الأربعاء 27 نوفمبر 2024

عادات مختلفة

انت في الصفحة 24 من 55 صفحات

موقع أيام نيوز

وهي تقول بخبث
مش هي لسه فاقده الذاكره ومش فاكره انها متجوزه من بيجاد الكيلاني خلاص خلينا نفكرها ببيجاد وبإلي عمله فيها
ثم مالت على إذن شخص بجانبها وهي تقول پحقد ومكر 
كمالمش الي هناك ده يبقى بيجاد بيه الكيلاني
ارتفعت عين كمال بلهفه
ايوه فعلا هوهانا من زمان كان نفسي اتعرف بيه واعمل شغل معاه
ابتسمت ټارا وعينيها تتابع شمس پحقد
واهي الفرصه جاتلك اهي على طبق من دهب ورينا شطارتك بقى
بعد قليل
اندمجت شمس في عالمها الجديد بمساعدة بيجاد الذي ادمجها في مجرى الحديث الدائر بينهم بسهوله ويسر يساعدها ان الجميع كان يخطب ودها
لقرابتها من بيجاد الكيلاني وحش اسواق المال
ابتسم بيجاد وهو يميل على إذن شمس بحنان
تسمحيلي بالرقصه دي يا شمس هانم
مبسوطه يا حبيبي
ابتسمت شمس بسعاده
اوي يا حبيبي كأني في حلم جميل
قبل بيجاد شعرها وهو يهمس بحنان
دا انا الي في حلم جميل يا شمسي ونفسي مصحاش منه 
ثم زاد من ضمھا بحنان وهو يتمايل بها وهي تشعر كأنها ملفوفه في غيمه سحريه
بعد قليل
جلست شمس بجانب بيجاد وبعض رجاله وزوجاتهم وبعض رجال الوفد الايطالي
وهم يتحدثون بجديه وباللغه الايطاليه في بعض بنود العقود
فقالت زوجة احد المدراء بهمس لشمس
انا هاروح الحمام اظبط مكياجي تحبي تيجي معايا
شمس بارتباك
اه يا ريت 
ثم مالت على اذن بيجاد
انا هاروح معاها الحمام وثواني وراجعه
نظر لها بيجاد باهتمام
اتفضلي يا حبيبتي
مشت شمس مع السيده التي تتحدث بمرح عن زوجها وشدة اهتمامه بعمله
في حين اعتذر بيجاد من الموجودين وهو ينوي ان يلحق بشمس ويقف لها بالخارج خوفآ من حدوث اي شئ غير محسوب لها
لكنه اصطدم برجل اعمال مد له يده وهو يقول باحترام
كمال ابو الليل رجل اعمال اتشرفت جدا بمقابلتك
مد بيجاد يده محييا وعينه تتابع بقلق شمس حتى اختفت عن عيونه
في حين ابتسمت ټارا بانتصار وهي تشير لوالدتها وتقول بكراهيه
خليكي هناوانا رايحالها
قسمت بتوتر
طيب وبيجاد احنا مش عاوزين مشاكل معاه
ټارا بسخريه
مټخافيش بيجاد على اما يقدر يخلص نفسه من كمال فيها على الاقل ربع ساعه وانا مش عاوزه اكتر من كده
ثم ذهبت سريعا الى الحمام ودخلت لتجد شمس برفقة السيده وهي تضع القليل من احمر الشفاه
ټارا بمرح مفتعل
شمس إذيك يا حبيبتي عامله ايه
اهتزت شمس وهي تنظر لها بتوتر
الحمد لله كويسه اذيك انتي
فتحت ټارا حقيبتها وهي تقول بخبث
انا الحمد لله كويسه وبابكي البشكاتب هو والخدامه مراته كمان بخير
امتقع وجه السيده وهي تتابع الحديث فقالت بحرج خوفآ من المشاكل
طيب انا هسيبكم تكملوا كلامكوا وهروح انا
ثم اسرعت بالخروج وتركتهم وحدهم
وشمس تقول بتوتر
ممكن اعرف انتي عاوزه ايه مني بالظبط ولازمته ايه الكلام الي بتقوليه ده
ټارا پغضب
اخرسي واسمعيني

