زحليقة الي زحل بقلم ايه رفعت
علي الارض لما خلصت الجاذبيه جواها
وقعت مسك فوقه فصړخ من الۏجع وحو بيحاول يشيل رجله الشمال فحاولت تبعد نفسها عنه فزاددت وجعه .فزقها برجله التانيه وهو بيقول بصړيخ
_آآه. رجلي... انتي بتأكلي ايه!!!!!
عدلت مسك قعدتها . وبصتله بصله خليته يلم رجله المتعوره بۏجع وهو بيحاول يختار كلماته علشان ينقذ موقفه
قامت تقعظ علي الكرسي بتاعها وريطت حزام الامان وهي بتشاور له بعصبيه وقالت
_أول ما نرجع بلدنا تطلقني.. انا لا يمكن أكمل معاك ثانية واحدة.
سند علي الكرسي اللي جمبها .ومدد رجله بۏجع طلع في صوته
_والله لو الجماعة هنا عندهم مأذون عربي وابن ناس نتكل على الله ونفض العمل.. وفلوس السفر مسامح فيها من غير حلفنات.
وقال بصوت واطب
_كنت فاكر العريس اللي خلع غبي طلع أعقل مني.. أهو كان زمانه بيتغربل على زحل مكاني هنا!
قدام .
كل واحد بيواجه المعركه الخاصه بيه .
وزاد برا بتواجه معركه مصيريه .
يونس بيحاول بكل طرق يحمي عيله من الطلقات المشعه
الا انه كان بيحاول يساعدها بالاسلحه الخاصه بالمركبه
نجح انه يصيب اخر مركبه خاصه بالملكه ارثا.
نزلت زاد اسلحتها وطلعت للمركبه وقعدت علي الكرسي اللي جنيه وقالت بلغتها باعجاب شديد .
_قيادة ممتازة يوناس.
ضحك علي طريقه نطقها الغريبه لاسمه .ومع ذلم كان حابب يسمعه منها .فاعطها درع السواقه وقال باهتمام
شاورت له علي اللوحه الصغيره اللي جمبه وقالت
_استخدمها لتحدد المكان المختبئ أسفله النزال.
اخد يونس اللوحه واوا ما لمسها خرج منها لون ابيض . واتشكل قدامه كومب الارض بشكل دائري وبعدها اتقسمت الكره لاماكن كتير.
وخده الضوء لخريطه خياليه مش مستوعبها عقله .
ومع كده حاول يتاقلم علي انه يلاقي الدوله اللي سافر لها فقدر انه يحدد البلد وبعد كده المنطقه اللي نزله منها للمخبئ السري.
لانها واثقه ان الملكه معندهاش القوه انها تقدر تلحقهم .
واول ما اخترقت المركبه كوكب الارض .وجههتها زاد للمكان المحدد في الخريطه .واخيرا وصلت لهدفها .
.......... يتبع..........
٢٤١٢ ٥١٣ م Aya Mohameđ الفصل_العاشر..
وداع_مؤقت!..
لحظة الوداع بينهم كانت غريبةوالاغرب انهم ميهرفوش بعض غير يوم واحد.
ولو حكوا التلاته اللي حصلهم في امريكا مافيش حد هيصدق .
اكبد هيقولوا عليهم مجانين. والموضوع مش هيزيد الا سوء .
نزل مومن ومسك من المركبه .وقعدوا علي ارض الغابه .يلموس الاعشاب ومش مصدقين ان رحلتهم المخيفه انتهت.
واخيرا رجعوا لعالمهم .
ام يونس لسه في المركبه قاعد مكانه .
وكانه حاسس ان بنزوله من المركبه هيخسرها..
فقال بارتباك هز صوته الرجولي العميق
_هل انتهت الرحلة
شاورت له بابتسامه رقيقه وقالت
_نعم لقد انتهينا.. اخبرتني بمكان النزال مقابل مساعدتي لك بالعودة.
