الأربعاء 27 نوفمبر 2024

مراد وحياة

انت في الصفحة 37 من 89 صفحات

موقع أيام نيوز


تركزي معيا انا
ابتسم مراد علي تلك القطه التي تظهر مخالبها وقت الاحتياج لها
العامله اه اسفه اتفضلي يافندم
حياه اوك
وذهبت حياه معها
وكذلك اتجه مراد الي الجانب الرجالي واختار قميص اسود وسروال بني وكذلك اختار بنص اسود وصفف شعره فكان في قمه الجمال
اما حياه فارتدت فستان احمر يهبط بنفس المستوي من الاتساع وكان يزينه بعض الفصوص السوداء وارتدا حجابا اسود فكانت حوريه بردءها الاحمر

نظر لها مراد ياعجاب فلاول مره يراها بالون الاحمر فكان يستشعر بالڠضب لرؤيه احد لها ارد ذلك الجمال له لنفسه
كان حال حياه لا يختلف عنه فكانت معجبه به فمراد له اشكال وطالات مختلفه
افترب مراد منها وقال ايه الجمال دا يااميرتي
نفسي اختفك وادريكي من عيون الناس دي كلها
حياه بخجل مش لدرجاي يامراد
مراد واكتر من كدا
حياه محاوله تغير الموضوع يالا يامراد اتاخرت اوي
مراد تغير حديث اوك
ويالفعل دفع مراد الحساب واوصلها امام القصر الخاص بها
فهبطت حياه واتجهت الي الداخل تحت نظرات الامبراطور العاشقه لها
فاطمن عليها انها دلفت للداخل وتوجه الي القصر حتي لا يفتغل مشاكل لوالدته واخيه
وبالفعل وصل مراد الي القصر وتوجه الي غرفته
فوجد والدته تبكي وهي تحتضن ملابسه
فركض مڤزوعا لها
مراد ماما مالك فيكي ايه ياحبيبتي
رفعت نسرين وجهها لتجد امامها فلذه كبدها الابن الاقرب لقلبها ولكن افترقا بسبب ما حدث
نسرين پبكاء وهي تحتضنهمراد انت كنت فين انت وعدتني انك مش هتسيب البيت ليه خلفت بوعدك بقالي يومين معرفش عنك حاجه ليه يابني حرام عليك
مراد بالم وانكسار لرؤيه دموع والدته وخصوصا انه السبب فقال اسف ياامي انا افتكرتك كدا هتكوني سعيده
نسرين بدموعهكون سعيده اذي وانت بعيد عني مقدرش يابني
واحتضنته نسرين لاول مره منذ وقتا كبير استشعر مراد بالراحه والسعاده واحتضنها ايضا فهو بحاجه لها
عاد عاصم الي القصر وهو يكاد ينفجر من الڠضب فنادي باعلي صوتا لديه
عاصم مراااد
كان مراد بالاعلي مع والدته عندما استمع لصوت والده الغاضب فهرول الي الاسفل مسرعا
مراد حمد لله علي السلامه يابابا
توجه عاصم له ولم ينطق بشئ
فقط صفعه قويه هوت علي وجه الامبراطور المصډوم
عاصم بسخريه كان نفسي اتعرف بيك من زمان يا امبراطور
الفصل السابع عشر 
نسرين عاصم انت اټجننت
عاصم الجنون دا عماله ابنك
مراد بابا انا
عاصم انت ايه مبروك ليك الفوز ياامبراطور
نسرين بستغراب امبراطور
عاصم هو انتي معرفتيش ان ابنك هو نفسه الامبراطور الا بيحاربني واتهموني بسرقه تصميمه
مراد بابا انا مدخلتش العرض دا ومتهمتش حضرتك بحاجه دي كلها مؤامرات ضدي وانا هعرف مين الا وراها
عاصم تصدق صدقتك انا اټصدمت فيك بجد انا مصډوم انت يامراد انت
مراد يابابا انا معملتش حاجه تستهل كل الا حضرتك بتعمله انا كان امنيتي احقق حلمي اعمل نفسي من مالي الخاص فرضيت نفسي ورضيت حضرتك انا بقضي اكتر اوقاتي في المقر وشركات حضرتك يابابا انا لما بعرف انك داخل عرض بنسحب منه لاني يهمني الشركتين انا كنت بحقق حلمي يابابا ولو ضيقت حضرتك بعتذر منك ومن بكره هقفل الشركه انا مقدرش علي زعل حضرتك
وصعد مراد الي الاعلي وهو يتحمل علي نفسه المه قلبه من ضړب ابيه له لما يقصر به فهو الامبراطور ولكن نفسيا نعم كانه طعن بسببه
في منزل وليد
كانت ميرا تتحدث بالهاتف ولم تشعر بخروج وليد من المرحاض
ميرا وحشتيني اوي يابسمه فينك يابت
هههههه لسه بتسافري من دوله لدوله يابنتي اركزي شويه
لا خلاص يابسمه انا نسيته خلاص معتش يفرق معيا انا غلطت لما حبيته يا بسمه هو عمره ما حس بيا ولا بحبي