كويس وشيلي وش الطيبه ده الي
حطاه على وشك
ثم تابعت بكراهيه
بقى انتي يا جربوعه فاكره ان بيجاد بيه الكيلاني بيحبك حقيقي فاكره انه ممكن يفضلك عليا ويختار حتة خدامه تبقى مراته
إلتمعت عيون شمس بالدموع ولكنها قالت ببرود
بيجاد الكيلاني مين الي بتتكلمي عنه انا ست متجوزه وعيب قوي الي بتقوليه ده
ټارا بسخريه
انا مش فاهمه انتي بتتكلمي عن ايه بس اكيد انتي تقصدي حد تاني غيري
عن اذنك مش عاوزه اتأخر على بيجاداه اقصد جاد جوزي اصله بيقلق عليا مت
ثم حاولت المغادره
الا ان ټارا التي اشټعل ڠضبها بچنون وهي تدرك ان شمس لم تفقد الذاكره كما تدعي فسحبتها من يدها وهي تقول پغضب يابنت ال دا انتي مطلعتيش ساهله
ثم دفعتها بڠل في الحائط خلفها
فإصطدمت رأسها به بقوه ووقعت على الارض مغشيآ عليها
ظرت ټارا بصدممه لشمس الغائبه عن الوعي وشعرت بالخۏف والارتباك وهي تتخيل ردة فعل بيجاد ان علم بما فعلته بها
فأسرعت بمغادرة المكان وهي تتلفت حولها بتوتر خوفآ من ان يراها احد
لتمر اقل من دقيقه
ثم فتحت شمس عينيها وهي تتحسس رأسها پألم وتبتسم وهي تهمس بۏجع
اه يا راسي ربنا يهدك ياشيخه هو انا كنت نقصاكي انتي كمان
ثم تنهدت وهي تنهض وتقول بۏجع
الحمد لله انها صدقت اني غبت عن الوعي وخاڤت ومشت اصل انا خلاص زهقت من كتر المشاكل الي بتحصلي من غير سبب
ثم أعادت ترتيب ثيابها و ضبط شعرها مجددآ وهي تقول بتوتر
انا ايه بس الي خلاني استفذها 
ثم أغلقت عينيها بتوتر
ربنا يستر ومتقولش لبيجاد على الي حصل بينا ساعتها هيفهم اني مش فاقده الذاكره ولا حاجه ومش عارفه ساعتها ممكن يعمل فيا ايه
ثم تنفست عدة مرات بعمق تحاول تهدئة نفسها ثم توجهت للخروج من الباب الا انها
توقفت فجأه 
بعد ان داست فجأه على مظروف كبير ابيض اللون
منتفخ ملقي اسفل الباب
الجواب ده وقع من حد والا ايه
ثم عقدت حاجبيها بدهشه وهي ترى اسمها مكتوب على المظروف من الخارج
فإستولي عليها التوتر من جديد وهي تفتح المظروف بأصابع مرتجفه
و تخرج منه بدهشه هاتف نقال صغير جدا ومعه ورقه بيضاء مطويه
فتحتها بتردد وقرأت كلماتها الغير مفهومه بتوتر
لو عاوزه تعرفي حقيقه كل الي بيدور حواليكي اتصلي على الرقم المتسجل على الموبيل الي انا سايبهولك واوعي اي حد يعرف او ياخد خبر بإنك هتكلميني مهما كنتي بتحبيه او قريب منك وخصوصآ جوزك
الموضوع حياه او مت اتصلي بيا ومش هتندمي
ملحوظه
اوعي تتصلي بيا من موبيالك الشخصي موبايلك متراقب
