مراد وحياة
تركزي معيا انا
ابتسم مراد علي تلك القطه التي تظهر مخالبها وقت الاحتياج لها
العامله اه اسفه اتفضلي يافندم
حياه اوك
وذهبت حياه معها
وكذلك اتجه مراد الي الجانب الرجالي واختار قميص اسود وسروال بني وكذلك اختار بنص اسود وصفف شعره فكان في قمه الجمال
اما حياه فارتدت فستان احمر يهبط بنفس المستوي من الاتساع وكان يزينه بعض الفصوص السوداء وارتدا حجابا اسود فكانت حوريه بردءها الاحمر
كان حال حياه لا يختلف عنه فكانت معجبه به فمراد له اشكال وطالات مختلفه
افترب مراد منها وقال ايه الجمال دا يااميرتي
نفسي اختفك وادريكي من عيون الناس دي كلها
حياه بخجل مش لدرجاي يامراد
مراد واكتر من كدا
حياه محاوله تغير الموضوع يالا يامراد اتاخرت اوي
ويالفعل دفع مراد الحساب واوصلها امام القصر الخاص بها
فهبطت حياه واتجهت الي الداخل تحت نظرات الامبراطور العاشقه لها
فاطمن عليها انها دلفت للداخل وتوجه الي القصر حتي لا يفتغل مشاكل لوالدته واخيه
وبالفعل وصل مراد الي القصر وتوجه الي غرفته
فوجد والدته تبكي وهي تحتضن ملابسه
مراد ماما مالك فيكي ايه ياحبيبتي
رفعت نسرين وجهها لتجد امامها فلذه كبدها الابن الاقرب لقلبها ولكن افترقا بسبب ما حدث
نسرين پبكاء وهي تحتضنهمراد انت كنت فين انت وعدتني انك مش هتسيب البيت ليه خلفت بوعدك بقالي يومين معرفش عنك حاجه ليه يابني حرام عليك
مراد بالم وانكسار لرؤيه دموع والدته وخصوصا انه السبب فقال اسف ياامي انا افتكرتك كدا هتكوني سعيده
واحتضنته نسرين لاول مره منذ وقتا كبير استشعر مراد بالراحه والسعاده واحتضنها ايضا فهو بحاجه لها
عاد عاصم الي القصر وهو يكاد ينفجر من الڠضب فنادي باعلي صوتا لديه
عاصم مراااد
كان مراد بالاعلي مع والدته عندما استمع لصوت والده الغاضب فهرول الي الاسفل مسرعا
مراد حمد لله علي السلامه يابابا
فقط صفعه قويه هوت علي وجه الامبراطور المصډوم
عاصم بسخريه كان نفسي اتعرف بيك من زمان يا امبراطور
الفصل السابع عشر
نسرين عاصم انت اټجننت
عاصم الجنون دا عماله ابنك
مراد بابا انا
عاصم انت ايه مبروك ليك الفوز ياامبراطور
نسرين بستغراب امبراطور
عاصم هو انتي معرفتيش ان ابنك هو نفسه الامبراطور الا بيحاربني واتهموني بسرقه تصميمه
عاصم تصدق صدقتك انا اټصدمت فيك بجد انا مصډوم انت يامراد انت
مراد يابابا انا معملتش حاجه تستهل كل الا حضرتك بتعمله انا كان امنيتي احقق حلمي اعمل نفسي من مالي الخاص فرضيت نفسي ورضيت حضرتك انا بقضي اكتر اوقاتي في المقر وشركات حضرتك يابابا انا لما بعرف انك داخل عرض بنسحب منه لاني يهمني الشركتين انا كنت بحقق حلمي يابابا ولو ضيقت حضرتك بعتذر منك ومن بكره هقفل الشركه انا مقدرش علي زعل حضرتك
وصعد مراد الي الاعلي وهو يتحمل علي نفسه المه قلبه من ضړب ابيه له لما يقصر به فهو الامبراطور ولكن نفسيا نعم كانه طعن بسببه
في منزل وليد
كانت ميرا تتحدث بالهاتف ولم تشعر بخروج وليد من المرحاض
ميرا وحشتيني اوي يابسمه فينك يابت
هههههه لسه بتسافري من دوله لدوله يابنتي اركزي شويه
لا خلاص يابسمه انا نسيته خلاص معتش يفرق معيا انا غلطت لما حبيته يا بسمه هو عمره ما حس بيا ولا بحبي
تحولت نظرات وليد الي اللون الاحمر من الڠضب
واقترب منها وجذب الهاتف واغلقه
ميرا بفزع وليد
وليد بصوتا كالفحيح ايه منتظره حد غيري ولا لانك عاميه فيتخمني
