رواية وكيلي
انت في الصفحة 28 من 28 صفحات
كنتي فين
كنت بحضر الفطار يلا قوم غير عقبال ما اغير لي لانا
أمال فين سندرا وأنس
تحت مع جدتهم
قام غزال دخل المرحاض نظرة نورهان إلى صغيرتها لانا صاحبت العيون الزرقاء مثل السماء وشعرها الأشقر وحمار خدودها
هو أنا كنت بتوحم على اجانب اجانب إيه دا أنتي أحلى يا قمر
لعبتها نورهان بحب سابتها على السرير وقربت على الدولاب طلعت فستان رقيق بحملات رفيعه قربت عليها مسكت زجاجة الزيت سقبت البعض وملست على جسدها بنعومه خرج غزال قرب عليهم بحب ميل سعدها في
حملتها نورهان ونزلة إلى الأسفل دخلت روز من الخارج وهي تضع ايديها على بطنها المنتفخه قربه هما الأتنين على غرفة السفره جلسة نورهان ووضعت لانا على قدمها وجلسة روز بجانب دياب كان الكل متجمع على السفره دخل غزال
صباح الخير
صباح النور
وحشتني يا بابا
وأنتي كمان يا قلب بابا
كوثر سبها يا غزال على الكورسي علشان تعرف تفطر
دخل أنس جري وخلفه سليم الذي يشبه دياب وأنس صاحب الأربع اعوام قرب أنس جلس على الكرسي
بجانب شقيقته وسليم قرب على دياب رفعه دياب جلس على الكرسي
دياب بهمس أنتي هتكلي الأطباق بعد كده إيه كمية الأكل اللي أنتي بتكليها دي
مكنتيش بتكلي كده لما كنتي حامل في سليم
خلاص أنا كلت سديت نفسي علت نبرة صوتها يلا يا سليم يا حبيبي نطلع علشان تلبس ونروح عند تيتا
وهتروحي عند سته ليه مش كنتي عندها من يومين
نظرة إليه بضيق
قام دياب مفيش خروج أنا رايح الشغل
نظرة إليه والدموع متجمعه في عنيها ميلت حملت سليم وخرجت من الغرفة صعدت إلى غرفتها أتعصب دياب رجع شعره للخلف وخرج
من الغرفة
دخلت روز غرفتها جلسة على السرير تبكي طبطب سليم بيديه الصغيره على زراعه
معلش يا ماما متعيطيش علشان أنا زعلان
علشان أنتي بټعيطي يا ماما
بحب لا يا حبيبي متزعلش أنا مش بعيط بس عيني دخل فيها تراب
بجد
بجد يا روحي
فتح دياب الباب ودخل حاولة روز تتلاشه النظر إليه قرب جلس بجانبها
مالك
مفيش
دياب والولد قاعد
سليم انزل عند نانا كوثر جيبالك شبسي
سحبها دياب حاولة روز تبعده مسكها دياب
أنتي بقيتي حساسه اوي أنا مكنش قصدي ازعلك أنا كنت بهزر معاكي
خلاص ابعد أنا مش زعلانه
ق لا خليكي أنتي وحشتيني اوى
دياب ابعد أنت عندك شغل كده هتتأخر
هو الشغل هيطير
قب.. لها بحب بعدته روز عنها برقه
دياب
في إيه
اقفل الباب
قام دياب قفل الباب وقرب عليها...
في المساء دخل غزال المنزل قرب عليه أنس وهو بيجري حمله غزال
قرب أنس على أذن غزال وهمس ببعص الكلمات نزله غزال وجري صعد إلى الدور الأعلى دخل غرفته وجد نورهان جالسه على الأريكه بترضع لانا رفعت وجهها بخضه من دخوله المفجأ
غزال خضتني
قرب غزال جلس بجانبها أنس قالي انك اغم عليكي أنهارة
متقلقش يا حبيبي أنا كويسه
تعالي نروح عند دكتور نطمن عليكي
مفيش داعي للدكتور أنا بقيت كويسه الحمدلله
وحشتني
رفع ايديه مررها في سعرها بحنان أنتي اللي وحشتيني أنا بقالي كتير مقعدتش معاكي
الولاد وخدين وقتي أنا عارفه أني بعداك عني
قرب وجهه عليها بعشق اقټحمت سندرا الغرفة قامت نورهان من على قدمه بسرعه وقعت على الأرض ضحك غزال على توترها مد ايديه ليها مسكتها نورهان وقامت
ماما أنته كنتي بتعملي إيه
رتبت ملابسها بتوتر كنت بعمل اصل بابا كانت عنيه بتوجعه وكنت بحطله قطره
قربت سندرا جلسة بجانب والدها مسكت رمود التحكم وشغلت الكرتون
أنتي هتقعدي هنا يا حبيبتي
اه يا بابا أنا هنام معاك هنا مش هنام تاني مع أنس
ليه يا حبيبي
علشان بيشد شعري وبيجري
جلسة نورهان بجانبها قام غزال فتح الدولاب طلع ملابس ودخل المرحاض فضلت نورهان تشاهد الكرتون مع صغيرتها خرج غزال من المرحاض وهو يرتدي بنطال وتشرت قرب عليهم جلس معاهم بعد فترة نامت سندرا في والدها حملها وقام
هوديها اوضتها وهطمن على أنس وهاجي
هزت رأسها بنعم خرج غزال من الغرفة ورجع بعد فترة دخل الغرفة
استيقظت تاني يوم نظرة بجانبها لم تجده اتعدلة نظرة إلى الغرفة بستغراب قامت على السرير نظرة إلى ملابسها خرجت البرنده نظرة إلى المياه أتفجأة ب غزال ن الخلف لفت نورهان إليه
أنا جيت هنا أزاي
جنا بليل كنتي أنتي نايمه
هما فين لانا وسندرا وأنس
رجع غزال شعرها اللي الهواء جيبه على وجهها
متخفيش عليهم هما مع أمي في الصعيد وبعدين سيبك منهم خليني فينا دلوقتي
انت جبتني هنا ليه
نجدد شهر العسل أنهارده عيد جوزنا
لما نرجع من هنا ابقي فكرني أروح أكشف
نظر إليها بقلق أنتي لسه تعبانه
مسكت ايديه وضعتها على بطنها أنا شاكه أني حامل
غزال ريان إن شاءلله
نظرة في عنيه الرمادي بعشق لم يكن لقاءنا صدفة أبدا كان رحمة من الله
لقلبي
في منتصف أعماق قلبي أنت هناك
النهاية