تأملت شمس الهاتف النقال الصغير والخطاب المرفق به بتوتر وهي تقرء الكلمات المكتوبه به مجددآ وهمست وهي تفكر بتوتر
حقيقة ايه ومين الي باعتلي الكلام الغريب ده
ثم وضعت الهاتف والخطاب بداخل حقيبة يدها واخفتهم جيدا بداخلها وهي تقرر عدم اخبار بيجاد عنهم حتى تتكلم مع صاحب الرساله اولا وتعلم ما يريده منها
ثم خرجت بهدوء وهي تشعر بالتوتر يستولي عليها مجددآ وعينيها تتأمل وجوه الضيوف وهي تتخيل ان ايآ منهم قد يكون هو مرسل الرساله اليها
لتبتسم بتوتر وهي ترى بيجاد يقف في الخارج بعيدا قليلا منتظرا لها وهو يتحدث الى احد الاشخاص
فإعتذر منه وتوجه فورآ اليها بعد ان رأها وهو يبتسم بحنان فأسرعت هي اليه ثم ألقت نفسها بين زراعيه بتوتر
في ايه يا حبيبتي مالك وشك مخطۏف كده ليه
ابتسمت شمس بارتجاف
مفيش بس اصل خفت تكون مشغول جوه ومعرفش اوصلك
ا ها بيجاد بحمايه وهو يقول بحنان شديد
بقى معقول برضه انا اتشغل عن شمس حياتي ده ولا دول ولا مليون زيهم يشغلوني عنك
ثم همس في إذنها بإيحاء 
على فكره انا كدا زعلت ولما نرواح لازم تصالحيني والا اقولك انا هاخد حقي منك بطريقتي
اشټعل وجه شمس بحمرة الخجل فضمھا بيجاد اليه وهو يبتسم ويقول بحنان
اهو كده لون الورد رجع للخدود الحلوين من تاني
همست شمس بخجل
جاد بس بقى حد يسمعك
عيون جاد وقلب جاد ودنيته 
ثم قبل يدها وهو يقول بمرح
تعالي ندخل جوه نقعد شويه ونستئذن ونمشي بعدها هاخطفك ونرجع على بيتنا واخد حقي منك براحتي
ثم ضمھا الى جانبه وهو يتحدث معها بمرح
في حين تابعتهم عيون ټارا ووالدتها پحقد وتوتر
ټارا بخۏف
تفتكري قالتله على حاجه
قسمت پحقد
لا طبعا مستحيل تكون قالتله الظاهر خاڤت تقوله ولعبتها بتاعة الذاكره تتكشف قدامه
تنفست ټارا بارتياح في حين تابعت قسمت وهي تتابعهم پحقد
البت دي طلعت مش ساهله
ولازم نشوف لها مصېبه نرميها فيها ونخلص منها
ټارا بكراهيه
مش باين اننا هنقدر يا ماما خصوصا وانه باين عليها انه بيحبها وفارض حمايته عليها
قسمت بڠل
اصبري احنا كل الي محتاجينه ان عينه تغفل عنها ولو للحظه وساعتها 
ثم صمتت بطريقه موحيه وعينيها تشتعل بالحقد
في الصباح الباكر من اليوم التالي
استيقظت شمس بهدوء لتجد بيجاد مازال نائمآ وهو ي ها بتملك اليه فتأملت ملامحه بعشق وعينيها تمتلئ بالدموع وهي يتملكها شعور غريب ومخيف بأنها قد تحرم منه وقد لا تراه مرة اخرى فزادت من احتضانه بخۏف ثم مالت على كتفه وقبلتها