وكملت بصوت دافي.
_فلتغادر برفقة عائلتك الآن.
ابتسم ابتسامه صغيره يداري وراها حزنه الغريب وقال
_وماذا عنك
جابت صندق طويل مقفول .وطلعت منه سمهم لونه ازرق .
في نصه ازاز لونه اسود .بيطلع منه نور
لونه دهبي .
وقالت وهي عينعا علي الخيمه بتاعت مومن ومسك بعد ماحددت الهدف بجهازها
_سأتخلص من قوة إرثا للأبد.. وحينها سيشمل أهل مملكتي السکينة والرخاء.
وقامت وقفت وهي بتقوله بتحذير
_ما عليك سوى المغادرة بصحبة مؤمن ومسك.. ابتعدوا بمسافة آمنة حتى لا يصيب أحد الأڈى.
هز راسه بتفهم وراح نحيه الباب الدايري وهو بيقولها بابتسامه كانت سبب في لمعان عيونها.
_شكري لك مهين على ما قدمتيه لأجل عائلتي.. علي الاعتراف انك محاربة شجاعة ولكنك عنيدة.
ضحكت بصوت رقيق ووطت راسها وقالت
_حسنا سيد يوناس.. وأنت لا بأس بك في استخدام أسلحة المركبة رغم ما تسببته من خسائر أصابتها بالعجز ولكن الأمر ليس بهذا السوء.
ونزلت من المركبه .فمشي وراها يسالها باستغراب
_ماذا ستفعلين بها هل ستتركينها هنا!
فهمت معني كلامه .فراحت نحيه المركبه وقلعت سلسله من رقبتها وقالت وهي بتضغط علي زرار جانبي
_سأحملها معي.
صدم من جملتها المضكحه . جاله زهول لم شافه حجم المركبه بيصغر لحد ما بقت يدوب متشافه بالعين
فشالتها زاد وحطتها في السله ولبستها في رقبتها وشالت سلاحھا علي كتفها وقالت.
_ دعنا لا نضيع وقتا أكثر من ذلك عليك بالابتعاد عن هنا في الحال.
وسابته بيراقبها وكملت طريقها .
راقبت زاد ازاي تصيب هدفها اصابه موكده برمحها وسلاحھا المدمر. لانه سهم واحد يحتاج لمجازفه خطيره
وتركته يراقبها واستكملت طريقها
وقفت علي مسافه قريبه واحتارت تمها تطلع علي الشجره القريبه من الحيمه وثبتت الرمح وصوابعها بتشدد في رمي السهم المضيئ
جري التلاته بعد ماخدوا شنطتهم اللي فيها اوراقهم الخاصه .
بعدوا مسافه كبيره عن الخيمه وقف يونس العربيه اللي مشيه بسرعه كبيره علي الطريق الرئيسي
طلعت مسك وطلع مومن وراها .
ومفضلش غير يونس العربيه هتتحرك وهو لسه واقف مكانه .فشاورله مؤمن وقال
_انت لسه بتفكر في أيه اركب!!
قفل يونس باب العربيه وقال لمؤمن بجديه
_طلع مسك من هنا واوعى ترجع مهما حصل.
زعق فيه وهو بيحاول يفتح الباب الخاص بالعربيه
_أنت مچنون!! ... يونس اركب فورا.
مشي يونس نحيه الغابه مره تاتيه .وفضل يونس ومسك باصينله پصدمه ومش مصدقين اللي بيعملوا
!
حددت هدفها بعينها وبقت اللحظه اللي هتدمر بيها المكان اللخير.
سحبت زاد السهم ورميته بكل قوتها جوه النزال لسري
واول ما صابت الهدف .اتهزت الارض بقوه وكانت بتبلع كل اللي حواليها حتي الشجره اللي كانت محتنيه فيها زاد جوه فجوه كبيره.
