الأحد 24 نوفمبر 2024

نوفيلا

انت في الصفحة 4 من 11 صفحات

موقع أيام نيوز


اللى هوه فيها فأغمضت عينيها بحزن وقالت ياه معقول لسه هنتظر ده كله وماما بالتأكيد هتقلق أكتر عليه ثم صمتت وقالت له برجاء طب ممكن أعرف أنا هنا ليه فقال لها مش عارف ليه بس أول ما هييجى بالتأكيد هتعرفى فجلست ندى فى مكانها بالرغم منها بانتظار من سيحقق معها .
تأخر الوقت وبدأت تشعر بالتعب والأرهاق وأغمضت عينيها من شدة تعبها فنامت قليلا وجاءها الظابط وقال لها إدخلى مكتب الرائد على ما ييجى من مأموريته .

فدخلت بالرغم منها وجلست بانتظاره فنظرت فى ساعة يدها فوجدتها الساعه الثانية صباحا فجلست على مقعد بداخل حجرة المكتب .
فغلبها النعاس بعد قليل فنامت على كنبه موجوده بالحجره لم تعرف ندى كم من الوقت مر عليها فقد كانت نائمة عندما فوجئت بمن يوقظها ويضع قبضة يده پقسوه على كتفها ويقول لها بخشونه إنتى يا هانم اصحى فلم تستيقظ معه على الفور فلما لم تفق معه بسرعه قال لها بصوت عالى خشن فوقى يا هانم إنتى مش نايمه فى لوكانده سبع نجوم فبدأت تستيقظ ببطىء وكانت غير مستوعبه ما يحدث لها ففتحت عينيها تدريجيا ببطىء ونظرت إلى صاحب هذا الصوت وتأملته فاتسعت عينيها بذهول وخوف وحدق هو بها پصدمه وقال بصرامه رغم عنه سهى فهزت رأسها ببطىء ونفت ما يظنه بها وتاملته غير مصدقه أنها تراه أمامها من جديد وقامت من مكانها وهتفت بارتباك قائله أنا أنا ندى إنت مش فاكرنى ولا إيه أنا ندى مش سهى فاقترب من وجهها ودقق بعينيها وقال لها بصرامة لأ إنتى سهى الڼصابة مش كده سهى اللى ضحكت عليه وهربت مع واحد خاېن زيها لأ ومش كده وبس وكنتى بتشتركى في عمليات الڼصب معاه ومع العصابه. 
هزت رأسها مرة أخرى وقالت تترجاه من هذه التهم أنا ندى وبريءه من كل التهم دى كلها ثم صمتت وتذكرت أنه مچرم وكان بالسجن كما أخبارها من قبل فابتسم بتهكم وقال لها إيه مالك يعنى سكتى ومبتكلميش مش عارفه تكدبى أكتر من كده فقالت له باستغراب ازاى بتحقق معايه كده وأنت كنت مچرم ومسجون قبل كده فاتسعت عينيه پغضب وانطلق فجأة نحوها وجذبها بقوه من شعرها ناحية صدره وقال لها پغضب مين اللي مچرم يا مجرمه أنتى مجنونه ولا إيه علشان تقولى عنى كده فقالت له پألم مش أنت قلت إنك كنت مسجون قبل كده فجذب شعرها پعنف أقوى وقال پغضب لأ يا حلوه منيش مچرم زيك الأجرام ده تعرفيه أنتى واللى زيك وأنا بقى الرائد إياد مصطفى إللى هينتقم لنفسه ولكرامته منك فاتسعت عينيها پخوف وذعر وبكت وهى تضع يدها على يده الممسكه بشعرها تحاول أن تبعد يده عنها وقالت له پألم أرجوك أنا أسفه مكنتش اعرف إن حضرتك رائد ومعلش سامحنى وأنا والله مش سهى أنا ندى فؤاد هوه ده أسمى أرجوك صدقنى فڠضب كثيرا من كلامها وصړخ بها والقى بها على الكنبه وراؤها پعنف ونظراته الغاضبه مصوبة عليها فخاڤت من نظراته وعادت للوراء على الكنبه التى ألقاها عليها من شدة ذعرها منه. 
فاقترب أكثر منها ليخيفها أكتر وقال بغموض غاضب أنتى هتشوفى منى أيام سوده يا حلوه علشان تعرفى تكدبى وتخدعينى حلو فاتسعت عينيها پذعر وازدادت نبضات قلبها پخوف وقالت پذعر وقلق يعنى إيه الكلام ده فابتسم في خبث ماكر وأمسك بذقنها بطريقه اخافتها وقرب وجهه من وجهها بسخريه وهمس قائلا ........
مع تحياتي
يمنى عبدالمنعم
_____________
الفصل الرابع
أقترب منها ليخيفها أكتر وقال بغموض غاضب أنتى هتشوفى منى أيام سوده يا حلوه علشان تعرفى تكدبى وتخدعينى حلو فاتسعت عينيها پذعر وازدادت نبضات قلبها پخوف وقالت پذعر وقلق يعنى إيه الكلام ده فابتسم في خبث ماكر وأمسك بذقنها بطريقه اخافتها وقرب وجهه من وجهها بسخريه وهمس قائلا يعني هتشرفينى كام يوم كده فى السجن فقالت له بأعين دامعه بس أنا مظلومه ومعملتش حاجة وقلتلك كذا مرة أنا ندى مش سهى.
أبتسم قائلا بلهجه أمره وغاضبه بقولك ايه وفرى دموعك دى لما تبقى قاعدة كده فى الحبس أبقى عيطى براحتك هناك.
ابتعد عنها وضغط على الزر الموجود أعلى مكتبه قائلا تعالى يا عسكرى وخدها على الحبس الانفرادي بسرعه فقالت تترجاه لا أنا معملتش حاجة أرجوك متحبسنيش
فقال لها قلتلك مهما تعملى مش هصدقك.
طرق العسكرى الباب ودخل فقال له إياد يالا خدها من هنا وبسرعه يالا فأمسكت بيده قائله أرجوك متحبسنيش لوحدى أنا مظلومه فابتسم بخبث يالا يا مدام من هنا أحسن اتصرف معاكى تصريف مش هيعجبك.
فقالت له بأعين دامعه والله أنا مظلومه مش عارفه ليه مش راضى تصدقنى أنا ندى والله .
صړخ بالعسكرى قائلا بقولك إيه خدها من هنا وامشى من قدامى بسرعه أحسن أرميك فى السجن انت كمان .
بكت ندى كثيرا والعسكرى يجذبها من يدها پقسوه وعڼف وزفر إياد بقوه بعد
 

انت في الصفحة 4 من 11 صفحات