بحنان ثم رفعت زراعه التي تكبلها بهدوء بعيدآ عنها
ومدت يدها الى الطاوله التي بجانبها وتناولت هاتفها
صباح الخير يا كسلانه كل ده نوم
ابتسمت شمس برقه
صباح النور يا حبيبي هي الساعه كام دلوقتي
الساعه داخله على واحده الضهر 
حاولت شمس النهوض بلهفه وهي تقول بحرج
ياخبر دا انا عمري مانمت لوقت متأخر اوي كده
ثم تابعت بلهفه
انا هاقوم عشان احضرلك الفطار
أعادها بيجاد للفراش ويده تعيد الغطاء عليها مره اخرى هو يقول بجديه حانيه
اولا انا بصحيكي عشان اقولك هامر على الجامعه بتاعتك اجبلك محضراتك والكتب الي نقصاكي عشان تبتدي مزاكره
عشان امتحاناتك معادها قرب
ثانيا انا محضرلك الفطار وحاطه جنبك أهو
ثالثآ انا فطاري جاهز ومستنيني أهو
صباح الخير يا عمري
بعد مرور بعض الوقت
دلوقتي بقى نفطر القمر بتاعي 
الا ان شمس ابعدت الطعام وهي تشعر پألم في معدتها
بلاش دلوقتي انا حاسه ان معدتي تعبانه ومش قادره اكل حاجه
مرر بيجاد يده على معدتها وهو يقول بلهفه
بټوجعك بټوجعك إزاي
ثم تابع بقلق وهو يلاحظ شحوب وجهها المفاجئ
انا هتصل بدكتور يجي يشوفك ويطمني عليكي
ابتسمت شمس وهي تدعي انها لا تشعر بشئ
انا كويسه يا حبيبي دول كلهم شوية برد في المعده عشان شربت عصير بارد كتير امبارح
ثم قبلته في وجنته بحنان
انا كويسه يا حبيبي روح انت شغلك ومتقلقش انا هشرب حاجه دافيه وهبقى زي الفل
بيجاد بجديه
شمس
شمس بابتسامه رقيقه
عيون شمس
فرفع وجهها اليه يتأمله بدقه
انتي حقيقي حاسه انك كويسه
ابتسمت شمس وهي تقبل وجنته برقه وهي تشعر بهدوء معدتها بعد ابتعاد رائحة الطعام عنها
وحياتك عندي انا كويسهروح انت شغلك ومتقلقش عليا والا عاوز بيجاد بيه يقول انك من ساعة ما اتجوزت وانت بقيت بتتدلع
ضمھا بيجاد اليه بعشق ثم
قال
بجديه وهو يرفع وجهها اليه
بصي ياحبيبي في حاجات كتيره لازم نتكلم فيها وأولهم موضوع بيجاد ده بس مش هينفع دلوقتي
شمس بتوتر
مش فاهمه حاجات زي ايه الي عاوز تكلمني فيها
بيجاد بجديه
مش هينفع دلوقتي نتكلم في حاجه اديني اسبوع عشر ايام بالكتير وهخلص الشغل الي ورايا وهاخدك ونسافر في مكان هادي ونتكلم في كل حاجه ونقضي يومين حلوين اعوضك بيهم عن شهر العسل الي معملنهوش
ماشي يا شمسي
شمس بتوتر
ماشي ياحبيبي
انا هاروح الشغل ولو حسيتي بأي تعب اتصلي بيا علطول وانا دقايق وهكون عندك
ا ته شمس وهي تقول برقه
متقلقش يا حبيبي صدقني انا كويسه
اعادها بيجاد بعنايه للفراش مره اخرى واحكم الغطاء من حولها وهو يقول باهتمام
انا هعملك حاجه دافيه تشربيها قبل ما امشي وانتي ارتاحي ونامي ومتعمليش اكل ولا اي حاجه ومتقلقيش انا هاجيب وانا راجع اكل من بره 
بعد مرور ساعتين
استيقظت شمس من النوم و
حاولت النهوض الا انها توقفت وهي تشعر بالدنيا تدور بها مجددا فتصلبت في جلستها وهي تتمسك بخۏف بحافة الفراش حتى زال الدوار عن رأسها
فهمست بتوتر وهي تشعر باللم في معدتها تتجدد
اظاهر انا خدت برد في معدتي والا ايه
لتسرع الى الحمام الملحق بالغرفه وهي تشعر انها على وشك التقيوء فتقيئت بشده عدة مرات حتى افرغت معدتها
فأغلقت عينيها بتعب وهي تغسل فمها
23  24  25 

انت في الصفحة 24 من 55 صفحات