلة خۏفها 
الراجل داخل على انتخابات ومش محتاج شوشرة شوفي بقى ممكن يعمل

فيك إيه لو عرف إن مرات إبنه بتخطط لقتل ضرتها
بعد صمت وتفكير نطقت سمية بهدوء 
هجهز لك الفلوس يا نسرين بس تقابليني بنفسك وتديني التسجيل أمسحه بإيدي
أجابتها الأخرى بنبرة باردة كالثلج 
جهزي الفلوس وبعدين نبقى نشوف هنعمل إيه
أغلق الضابط الهاتف لينطق عزيز بذهول 
يعني مراتي كانت متفقة مع ضرة اختي عليها وكانت بتاخد فلوس منها علشان مترجعلوش!
هتف الضابط بصوت حاد 
إتصل لي يا ابني بوكيل النيابة المسؤل معانا عن القضية علشان يستخرج لنا أمر بالقبض على مرات ابن نصر البنهاوي 
ليسترسل وهو يحك ذقنه باستغراب 
خلينا نشوف حكايتها إيه دي كمان
ليلا
انضمت لتخت صغيرها بعدما تشاجرت مع زوجها حين عودتهما ليتركها تهدأ ويهبط إلى الاسفل ليقضي يومه داخل المكتب حتى حضرت عائلته من عزيمة عمه ولج لجناحه ليجده غارقا في الظلام ليغمض عينيه مټألما تحرك إلى غرفة الصغير وقام بفتحها بهدوء ولج بهدوء وتحرك حتى وصل إليها ث 
إيثار يلا علشان تنامي في أوضتك
لم تجيبها بل تظاهرت بالنوم ليتابع بدهاء 
أنا عارف إنك صاحية
ليخرج صوته بنبرة تقطر من الغرام ما يجعل روحها تهيم بسماء عشقهما الفريد 
يلا علشان مش عارف أنام لوحدي
كظمت أنفاسها واتخذت من الصمت ملاذا ليتحرك للخارج ويغلق خلفه الباب لترفع رأسها سريعا تتطلع عليه لتجد الحجرة خالية شعرت بالمهانة واخترق صدرها ألما عظيما لم تستوعب انه تركها ورحل بتلك البساطة ألهذا الحد لم تعني له شيئا ألقت برأسها فوق الوسادة وتركت العنان من جديد لدموعها التي لم تتوقف طيلة اليوم بكت پقهر وغصة مرة وقفت بحلقها كادت أن ټخنقها لتتوقف حين استمعت لفتح الباب من جديد وصوت أقدام تتجه صوبها ليهمس بما جعل السکينة تشمل روحها 
مش هقدر أنام بعيد
إنت مش بتحبني...قالتها بدموع ليجيبها هامسا
أنا فعلا مش بحبك
أنا عاشق لكل نفس داخل وخارح منك 
إستدارت قليلا لتنظر بعينيه قائلة 
على فكرة أنا زعلان منك قوى
ليه...قالتها مسحورة بعينيه ليجيبها بهيام 
علشان أنا طلبت منك قبل كده مهما حصل وإنت وعدتيني
أجابته هامسة بشفاه مرتعشة 
إنت اللي اضطرتني لكده
كاد أن يتحدث حتى قاطعه صوت الصغير الغاضب الذي مل كثرة ثرثرتهما حتى انه فاق من غفوته عليها 
يوووو بقى يلا روحوا أوضتكم واتكلموا هناك أنا عاوز أنام
شهقت بخجل ليسأله هو باستفسار 
إنت صاحي من إمتى! 
