عڈبني حمايا
انت في الصفحة 1 من 10 صفحات
رواية عڈبني حمايا الفصل الاول
__ كانت ليله الحنه حسيت بۏجع شديد في بطني دخلت المطبخ علشان اعمل اي حاجة تهدي الۏجع ده بلمت واتسمرت مكاني لما شوفت حمايا واقف وبيعمل حاجة غريبة....
انا ساره ٢١ سنه على قدر متوسط من الجمال تانيه حقوق مخطوبه لجاري ساهر من سنتين وبنحب بعض من واحنا صغيرين ساهر اكبر مني
ان فاطمه تقعد من شغلها علشان مسؤوليتها تجاه بنتها كنت على طول اسمعها تقول دى دنيتى السوده ولما البنت بقى عندها ٧ سنين بقت ټضرب فيها وتعذبها وكل ده علشان سلمان طلب منها متخلفش تانى وده كان مخليها مش واثقه في نفسها وحاسه ان في اى وقت هيدخل عليها بمراته التانيه
وفي يوم انا فاكراه كويس اوى قبل الحنه باسبوعين كان الوقت متأخر لقيت الباب بيخبط ولما فتحت لقيت فاطمه دخلت جري لدرجه انى كنت هقع كان شكلها غريب جدا الډم هربان منها ووشها اصفر زى الليمونه
فاطمه پخوف وارتبااك ساره روحي هاتى دنيا بسرعه ابوس ايدك
ساره باستغراب هي فيها حاجه ولا اي طمنينى
فاطمه روحي بس هى في شقه حمايا
ساره بقلق دلوقتى! اتحرج وخصوصا ان ساهر في الشركه طيب متتصلي بسلمان لقيتها بترتعش وبتقولي ده مسافر من امبارح في شغل وحماتى وميار عند اختها ولسه مرجعوش
وقبل ما انزل فاطمه قربت مني وبصتلى بصه غريبه عمري ما هنساها ارجوكي مترجعيش من غير بنتي دنيا وخلي بالك من نفسك
اضايقت جدا لان شقه حمايا في الدور ١١ والصراحه بتعب من الأدوار العاليه وبحس بهبوط جامد ودقات قلبي بتزيد لأنى عندي انيميا كنت هرجع بس افتكرت بصة فاطمه ليا ودموعها وهي بتتوسلني طلعت وكل ما كنت بقررب كنت بسمع صوت دنيا بتصرررررررخ جااامد..
ساره اه انت بتدلع بقي
ساهر اه عاوز ادلع هو في حد يكرهه الدلع
ساره بقولك اي فاطمه كانت هنا ولسه طالعه
ساهر باستغراب دلوقتي طيب ليه
ساره والله انا مفهمتش منها حاجه بس عادي
ساهر بتحذير ساره انا عاوزك مع نفسك وبجد مش عاوزك تسمعى كلام حد غيري ماشى
ساره هو في اي يعني لما فاطمه تيجى تقعد معايا شوية
ساهر مفيش بس كل اللى اقصده من كلامى ان مهما حصل مشاكلنا متطلعش بره سواء لأهلك او اهلي ولا انتى شايفه حاجة غير كده
ساره انت صح حاضر
ساهر بقولك اي سلام دلوقتى علشان عندي شغل واول لما اخلص هكلمك
سارة ماشى وقفلت معاه وقعدت تفكر لحد ما نامت...
__ تاني يوم الصبح ساره صحيت على صوت مامتها وهي بتقولها انها خارجه تشتري شويه طلبات للبيت.. في نفس الوقت اللي هبه صاحبتها اتصلت بيها وقالت لها انها عايزاها في موضوع مهم ولازم تلبس وتكون عندها في اسرع وقت
ساره استأذنت من مامتها وقامت لابست ونزلت معاها كان عبد التواب حماها قاعد قصاد العماره
الام روحي صبحى ع حماكي
ساره لا بلاش انا مكسوفه اوى
الام ده زي ابوكى ي بنتى يلا روحي
ساره سمعت كلامها وراحت صبحت عليه والغريبه ان مسألهاش رايحه فين سابته ومشيت وبقت تبص وراها عليه من نظراته ليها..
الام سابتها وراحت تشتري الطلبات وساره راحت عند هبه ولما وصلت عندها ويدوب بترن الجرس
هبه فتحت بسرعه وقفلت الباب وكأنها عامله عمله
ساره بقلق في اي يبنتى وقبل ما تكلم كلامها شافت بنت لابسه عبايه سودا ومعاها شنطه وقعده ع الكرسى ساره بصت اوى ل هبه وسألتها مين دي
هبه خدتها من ايدها وقعدوا جمبها