ميرا پخوفوليد اسمعني دا موضوع قديم
وليد تغرفي اني ابتديت احبك بس للاسف اثبتيلي انكم كلكم واحد كلكم خاينين ان قټلتها لانها خانتني وھقتلك ياميرا
صډمه كبيره نزلت علي مسمعها فقالت بدهشه وصدمه انت يا وليد قټلت مين
وليد وهو يجذبها من شعرها هقولك اذي
ميرا بصړاخ سيبني ياوليد والله ماخنتك سبني
وليد كلكم صنف واحد بس ذي ما قټلت اسيل اقدر اقټلك بسهوله
ميرا بفزع انت قټلت اسيل اذي اسيل ڠرقت مش اټقتلت حياه قالتلي كدا
وليد ههههه عشان غبيه كلكم اغبيه انا الا قټلتها بايدي انا خلصت عليها لما شوفتها پتخوني
ميرا انت بني ادم مچنون مش طبيعي
وليد بصوتا كالرعد انا هوريكي المچنون دا هيعمل ايه
واخذ وليد يكيل لها الضربات وهي تصرخ حتي يتركها ولكنه كالمعمي لا يري امامه من الڠضب
ولم يتركها الا عندما فقدت الوعي امامه فتركها تنازع للحياه وخرج من المنزل وهو مالثور الهائج فاحبها وهي خذلته كالاخري
في قصر عاصم امجد
في غرفه مراد كان يجلس والڠضب يسيطر عليه
فدلف اليه والده وقال مراد
وقف مراد له نعم يابابا
عاصم بخجل من حاله انا اسف يابني انا كنت متعصب اوي لما عرفت انك خبيت عليا اسف مقصدتش امد ايدي عليك
مراد لا يا بابا اوعا تعتذر مني ابدا مهما كان انا عمري ما ازعل منك ابدا وسامحني انا مقصدتش اخبي عن حضرتك انا خفت حضرتك تصمم تساعدني بمالك وانا هرفض
ابتسم عاصم بفخر لما يراه من ابنه وقال كل يوم بكتشف فيك حاجه احسن من الا قبلها ربنا يحميك يابني
قبل مراد يد والده وشرد قليلا
فقال عاصم بتفكر في ايه
مراد بفكر مين الا عمل كدا عشان يوقع بينا هو حضرتك عرفت اذي
عاصم جالي رساله علي تلفوني
مراد ممكن اشوفها
عاصم ايوا وجذب عاصم الهاتف فوجدها كالتالي
عايز تعرف مين السبب في خسايرك كلها وكمان اتهمك بسرقه التصميم ايوا هو الامبراطور بس الامبراطور دا هو ابنك مراد استغفلك وعمل اسم لنفسه عشان يتحداك
انا حبيت احذرك مش اكتر
مراد دي لعبه يابابا بس مين الا ممكن ياخد توقيعي بالبساطه دي
عاصم اكيد يابني حد قريب منك
مراد بس محدش يعرف اني الامبراطور خالص
انا لازم اوصله عن اذنك يابابا
عاصم علي فين يابني
مراد لازم اعرف هو مين ودا الا هعمله
وتركه مراد وذهب للبحث عن الحقيقه التي ستكون دمارا للجميع
فاقت ميرا وبدءت تحاول النهوض ولكن چراحها شديده
تحملت علي نفسها وجذبت اسدال الصلاه الخاص بها وتوجهت للهروب من هذه المقبره قبل ان يكون مصيرها كاسيل التي لاتراها من قبل فقط تسمع عنها من حياه
كانت ميرا تعلم بعدم وجود وليد بالمنزل لاستماعها باب الشقه ينغلق
فتوجهت لتخرج فوجود الباب مغلق بالمفتاح فبحثت عن النسخه التي تحتفظت بها ووجدتها وفتحت الباب وهرجت وهي لاتري شيئا فقط تهرب من هذا المچنون
قابلها صوت اطفال تلعب فطلبت من احدهم ان يأخذها الي اقرب مكان به هاتف
وبالفعل استجاب لها لما يري الحاله التي هي بها
فطلبت رقم حياه فوجدته مغلق فلم يكن امامها سوي احمد
فطلبت رقمه واتاها صوته
احمد بنوم السلام عليكم
ميرا بدموع وتعباحمد
احمد بفزغ لما يسمع رقيه مالك في ايه وليد جراله حاجه
ميرالا يااحمد وليد عايز ېقتلني
احمد پصدمه ايه الكلام ده ياميرا معقول وليد يعمل كدا
ميرا بدموع مش وقته يااحمد انا في مش عارفه انا فين ارجوك تعال هدتي قبل ماهو يوصلي
احمد متقلقيش ياميرا في حد جانبك
ميرا ايوا
احمد اعطيله التلفيون
وبالفعل اعطت ميرا الهاتف للعامل الذي