السبت 30 نوفمبر 2024

رواية بقلم تقي اشرف

انت في الصفحة 2 من 5 صفحات

موقع أيام نيوز

اي !
عمها سيد اهدي يبني الامور متتحلش كده
أسر اه طبعا م انت عمها وهتدافع عنها لا بقولك اي انا مش نطع علشان اصدقكوا 
مي بعياط ي أسر افهم بس انا ...
أسر انتي تخرسي خالص انتي واحده كدابه وطبعا انا علشان مغفل صدقتك . عماله تقولي استر عليا وكلام مش مفهوم وجيبالي جدك وعمك و ولفقتولي الحوار وانا طلعت اهبل مش فاهم حاجه بس وحيات امي مهسيبكوا 
جدها ف اي صوتكوا عالي كده لي 
أسر اهلا اهلا ب الحج الكبير طبعا انت الي مخطط لكل ده تمام اوي انا هعرفكم مين أسر عبد الله 
راح نحيه مي ومسكها من شعرها تعالي بقي ي روح امك انا هوريكي ازاي تستغفليني 
مي ب الله عليك سيبني استني هفهمك طب سيب شعري واجعني اوي 
أسر هو انا كده عملت حاجه ده انا هخليكي تشوفي العڈاب بعينك 
حضري الشنط يلا علشان هنرجع القاهره 
مي طب افهم طيب... 
أسر بزعيق قولت مسمعش صوتك مستني اي من خدامه وسابها وخرج 
مي بعياط ي رب انا تعبت والله من العيشه دي خدني وريحني بقي بيعاتب فيا اني مقولتلوش وكل حاجه جت فجأه اقول له فين يعني ..يارب بقي ريحني 
أسر عيشه تقرف 
الجد أسر ي ولدي تعالي عاوزك 
أسر انا مش عاوز اتكلم ولا اسمع حد فيكم انت فاهم 
الجد تعالي بس ي ولدي واسمع وبعدين انت حر 
أسر ياريت بسرعه ..
الجد اهدي يبني الموضوع ده محدش يعرفه غيري انا وفتحيه وسعد عمها جابر ميعرفش لانه لو عرف ھيقتلها الحكايه يبني ان مي كانت بتحب واحد عندنا هنا ف الصعيد اسمه مدحت وابوها وأمها الله يرحمهم مكانوش موافقين ف احنا اضطرينا أننا نجوزهم ف السر بدل ميتجوزوا ف الحړام والعياذ ب الله وبعد متجوزوا بكام يوم ابوها وامها ماتوا ف حاډثه الله يرحمهم فضلوا حوالي شهر متجوزيين لحد م مي جت ف يوم تعبت وجبنا لها الدكتور وطلعت حامل ف طبعا فتحيه استغربت حامل
منين وهي مش متجوزه بس انا كنت عارف انا وسيد ف حكينا الموضوع ل فتحيه وقابلت مدحت وهو شخص كويس بس قدر ربنا بقي أنها بعد م ولدت بدر مدحت ماټ بعدها ع طول فهي متعلقه بيه جدا لانه اخر حاجه سبها لها مدحت الله يرحمه بس يبني دي الحكايه 
أسر ع كده بقي الصوره الي عمها جابر شافها كانت صوره مدحت مش انا !!
الجد بظبط كده 
اسرطب لي مقولتوش كده من الاول وبعدين ثواني كده ازاي عمها جابر ده ميعرفش وبدر ابنها واكيد كان بيجي البيت هنا 
الجد احنا مفهمينوا أننا اتبنناه من الدار الي هنا 
اسرمستغفلينوا يعني زي كده 
مي انا حضرت الشنط ي استاذ أسر 
الجد وه انت رايح
فين ي ولدي 
أسر راجع القاهره علشان ورايا شغل 
الجد بهمس خليكوا قاعدين النهارده الواد زمانه ع وصول دي بقالها شهرين مشافتش ابنها 
أسر انا مش فاضي لۏجع الدماغ ده 
بدر ماما انا جيت 
مي بفرحه روح قلب ماما ي ولدي وحشتني قوي ي ولدي 
بدر انتي رايحه فين ي اما 
مي بصت لبدر بحزن ماشيه ي حبيبي ورايا شغل 
بدر خليكي قاعده شويه ي ماما علشان خاطري انتي وحشاني اوي 
مي مينفعش ي حبيبي 
الجد طب وانا مش هتسلم عليا ولا اي 
بدر جري ع جدو طبعا ي جدو وحشتني بص لأسر هو انت بابا 
أسر بابا مين 
بدر انت !اصل ماما قالتلي انها رايحه تجيب بابا وجايه .