حاولت زاد تنزل من الشجره لمكان بعيد ولمنها معرفتس بسبب اهتزاز الارض تحتها . والفجوه بتسحب كل حاجه جواعا بطريقه مستحيل تقدر تسيطر عليها
حاولت تطلع لاعلي نقطه في الشجره اللي بتبلعها الارض .لمحت بعينها يونس واقف علي شجره قريبه من الهالع اللي بتبلع كل حاجه حوليها وحد ليها حبل كبير عريب .مسكته بيدها وعي مش فهمه اللي عاوز يعمله لحد ماقال
_تمسكي جيدا به.
ربطته حولين جسمها .فشدها بكل قوته مد لها ايده علشان يساعدها تتنقل علش الشجره اللي واقف عليها.
كان مجبور انه يلحقها قبل ماتوقع تحت لمۏتها .
خدت زاد نفس طويل قبل ماتساله بدهشه وقالت .
_لماذا عدت مجددا
بصلها بسخريه من سؤالها الغريب بعد ما ساعدها .فهرب من رد علي سوالها وقال كانها بتشكره
_على الرحب والسعة.
حست بالاحراج بسبب كلامها. لانه لو مكنش ادخل كان زمانها فارقت الحياه .
مش وراها وهي بتقول
_حسنا.. أشعر وكأنني لم أكن منصفة بحقك علي الاعتراف بأنني قد نجوت بفضل مساعدتك لي.. لذا أشكرك.
سالها بفضول وقال
_والآن ماذا سيحدث
ردت بحزن باين في نبره صوتها
_لا أعلم.. ولكن ما انجزته هنا يستحق الاحتفال.. وأخيرا وضعنا حدا لتلك الوضيعة.
ضحك علي كلامها وصصحه بهزار وقاا
_بل الدميمة ذات الألف كيلو جرام!
وشاور لها وكمل مزحته
_لم أرى يوما امرأة تمتلك كل تلك الدهون في حياتي.
اڼفجرت من الضحك لحد ماخددودها احمرت فكمل بجديه وقاال
_انها سمينة للغاية حقا.. والأبشع من الحلم اختياري للزواج منها!
وهمس بصوت مسموع
_ابتعدت عن فتيات الكرة الارضية لتصبح ذات الشحم زوجتي!!
فشلت في السيطره علي نوبه الضحك اللي جيتلها بعد كلامه وقالت.
_كنت سأسالك نفس الشيء لماذا اتيت هنا بمفردك.. أعني بأن مؤمن تزوج وسافر برفقة زوجته لماذا لم تفعل مثل الشيء
بص في تعمض لعينها وبعد عينه عنها وقالا
_لا أعلم.. ربما لم أجد الفتاة التي تثير فضولي يوما!
وبصلها بمكر وقال
_هل أخبرتك بأنك قد أثارتي كل ذرة فضول داخلي أم اندمجت مع تلك الاحداث الخيالية.
ابتسمت وهي بترد بخبث
_لا لم تخبرني بذلك.
نفض ايده من التراب وهو بيسمع لردها القاطع
_حسنا لأخبرك الآن بأنك تعنين لي الأكثر من ارضاء فضولي لمعرفتك عن قرب.
وكمل بمكر
_أشك أن الأمر تخطى حاجز الاعجاب بيننا.. وبعد تفكير وجدتني صائب في قراري.
سالته بعدم فهم وقالت
_أي قرار هذا
قال وهو بيعدل هدومه ببرودمش مناسب مع اللي قاله
_ان أتزوج بك.. على كل حال انت فقدتي طريقك الآمن للعودة لكوكبك وبالطبع لن تجازفين على تلك المخاطرة للصعود بمركبتك للأعلى.. فكما أخبرتيني سابقا يسهل الهبوط من زحل لأي كوكب أخر ولكن العودة أمرا شبه محال لذا أنا هو خيارك الوحيد والأمثل هنا الخيار الأخر لا أنصحك به فالبقاء وحيدة بعالم لا تعلمين به شيئا أمرا خطړا للغاية عزيزتي!