تحولت نظرات وليد الي اللون الاحمر من الڠضب
واقترب منها وجذب الهاتف واغلقه
ميرا بفزع وليد
وليد بصوتا كالفحيح ايه منتظره حد غيري ولا لانك عاميه فيتخمني
ميرا پخوفوليد اسمعني دا موضوع قديم
وليد تغرفي اني ابتديت احبك بس للاسف اثبتيلي انكم كلكم واحد كلكم خاينين ان قټلتها لانها خانتني وھقتلك ياميرا
صډمه كبيره نزلت علي مسمعها فقالت بدهشه وصدمه انت يا وليد قټلت مين
وليد وهو يجذبها من شعرها هقولك اذي
ميرا بصړاخ سيبني ياوليد والله ماخنتك سبني
وليد كلكم صنف واحد بس ذي ما قټلت اسيل اقدر اقټلك بسهوله
ميرا بفزع انت قټلت اسيل اذي اسيل ڠرقت مش اټقتلت حياه قالتلي كدا
وليد ههههه عشان غبيه كلكم اغبيه انا الا قټلتها بايدي انا خلصت عليها لما شوفتها پتخوني
ميرا انت بني ادم مچنون مش طبيعي
وليد بصوتا كالرعد انا هوريكي المچنون دا هيعمل ايه
واخذ وليد يكيل لها الضربات وهي تصرخ حتي يتركها ولكنه كالمعمي لا يري امامه من الڠضب
ولم يتركها الا عندما فقدت الوعي امامه فتركها تنازع للحياه وخرج من المنزل وهو مالثور الهائج فاحبها وهي خذلته كالاخري
في قصر عاصم امجد
في غرفه مراد كان يجلس والڠضب يسيطر عليه
فدلف اليه والده وقال مراد
وقف مراد له نعم يابابا
عاصم بخجل من حاله انا اسف يابني انا كنت متعصب اوي لما عرفت انك خبيت عليا اسف مقصدتش امد ايدي عليك
مراد لا يا بابا اوعا تعتذر مني ابدا مهما كان انا عمري ما ازعل منك ابدا وسامحني انا مقصدتش اخبي عن حضرتك انا خفت حضرتك تصمم تساعدني بمالك وانا هرفض
ابتسم عاصم بفخر لما يراه من ابنه وقال كل يوم بكتشف فيك حاجه احسن من الا قبلها ربنا يحميك يابني
قبل مراد يد والده وشرد قليلا
فقال عاصم بتفكر في ايه
مراد بفكر مين الا عمل كدا عشان يوقع بينا هو حضرتك عرفت اذي
عاصم جالي رساله علي تلفوني
مراد ممكن اشوفها
عاصم ايوا وجذب عاصم الهاتف فوجدها كالتالي
عايز تعرف مين السبب في خسايرك كلها وكمان اتهمك بسرقه التصميم ايوا هو الامبراطور بس الامبراطور دا هو ابنك مراد استغفلك وعمل اسم لنفسه عشان يتحداك
انا حبيت احذرك مش اكتر
مراد دي لعبه يابابا بس مين الا ممكن ياخد توقيعي بالبساطه دي
عاصم اكيد يابني حد قريب منك
مراد بس محدش يعرف اني الامبراطور خالص
انا لازم اوصله عن اذنك يابابا
عاصم علي فين يابني
مراد لازم اعرف هو مين ودا الا هعمله
وتركه مراد وذهب للبحث عن الحقيقه التي ستكون دمارا للجميع
فاقت ميرا وبدءت تحاول النهوض ولكن چراحها شديده
تحملت علي نفسها وجذبت اسدال الصلاه الخاص بها وتوجهت للهروب من هذه المقبره قبل ان يكون مصيرها كاسيل التي لاتراها من قبل فقط تسمع عنها من حياه
كانت ميرا تعلم بعدم وجود وليد بالمنزل لاستماعها باب الشقه ينغلق
فتوجهت لتخرج فوجود الباب مغلق بالمفتاح فبحثت عن النسخه التي تحتفظت بها ووجدتها وفتحت الباب وهرجت وهي لاتري شيئا فقط تهرب من هذا المچنون
قابلها صوت اطفال تلعب فطلبت من احدهم ان يأخذها الي اقرب مكان به هاتف
وبالفعل استجاب لها لما يري الحاله التي هي بها
فطلبت رقم حياه فوجدته مغلق فلم يكن امامها سوي احمد
فطلبت رقمه واتاها صوته
احمد بنوم السلام عليكم
ميرا بدموع وتعباحمد
احمد بفزغ لما يسمع رقيه مالك في ايه وليد جراله حاجه
ميرالا يااحمد وليد عايز ېقتلني
احمد پصدمه ايه الكلام ده ياميرا معقول وليد يعمل كدا
ميرا بدموع مش وقته يااحمد انا في مش عارفه انا فين ارجوك تعال هدتي قبل ماهو يوصلي
احمد متقلقيش ياميرا في حد جانبك
ميرا ايوا
احمد اعطيله التلفيون
وبالفعل اعطت ميرا الهاتف للعامل الذي
 

36  37  38 

انت في الصفحة 37 من 89 صفحات