عڈبني حمايا
تشوفوا العين
ساره هو انتى مين بالظبط
البنت انا مش مهم تعرفي
ساره طيب لو تعرفي البنت بتاعه الودع فين واسمها اي يبقى كتر خيرك
البنت بصتلها اوى وقربت منها وقالت لو عاوزه تطلعى من هنا وترجعى بيتك وانتى بخير متجيش هنا تانى وانسسسي رابحه خالص
ساره هي اسمها رابحه
البنت اوعى تنطقي اسمها قصادي دي ملعونه مبتقولش حاجة غير وتحصل
البنت دورى حواليكى دورى في اعز ما ليكي وهترتاحي
سارة بتعجب وسرحت وهي بتفكر اعز ما ليا
وسابتها واتحركت خطوتين لقدااام
البنت انتى يااا
ساره بصت وراها
البنت بصعبانيه بقولك اول خميس في الشهر الساعه ١٢ بالليل رابحه هتكون هنا وخدت الولد ومشيت...
خرجت بره المنطقه وخدت أوبر وروحت عالبيت
كان الوقت اتأخر والعزا خلص
ولما وصلت لقت ساهر جاي عليها
هو انتي كنتى فين سبتينى وسبتى الناس وروحتى فين قلقتيني عليكى
سارة مش بترد وسرحانه بصتلوا اوى وسألته
ساهر باستغراب اي
ساره رد عليا بأمانه هو فعلا في حد بيعرف في علم الغيب يعنى لو حد قالك حاجة واتحققت يبقى ده معناه اي
ساهر انتى شكلك تعبان وباين عليكى الإرهاق اطلعى دلوقتى ونبقى نكمل كلامنا بعدين
ساره لا انا عاوزاك ترد عليه يعنى لو حد قالك ان انا ھموت وانت مصدقتش بس بعد كده انا مت فعلا ده يبقى اي
واول لما دخلت الشقه كانت مش مصدقه نفسها وبقت تنادي زي عادتها
ماما يا ست الكل فينك انا مېته جوع
رد باباها عليها بحزن خلاص ي ساره مبقاش فيه ماما بس انا موجود جمبك ي حبيبتى وخدها في حضنه بس هي سابت حضنه ودخلت اوضتها وفضلت قاعدة ع السرير ټعيط لحد ما نامتتتت..
حاولت تكون مكان امها تروق وتحضر الاگل وتعمل كل لوازم البيت لحد ما باباها قالها ان شغله اتنقل في محافظه تانيه ومش هينفع ياخدها معاه علشان المكان كان واخد شقه هو وواحد صاحبه كان بيسافر وهي تقعد لوحدها وكان على طول ساهر بيكلمها وع قد ما كان بيقدر ميبعدش عنها...
ساره ازيك ي طنط
الحماة بتعجب اول مره متقوليش ي ماما
ساره اترمت في حضنها وقعدت ټعيط وتقول
انا اسفه ي طنط ڠصب عنى مش قادره اقول كلمه ماما من بعد مت امى وانا حاسه بكسره وقلبى وجعنى
الحماة خلاص ي بنتى انا مش هجبرك عليها بس لما تدخلى بيتنا وتشوفى معاملتى ليكى هتقوليها من غير ما اطلب منك
في نفس الوقت كان الحما عبد التواب واقف ورا الباب وبيتسنط عليهم
ساره ساهر قالى ان حضرتك عاوزانى
الحماة اه ي بنتى انا فعلا عاوزه اققولك كلمتين اقتنعتى بيهم يبقى خير لو مقتنعتيش عن نفسى انا مش هزعل
ساره حضرتك قلقتينى خير
الحماة مسكت ايدها وقالت بصى ي حبيبتى انا عارفه ان مامتك كانت غاليه عليكى ودلوقتى المېت بتاعك والفرح بردو بتاعك
ساره باستغراب انا مش فاهمه فرح اي
الحماة انا بقول بلاش نعطل الفرح اكتر من كده الأربعين عدى خلاص وانا عاوزه تكون مرات ابنى بقي
ساره بدموع لا مينفعش انا لسه حزينه ع ماما
الحماة انا عارفه ي بنتى ومقدره وعلشان حزنك ده نفسي تكوني معانا ولو ع الناس فدى شكليات
ساره بس انا تعبانه ونفسيا مش متطبطه خالص
الحماة ي ساره دلوقتى باباكى بقي يسافر علشان شغله وميرضيش حد انك تكونى لوحدك انا شايفه الاحسن انك تتجوزي وتيجى هنا في وسطنا
ساره طيب بشرط
الحماة عارفه مش هنعمل فرح هعملك حنه عندنا هنا ع القد كده وتروحى الكوافير وتطلعى ع شقتك ع طول وكمان مش هتسمعى ولا زغروطه
ساره حاضر بس كلمى بابا واتفقى معاه لأن ممكن يكون رأيه غير رأي
في اللحظه دي عبد التواب نزل على شقه ساهر ابنه وفتح بنسخه المفتاح اللى معاه وقفل الباب وراه ودخل اوضه نوم....
في نفس الوقت الحماة مكدبتش خبر وكلمت بابا ساره واتفقت معاه ع ميعاد الجواز وخصوصا انهم جاهزين وحددو الميعاد وكان اول خميس في الشهر وهنا ساره افتكرت ان نفس الميعاد ده اللى هتظهر فيه رابحه وكان صدفه غريبة قامت استأذنت ونزلت وفي نزلتها شافت حماها