سد كل طرقها واي اختيار لها ومعتش قدامها غير انها تفضل معاه .افضل من انها تفضل وحيده لاخر حياتها.
وخلصت مهمتها للكوكب بتاعها وهي الوقتي علي الارض بتواجه عزله هتفترسها.
وقررت انها تكون صادقه مع نفسها .ان جوها شي بيتحرك نحيته من اول مره شافته فيها .
ابتسمت ابتسامه صغيره باحراج وقالت
_وكأنني اقتنعت!
قرب منها وسبلها بعينه وهو بيهمس وقال
_حسنا.. لأخبرك الصدق اذا.. لا اعلم ما الذي أصاب قلبي البائس منذ رؤياك وكأنك تستهدفيني بكل قوتك وما أنا الا بعاجز وقع بغرامك منذ أول لقاء وإن كان بمثابة خطړا عظيم لحياتي وما إن نجوت تبدل الخۏف بداخلي لاعجاب بفتاة شرسة كانت تود قتلي منذ قليل!
_والآن هل ستنضمين لي.
هزت راسها باحراج فقاله وهو بيتفحصها
_علينا أولا أن نخفي معالمك قليلا قبل أن نتوجه لمنزل فتح الله!
............ يتبع..............
٢٤١٢ ٥١٣ م Aya Mohameđ الخاتمة...
الصدمه مكنتش في رجوع يونس علشان يساعدها. كانت في اصراره انه ياخدها معاه البيت بعد ما سعدتها مسك في انها تلف الحجاب علشان يخفي لون شعرها الغريب.
اتفحي مومن وهو جايبها البيت وفكر في الاول انه هيوصلها لمكان وممكن يقدملها سكن خاص
لكنه جايبها للبيت بكل ترحاب وسرورو .وزوجته الحمقاء بتساعده .اعطتها فستان فضفاض وحجاب
وصدم لما لقاه بيدخلها البيت وقاله بدهشه وهو بيشاور له عليها.
_رايح بيها فين!
وكمل بسخريه
_هتقول لامك وجدك أيه كسبتها في كيس شبسي وأنا نازل من زحل!
ابتسم ببلاهه وقال
_لا هقولهم اختارت البنت اللي تناسبني وملقتهاش في صنف الحريم كله.
وغمز له بمشاكسة
_هتجوزها يا دكتارة!
فضل مكانه بيبصله بدهشه انتهت بلؤم في كلامه وقال
_طول عمرك بتقع واقف.. مش انا اتعتورت في حفرة ملهاش مخرج..
ناديته اللي كانت سمعاه بصوت انوثي رقيق . خلقت به معالم الانبهار علي وشه .فاتدورلها وهو بيشاور علي نفسه وقال
_بتناديني أنا.
حركت مسك راسها وهي بتج بترد بدلال
_أيوه.. عايزة اقولك يعني اني كنت آآ.
.
تصنعت الارتباك بتمثيل وكملت وقالت
_بصراحة لما فكرت في نفسي لقتني جيت عليك
بزيادة عشان كده انا آآ..
رفع يده للاعلى وهو يصيح وسط الحارة پجنون
_يا فرج الله... كملي كملي.
رفعته شنطتها التقيله فوق راسه بكل قوتها وكملت پغضب
_انك هستنى لاخر يوم في عمرك.. وهناك ابقى اتغزل بالحور العين ده ان ضمنت الجنه يا حبيبي!!
جري قدامه پخوف فحريت وراه بشنطتها والكل بيراقبهم بصدم ومش مصدقين انهم عرسان جايين من شهر العسل اللي معروف بالرومانسيه والح
خبط علي باب البيت في اول دور .خلت الحاج فتح الله يسند علي عكازه وينزل يفتح الباب