السبت 30 نوفمبر 2024

رواية العمدة بقلم زهرة الربيع

انت في الصفحة 3 من 5 صفحات

موقع أيام نيوز


عبايات سوداء فتحت الشنطه الثانيه لقت لبس بيتي بس كله اسود برده قمصان سوداء وبجايم سوداء بصيت له باستغراب وقالت هو انت بتحب الاسود للدرجه دي 
حمدان قال وهو بيقلع جزمته بلا مبالاه اسود لا مبحبوش واصل لون فقر كده 
بتول قالت باستغراب امال ليه كل الهدوم سوداء احنا هنعزي ولا ايه 
حمدان بص للهدوم لقاها كلها اسود غمض عنبه وفتحهم پغضب لانه عارف ان دي حركات فوزيه اتنهد وقال معلش الوقت متاخر دلوقتي البس اي حاجه والصبح انا هتصرف

بتول ابتسمت وقالت تمام وكانت كل البجايم والقمصان مفتحه قوي اخذت حاجه
منهم ودخلت تستحمى و تلبسها
بعد شويه خرجت هي لابسه عبايه بيتي مكشوفه وجميله جدا عليها وكانت مكسوفه جدا وقالت بارتباك انا هنام فين يا عمده
في حضڼي جوه حضڼي من جوه قالها حمدان وهو بيبصلها بزهول ووووو
ظل_العمده_4 معقوله دي البنت اللي كانت بالعبايه من شويه فضل يبصلها باعجاب وبلع ريقه بارتباك شديد وقرب منها جامد وقال ..... ايه ده يا بت...ده انتي اللي عمده وعمدة العمد كمان
بتول ابتسمت بكسوف وحمدان شدها علبه بقوه وقال.... شوفي انسى اللي قولته كله انا نفسي نسيته انت ما تتسابيش واصل
بتول ضحكت برقه وقالت... بس احنا اتفقنا
حمدان قال بسرعه ....اتفقنا ...اتفقنا على اساس اللبس اللي فات انما اللبس ده له اتفاق تاني خالص
بتول قالت بابتسامه ....وبعدين يا عمده هملني بقى
حمدان حاوطها بقوه وقال ...ههملك بس اديني دقيقتين دقيقتين بس
هزت رسها بالموافقه بتوتر
وهو مشي ايده على شعرها وقرب منها في لحظه جميله قوي بنهم
بتول مكانتش عارفه تعمل ايه وهو سند جبينه على جبينها وقال بهمس.... مقادرش يا بت مقادرش واصل
بتول بصت لعيونه وهو كمان بص لعيونها وقال بكل جراءه .
بتول كانت بترتجف من الخۏف بس قالت.... انا.. انا مرتك و..وحقك يا عمده
حمدان حتوطها بايديه وقرب منها تاني وهو مش قادر يوقف مشاعره ابدا ولا يسيطر على اعصابه 
بعد شويه كانت نايمه جنبه و كان بيشرب سېجاره ومبسوط جدا
حمدان فرد دراعه وقال.... تعالي نامي على كتفي
بتول كانت مكسوفه جدا ومنزله عيونها قالت... لا ما عاوزاش ومتكلمنيش دلوقتي مقدراش ارد واصل
حمدان ضحك جامد وقال ...مقدراش ليه...هو انا جيت جار لسانك
بتول قالت بكسوف..لا لساني زين ...بس مكسوفه بجد والنبي يا حمدان مكسوفه قوي
حمدان بص لعيونها وقال....قولي حمدان تاني كده... طالعه كيف الشهد من بقك
بتول قالت بارتباك... حمدان 
حمدان اخذ نفس باستمتاع و بص لها وقال.... زي العسل يا بت كل حاجه فيكي زي العسل
بتول ابتسمت برقه ورفعت عيونها ليه وقالت بارتباك شديد... هو انت هتفضل احم يعني هتفضل متجوزني لمېته ...هترجعني ليهم مېته
حمدان بص لها باستغراب واهتمام شديد وقال... ارجعك..ارجعك ليه...هو انا لو كنت ناوي اسيبك اتجوزتك ليه
بتول نزلت عيونها بكسوف وقالت ....ايوه بس انت اتجوزتني مضطر عشان تأمني واكيد هيجي يوم و
قاطعها وقال بابتسامه ... انا صوح اتجوزتك عشان امنك عشان ابن عمك الحيوان مد يده عليكي وانتي في داري وفي حمايتي... بس انتي بقيتي مراتي خلاص...و بعد كل اللي حصل بينا من شويه بتسالي مېته هسيبك ...كيف
نزلت عيونها بكسوف وقالت...اللي حصل من شويه ده طبيعي ...انت راجل وانا حلالك...وكيف ما قلت بقا لك وقت محروم يعني طبيعي تعملي كده ويمكن بعديها ټندم
حمدان ضحك جامد وطفى السېجاره وبص لها وقال... انا عمري ما اعمل حاجه اندم عليها ....بصيلي يا بتول
بتول بصت له بارتباك شديد..و هو مرر ابهامه على خدها وقال... انتي اجمل بكثير من انك تقولي الكلام ده...انتي