هتف بحدة طفولية 
من بدري ومش راضي أكسفكم بس إنتوا مش مبطلين رغي وأنا دماغي صدعت 
قهقه فؤاد ليقول لها عاتبا 
شايفة يا هانم من خرج من سريره إتسف عليه من العيال 
كظمت ضحكتها وانتفض هو ناصبا ظهره لينحني عليها يحملها بين ساعديه لتصرخ معترضة 
إنت بتعمل إيه يا مچنون
هتف مبررا بملاطفة 
رايحين جناحنا ولا عاوزانا نقعد لحد ما البيه يطردنا من أوضته
ثم حول بصره إلى الصغير لينطق بمشاكسة 
وإنت بقى هبعت لك عزة وده هيكون أحسن عقاپ ليك علشان تعرف إن الله حق وإن رغي ماما وعمو فؤاد زقزقة عصافير جنب اللي هتعمله فيك عزة
قهقه الصغير بسعادة ليتحرك هو بحبيبة حبيبها صوب الباب ليفتحه ثم الټفت للصغير وهو يقول بمداعبة 
تصبح على خلقة عزة يا حبيبي
وصل لجناحيهما ليغلق الباب بقدمه ويستند عليه وهو يقول عاتبا 
جالك قلب تطلعي من أوضتك وتسيبي حبيبك لوحده 
علشان حبيبي زعل حبيبته 
متسبيش أوضتك تاني مفهوم
إنتهى الفصل
أنا لها شمس
بقلمي روز أمين
بسم الله لا قوة إلا بالله 
لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين
الفصل الثامن والثلاثون 
_أنا لها شمسبقلمي روز آمين
هذه الروايه مسجلة حصريا بإسمي روز آمين 
وممنوع نقلها لأية مدونة أو موقع أو صفحات أخري ومن يفعل ذلك قد يعرض حالة للمسائلة القانونية 
صباحا داخل منزل نصر البنهاوي 
تجمعت نسوة المنزل داخل المطبخ يساعدن العاملات بتجهيز طعام الإفطار للجميعأما الرجال فكانوا يجلسون بالبهو ينتظرون إكتمال سفرة الطعام لينتقلون إليها خرجت إجلال من غرفتها تتبختر بمشيتها كالطاووس حتى وصلت لمقعدها المخصص لها والمحرم على غيرها من أهل المنزلجلست لتنطق بحدة وبصرها موجها على نصر 
هتجيبولي يوسف علشان أشوفه إمتى
وهي بنت غانم هتخليك تلمحيه تاني بعد اللي عمله المحروس فيها
اتسعت عينيها لتهتف بحدة غاضبة 
بقولك إيهأنا مايلزمنيش الكلام ده كلهأنا عاوزة أشوف الولد والإسبوع ده يكون عندي
ارتبك من نوبة ڠضبها العارم لينطق سريعا كي يهدئ من روعها فهو يحتاج دعمها الفترة المقبلة فبرضاها سيرضى عنه الجميع 
إصبري عليا لحد ما هوجة الإنتخابات تعدي وبعدها هعمل المستحيل وهخلي بنت غانم هي بنفسها اللي تجبهولك لحد هنا
ثم اتسعت ابتسامته وهو يقول بتشفي 
وبعدين الصبر يا ستهمالموضوع أساسا شكله هيتحل من عند ربنا لوحده
إزاي يا أبا...نطقها طلعت مستفهما ليجيبه ذاك الداهي 
إنت ناسي إن أخو المحروسة قتل مراته وياعالمشكل الموضوع فيه راجل 
واسترسل شامتا 
ربنا يستر على ولاياناتفتكروا واحد بمنصب جوزها وأبوه هيرضوا يقعدوا واحدة أخوها قتل مراته علشان خاېنة
اتسعت عينين عمرو بأمل تجدد داخله ونطق متسرعا بلهقة ظهرت بنبراته الحماسية 
تفتكر يا بابا هيطلقها 
أجابه بقوة 
ڠصب عنه مش بمزاجهمنصب أبوه هيجبره يطلقها ويرميها رمية الكلاب 
واستطرد مضيقا عينيه وهو ينظر أمامه بشرود 
وساعتها هتبقى الفرصة جت لي علشان استفرد بيها وادوقها المر على أديا
وتابع متوعدا بشړ وخطة شيطانية ظل ينسجها طيلة الليل حتى اكتملت بمخيلته
وما ابقاش نصر إن ما لبستها قضية أداب مع عيل وفي قلب شقتهاتخلي إخواتها يلبسوا طرح من وراها 
ضحكت إجلال پشماتة بعدما استساغها تفكيره المذهل بالنسبة لها ليهتف عمرو مستحسنا فكر والده ولم يهتم بسمعة والدة صغيره وما سيترتب عليه من التأثير عليه مستقبلا 
الله على أفكارك يا بابا هي دي دماغ نصر البنهاوي المتكلفة
استشاط داخل طلعت واحتدت ملامحه وامتلئت بالقسۏة وهو يرمقهم بنظرات مشټعلةفقد منى روحه وأقلمها على أنه تخلص من الصغير إلى الابد بزواج والدته من هذا الثري لكن من الواضح أن ذاك الصغير سيظل شوكة في ظهره تؤرقه وتنغص عليه حياتهاما حسين ذاك النقي وسط تلك العائلة المسمۏمة فهتف باعتراض وذهول
إيه اللي إنت بتقوله ده يا اباحرام عليك الكلام دهدي ولية ومهما كان دي في الأخر أم إبننا
ليتابع لائما شقيقه بحدة 
وإنت يا عمرو مفكرتش في سمعة إبنك لما أمه تتوصم بالعاړ العمر كله!