أسر بص لمي بعصبيه والله بجد هي قالت كده.
بدر اه و حضڼ أسر وحشتني اوي ي بابا 
أسر بس انا مش ...مش .....
بدر بحبك اوي ي بابا 
أسر ب توتر وانا كمان 
مي كل كويس ي بدر شكلك مش بتاكل كويس كل علشان تبقي قوي 
بدر هبقي قوي زي بابا! بابا هو انا لما اكبر هيبقي عندي عضلات زيك كده 
اسر ها ....اه 
بدر هييه انا هاكل كتير بقي علشان ابقي زيك ي بابا 
مي كل وبطل كلام بقي 
بدر حاضر 
اسر ل مي تعالي ورايا 
مي حاضر 
أسر ادخلي واقفلي الباب 
مي حاضر نعم 
أسر فهميني بقي اي الي بيحصل 
مي ع أساس أن جدو مقالكش
أسر انا بسألك انتي مش جدك 
مي عاوز تفهم اي بظبط
أسر كل حاجه !!
مي حاضر الي حصل ان 
انا اتعرفت ع مدحت وانا ف الجامعه متستغربش كده انا متعلمه مش جاهله مش معني اني بشتغل عندك ابقي جاهله هي بس الظروف 
انا ومدحت كنا مشتركين في كذا مشروع مع بعض ف الجامعه وهو كان بيساعدني كتير وكان بيوصلي بعد الجامعه كانت كل حاجه بنعملها مع بعض اتعلقت بيه بسرعه جدا وبقينا بنروح مع بعض ف كل حته لحد م جه يوم واعترفلي ب مشاعره ناحيتي وجه اتقدملي بس اهلي رفضوا لانه مكانش بيشتغل بس هو كان بيدور ع شغل 
فضل يتقدملي كتير واهلي يرفضوه لحد م قررنا أننا نهرب ونتجوز ف السر بس ساعتها جدي سمعني وانا بيتكلم ف التلفون وساعدنا و كتبنا الكتاب اخيرا وبعدين انا طبعا كنت بخرج من البيت بحجه الجامعه علشان اروح لمدحت وطبعا كنت برجع متاخر مره ع مره عمي سيد لاحظ اني بتأخر بره البيت كتير ف مره مدحت قرر انوا يوصلني لان الوقت كان متاخر ولسوء الحظ عمي كان واقف ف البلكونه مستنيني واول م شاف مدحت كان نازل علشان ېقتله لولا ان جدي وقفه وحكي له الموضوع طبعا انت مستغرب لي اي حاجه بعملها غلط بيبقوا عاوزين يقتلوا اي حد وخلاص لان جدي التاني الي هو ابو عمي جابر وسيد كان مربي عمامي ع أن اي حد يعمل حاجه غلط ېتقتل ماعدا جدي كان معارض أن اي حاجه تتحل ب القټل علشان كده جدي التاني كان بيعامل عمي جابر احسن واحد لانه كان بيسمع كلامه عكس جدي سيد مكانش بيسمع كلامه ف كل حاجه
أسر طب انا اي علاقتي ب كل ده واي خلاكي تشتغلي خدامه!
مي ف مره كنت بروق الدولاب بتاعي واطلع الحاجات الي انا مش محتجاها لله عمتي فتحيه نادت عليا روحت اشوفها عاوزه اي وكانت عاوزه جلابيه من بتوعي لبنت خالتي فعمي جابر كان طالع ف عمتي قالت له يجيب الجلابيه وانا اساعدهم ف المطبخ طبعا انا نسيت موضوع أن صوره مدحت ف الدولاب عمي دخل الاوضه علشان يجيب الجلابيه لقي صوره مدحت ف الدولاب طبعا مسكتش وقلب الدنيا ازاي انا بحب واحد ومحبيه صورته والموضوع ده كان ممنوع عندنا جدي نادي عليا اول م سمع جابر بيزعق وخباني ف اوضه الخدامين الي ف البيت وعمي نزل يدور عليا ملاقنيش لحد م عمي مشي وجدي سفرني القاهره وجيت اشتغل عند حضرتك 
أسر بس
مش غريبه أن جدك ېخاف من عمك جابر ده !!
مي عمي جابر مش بيهمه حد وديما شخصيته عصبيه وبيتعصب ع اي حاجه وجدي كبير ف السن ومش حمل خناق مع عمي جابر 
أسر وبعدين 
مي بعدها عمي جابر عرف اني سافرت واطقس من الناس وعرف انا فين وجالي البيت عندك وحصل الي انت شوفته 
أسر طب واي الي
خلي جدك وعمك يقولي أن انا

انت في الصفحة 2 من 5 صفحات