لا ناقصك شي ولا معيوبه ولا عملتي حاجه غلط.. بتول وانتي بتول يعني سواء انا او غيري فانتي نعمه في حياه اي حد ويحمد ربه عليها
بتول حطت ايدها على خده برقه وقالت بابتسامه.... كيف ما سمعت عنك يا حمدان... واجمل من اللي اسمعتو عنك كمان
حمدان بصلها وقال...وسمعت عني ايه بقى لعله خير
بتول ابتسمت بكسوف وقالت....كل خير... قالوا اهل النجع ساكنين في حمايه راجل... راجل مفيش منيه رغم صغر سنه 
..عمده ابن عمده ياخد حق الصغير قبل الكبير الفقير قبل الامير ما بيوقعش في حماه حد و ميحميهوش سمعت اللي خلاني اقدرك قبل ما اشوفك واجي لحماك انت بذات وطلعت كيف ماتقال وزياده
حمدان ابتسم باعجاب على كلامها وقال.... انا كمان سمعت عنكم يا ناس الجبل قالوا الجمال والقوه في حريم الجبل ميتوصفش ...وكل حاجه اتقالت صوح جمال مفيش بعد كده والقوه كمان متتحكيش انا مصدقتش لما قولتي قدام المجلس كله على ابن عمك مش راجل... كيف تقولي عليها كده ...وقرب منها وقال بخبث....الكلام بيني وبينك هو مش راجل في ايه بالظبط انتي سمعانه عنيه حاجه
بتول ضحكه جامد وقالت...مش اللي جيه في بالك على فكره
حمدان ضحك وقال.... امال قولتي كده ليه
بتول ابتسمت بدموع وصوتها ارتجف جامد وقالت... مش قادره اتكلم في الموضوع ده دلوك
حمدان حس ان في حاجه كبيره في الموضوع شدها لحضنه بقوه وقال... مټخافيش مش عايز اشوف الخۏف اللي في عيونك ده واصل...خصوصا وانتي بين ايديا معقوله اكون جنبك كده وتكوني خاېفه
بتول مسكت فيه بقوه وسندت راسها على صدره وقالت بدموع ...ولا عمري اخاڤ وانا بين ايديك يا سيد الناس
حمدان حمحم وقال بمشاكسه...بلاش يا سيد الناس دي 
بقلم...زهرة الربيع
بتول ضحكت بخفه وقالت.... بس انت فعلا سيد الناس ولا عشان فوزيه بتقولها لك
حمدان اندهش وضحك جامد لانها خدت بالها وقال..واااه ده انتي مركذه جامد
بتول قالت بضيق...ومين مياخدش باله
..قالت 60 يا سيد الناس في جمله واحده... وبتتمايع عليك مياعه ماسخه اصلا مش عارفه كيف مقعدها هنا وانت راجل كده لحالك يعني
حمدان ضحك وقال..... دي واحده من الخدم فيه غيرها رجاله وحريم البيت مليان يعني مش لوحدنا...وهي بتاخد بالها من حياه واتعودت عليها عشان كده
بتول قالت بابتسامه ...حياه دي بتك
حمدان ابتسم وقال....ايوه بتي
بتول قالت ... ربنا يخليها لك ...الاب رزق ربنا يخليك ليها و ميحرمهاش منك واصل
حمدان قال...امين...قوليلي هو انتي ابوكي ماټ من زمان
بتول قالت بحزن...انا فتحت عنيا ملقيتوش كنت قاعده مع عمي فهمي...وعمي منصور كمان ابو مرعي هو وولده... من اول ما بدات اكبر عمامي قالو بتول لمرعي ما زعلتش واصل وايه يعني كل واحده بتاخد ولد عمها وكنت عادي زي غيري
لحد ما بدات تحصل حاجات غريبه قوي
حمدان كان بيسمعها باهتمام شديد وهي على
صدره وماسكه فيه بقوه وقالت بدموع ....بدأ يعمل حاجات تخوف..تخوف قوي 
بقلم..زهرة الربيع
مشى ايد على دماغها بحنيه وهو بيحاول يداري الڼار اللي بقت في قلبو مش عارف سببها قال ....اهدي خالص هو الۏسخ ده كان يضايقك كان يقرب لك يعني لمسك او
قاطعته لما هزت راسها بدموع وقالت... يا ريت
بص لها بدهشه وقال ...يا ريت
بتول نزلت دموعها على صدره وقالت.... ايوه يا ريت لان اللي عملو اوعر من كده بكتير ...كنت دايما استغرب حركاته لما امشي في الجبل ..كان يناديلي ويقولي تعالي سلمي على صاحبي فلان وصاحبي علان كنت استغرب لاني بشوف الرجاله عندينا مبيقبلوش بس قلت عادي فيه
 

انت في الصفحة 3 من 5 صفحات