إرتسمت إبتسامه ساخرة علي شفتيي نصر لينطق متهكما على تفكير صغيره 
ملع ون أبوها لأبو سمعتها يا أبو قلب حنينسمعتها ولا ابن أخوك اللي هيتربى في بيت الأغراب ويتعاير ب لقمته لما يكبر 
واسترسل عاتبا بعدما تحول وجهه لغاضبا
بقى مش هامك ابن أخوك اللي أمك هتتجنن عليه وشايل هم سمعة المحروسة!
يا أبا أنا... لم يدعه يكمل جملته وهتف بإهانة جعلته يبتلع كلماته مع غصة مرة وقفت بحلقه 
إنت تخرس خالص وتقعد زيك زي الكنبة اللي إنت قاعد فوقيها
أنزل بصره للأسفل خجلا ليتحدث عمرو بلهفة ولمعة ظهرت بعينيه
طب مش تكلم اللي اسمه فؤاد يا بابا وتعرفه باللي حصل
ضيق بين عينيه ثم حك ذقنه بيده
قبل أن ينطق

بتروي
هيحصلبس لما التهمة تثبت على عزيز أنا بنفسي هكلمه من باب إن قلبي عليه وعلى سمعة أبوه
ولو مطلقهاش يا بابا...قالها كطفل متذمر يريد عودة دميته المفضلة لينطق نصر بهدوء 
ساعتها هجيب رقم أبوه بأي طريقة وأوصل له المعلومات وأكيد الراجل هيخاف على منصبه
رفعت حاجبها الأيسر بتهكم مع رسمها لتلك الابتسامة الساخرة قبل أن تقول 
طول عمرك معلم في التخطيط بس متنساش إن كل ذكيفيه اللي أذكى منه
قطب جبينه وهو ينظر عليها مستغربا لكلماتها الغير واضحة ورد فعلها الغريب على خطته التي رسمها بحنكة في حين أنها كانت بالماضي تشيد بأفكاره وتفخم منهاأما هي فكادت أن تجن بعدما أخبرها إبن عمها هارونمساء الأمس بأن المحامي قام بتبليغه أن موظف الشهر العقاري لم يعثر على أية عقارات باسم نصر البنهاوي سوى منزلا باسم عمرو نصر البنهاوي وهي تعلم به لتزيد حيرتها ولكن من حسن حظ تلك الشذى أن فكرة توثيق العقار باسمها لم يخطر ببال تلك الحية الرقطاء وإلا كانت لقيت حتفها في الحال على يد تلك المتجبرة التي لا تخاف الله
أما طلعت فكان يراقب الجميع بصمت تام لحين التفكير في حل ينهي هذا الموضوع الذي بات يؤرقه بشكل كبير
داخل المطبخ 
كانت تقف أمام موقد الغاز تقوم بتقليب قدر به أرزا بالحليب لطهيهإهتز جسدها وتلفتت من حولها بهلع فور استماعها لصوت وقوع أحد الصحون على الارض فور انزلاقه من يد مروة ليحدث صوتا ليس بالقوي كي يستدعي كل هلعها هذا مما ادعى استغراب مروة وياسمين التي سألتها بجبين مقطب 
مالك يا بت يا سميةليك كام يوم كده تايهة ومش مظبوطة
ابتلعت لعابها حين ذكرت حديثها لتنطق بصوت مرتبك 
تايهة إزاي ما أنا زي الفل أهو
واستطردت بتعجل كعادتها 
ده أنا حتى شاكة إني حامل
لكنها فورا تذكرت أنه لم يمر على ماحدث بينها وبين عمرو سوى ثلاثة أيام فقط فتراجعت سريعا لتنطق بارتباك ظهر بنبرات صوتها وعلى وجهها 
يعني لسة مش متأكدةأصله لسه فى الأسبوع الاول
رمقتها مروة بنظرات مريبة قبل أن تنطق متعجبة لحالها 
ماترسي لك على بر في الكلامهو إيه اللي حامل ومش متأكدة
ثم استرسلت ساخرة 
ومن إمتى الحمل بيعرفوه من الاسبوع الاول يا نضري!
ازدردت ريقها لتنطق ياسمين مؤكدة على حديث الاخرى 
جديدة بتاعت حامل في أسبوع دي أول مرة أسمعها
ثم نظرت إلى مروة وأطلقتا الضحكات الساخرة لترتبك الاخرى وهمت بالرد لتكمل خطتها بعدما عقدت النية بأن تستعجل في نشر خبر حملها لاكتساب
106  107  108 

انت في الصفحة 107 من 142 صفحات