رواية وكيلي
غصنا كم ناحت عليك بلابل البدر يكمل كل شهر مرة وهلال وجهك كل يوما كامل أرضى فيغضب قات.. لي فتعجبوا ويرضى الق.. تيل وليس يرضى القا.. تل
صوتك جميل اول مره اسمعك بتغني
كل يوم بتحلوي أكتر
نظرة إلى الورد اللي في الحديقه بخجل
هتفضلي تتكسفي مني لغيط أمتا احنا بقي ما بني أطفال
لفت
بجسدها رفعت وجهها تنظر إليه نظر إلى اعينها
في إيه
مش عايزك تلبسي إيه حاجه من دي تاني طول ما أنتي حامل
الهدوم التانيه بتزهقني ودي هدوم طريه بلبسها علشان بستريح فيها
يلا ندخل جوه
لا انا عايزه اقعد هنا شويا الجو جميل انهارده
غزال لمح دياب واقف في البرنده سحب نورهان بعد عن السور
ليه انا وقفه اتفرج على الزرع
النور مطفي هيشفوني ازاي
اقعدي على الكرسي واسكتي يا اما تدخلي جوه
قربت على الكرسي جلسة بضيق جلس غزال على كرسي بجانبها ومسك هاتفه وقلب فيه بملل
اقام غزال في نص الليل اتقلب على السرير لم يجدها اتعدل ندا عليها لم يستمع لأي رد شال الحاف من عليه وقام من على السرير اخذ التشرت وارتداه وهو خارج من الغرفة اغلق الباب وهبط إلى الأسفل دور في المنزل عليها دخل المطبخ
رفعت رأسها بخضه وعنيها مليئه بالدموع
غزال خضتني
قرب عليها أنتي هنا بتعملي إيه
بدور على فرولة أنا شامه رحتها هنا
عقد حجبه بستغراب بس مفيش فرولة هنا
رحتها مش عايزه تروح من منخيري
طب أنتي بټعيطي ليه
أنا مش عارفه مالي
غزال لاحظ ملابس نورهان أنتي أزاي تخرجي بالقم.. يص كده من الأوضه مش خاېفه دياب يشوفك
طب تعالي يلا اطلعي
لا مش هطلع من هنا غير
لما تجبلي فرولة
مين هيبقي فارش دلوقتي بفرولة أنتي عارفه الساعه كام
معلش أنا عايزه فرولة
حاضر هلبس وهخرج اجبلك فرولة
هاجي معاك
لا اطلعي أنتي يلا لحد يشوفك كده
حاضر
صعدت نورهان إلى الأعلى دخلت الغرفة هي وغزال بدل غزال ملابسه وخرج فضلت نورهان جالسه على السرير تنتظر رجوعه مر سعتين
جبت الفرولة
اه جبتها
قامت وقفت بسرعه وهي بتدور بنظرها هي فين
على الكومودينه
قربت مسكت الطبق وجلسة على السرير تناولة منه بشهيه قام غزال قرب عليها جلس بجانبها وهو ينظر إليها مسكت نورهان واحده وضعتها أمامه
اخذ منها ووضعها في فمه وهي تتناول منها
دياب بيلاحظ وقوف روز في الحديقه تابعها لغيط أما قربت على النفوره وجلسة على الطرف وضعت ايديها في المياه بإبتسامة
دخل دياب من البرنده خرج من الغرفة
كانت بتلعب في المياه بسعاده من مظهر المياه والورد انتبهت لصوت خطوات لفت أبتسمت لي دياب بحب قرب عليها جلس أمامها
القمر سرحان في ايه
مش سرحانه بس المكان هنا جميل حبيت القاعده هنا
عارفه أنا نفسي في أطفال يمله علينا البيت عايز اشوف الزرعه اللي زرعنها أنا وأنتي وهي بتنمو وبتكبر قدام عنينا هيبقي ساعتها أسعد لحظه في حياتي
خاېفه مكنش قد المسؤليه دي
مع بعض هنكون قدها
قربت عليه لف ايديه على بحب
دياب غنيلي
نظر في عنيها بعشق انا عندي لعنيكي كلام
محدش غيري في الدنيا يقولو في يوم من الايام ليكي او لناس تانيه ولو كل الكلام اتقال عنيكي في غربتي موال هخلق منه معنى جديد معنى فاق كل الخيال انا زادي في هواكي الشوق وزوادي وأنا المعشوق أنتي الشمس مهما تغيب تاني تنوري دنيا وهمشيلك بلاد الله وهحكي لكل خلق الله عن سيرة هواا عاشق عن تايب إلا مولاه
بحب صوتك أوي فاكر لما كنت بتغنيلي تحت بتنا
مكنتش بنام طول الليل علشان أعرف اجيلك وميكونش في حد صاحي
بيعدي ست شهور عليهم اتنقلت نورهان مع غزال إلى القاهره وبقت في الترم التاني من الدراسه كانت جالسه تنتبه إلى شرح الدكتور مر الوقت والمحاضره خلصت قامت من على البيدج خرجت من المحاضرة أوقفتها صديقتها في الجامعه
نورهان أنتي متجوزه
اه متجوزه
اصل بطنك ظاهرة حاجه بسيط فقولت اكيد أنك متجوزه يعني معرفتيش حد
اصله كان على الديق ومعرفتش اعزم حد خالص وبعدين مكنش في القاهره كان في الصعيد
إيه ده بجد بس مش باين عليكي خالص أنك من الصعيد يعني علشان شعرك ولبسك حتى طرقتك في الكلام مش نفس لهجتهم
علشان كنت عايشه هنا في القاهره
هو أنتي تعرفي دكتور غزال يعني بشوفك ديما معاه هو جوزك يبقي مين
أنتبه لصديقه أخرى وقفت امامهم
نورهان ازيك عامله ايه محدش بيشوفك خالص غير قليل
اصلها حامل
إيه ده بجد ألف مبروك في الشهر الكام
الله يباركلك بقيتي في الشهر التاسع
ازاي مش باين خالص عليكي اللي يشوفك يقول انك في الشهر التالت او الرابع بس مش في التاسع متجوزه منين
من الصعيد
حد نعرفه
معتقدش
مقولتليش تقربي إيه لدكتور غزال
أبن عمي
مش معقول بتتكلمي جد
اه
جوزك معاكي في القاهرة هنا ولا سيبك وقاعد في
الصعيد
لا هنا معايا في القاهرة عن اذنك دكتور غزال مستنيني
مشيت نورهان نظرة