الأربعاء 27 نوفمبر 2024

مراد وحياة

انت في الصفحة 40 من 89 صفحات

موقع أيام نيوز


ووليد لحاجه اتقل بس حظنا وحش الغبي كشف نفسه لما قال لميرا انه قتل اسيل هو قالي انه هيرجع ېقتلها بس رجع ملقهاش
كان مراد في موقف لا يحسد عليه لم يتوقف وليد علي قتل اخته فقط بل كاد ان يدمره لما يكرهه لتلك الدرجه لم افعل به شيئا سوي الخير دائما اصنع له الخير وها انا الان اجني الشوك
مازن هسيبك انا بقا تستوعب براحتك اه نسيت اقولك ماتقلقش علي حبيبتك لانها معيا

بالحفظ والصون
جن جنان مراد وقال بعصبيه انت بتلعب في عداد حياتك ياذباله
مازن توتوتو براحه ياامبراطور اعصابك دانا كنت هسمعك صوتها بس يالا مش خساره فيك ثانيه واحده هدخلها اصل مش راضيه تسكت واضح انها قويه ذيك
وبالفعل دلف مازن الي الغرفه وجذب اللصاق من علي فمها فصړخت به وقالت انت اټجننت ياحيوان انت فكني يامازن
مازن هههههه اسمي جميل اوي كدا
ووضع مازن يده علي وجهها فصړخت به وقالت ابعد عني
مازن مش بالسهوله دي ياحلوه في عندي هديه ليكي ولازم اردهالك
نظرت له حياه بستغراب فهوي علي وجهه بصفعه قويه افتكت بقلب الامبراطور وود ان يقتلع راسه
مازن ايه رايك ياامبراطور
مراد وربي وما اعبد يامازن ان لمست شعره واحده منها لكون دفنك مكانك
مازن مش هتلحق ياامبراطور بس هعملك صفقه عشان حبي ليك بس مش اكتر معاك لحد ساعه واحده بس وريني بقا هتوصلني اذي بس لو اتاخرت بعد الساعه اوعدك انها هتكون زوجتي انا
واغلق مازن الهاتف في وجهه الامبراطور الذي حطم المكتب الزجاج من شده غضبه فلو راي مازن الڠضب المستحوذ علي عيناه لندم علي ما ارتكبه وعلم ان نهايته اوشكت علي الاقتراب
في غرفه ميرا
كانت ميرا تبكي بشده فلم تجد مسكنا لتداوي چرح قلبها سوي الله فقامت وتوضات وذهبت لتلتقي بمن لا يقفل باب رحمته في وجه احد ظلت تبكي وتسجد وكما شعرت براحه غريبه سجدت ميرا وبكت الي ربها كالاطفال لكي يلبي طلباها نعم ان الله يحب العبد الحوح في دعائه وقال تعالي واذا سالك عبادي عني فأني قريب اجيب دعوه الداعي اذا دعآ
لم تشعر كما من الوقت ظلت تدعو ربها كل ما شعرت به الرائحه في البكاء والسجود فهي نعمه يحسد عليها المسلمين
فالقت بجسدها علي الارض تبكي اوجاعها وتتضرع الي الله فغصت بنوما عميق نوما اتي بعد راحه استشعرتها بعد صلاتها فهي راحه للعباد
عاد احمد الي القصر وهو كالبركان
فوجد رقيه ترتب السفره للغداء
ابتسمت رقيه له كالعاده ولكن لم يعطي لها اي اهتمام صعد الي غرفته مما ذاد تعجب رقيه
فتوجت خلفه الي الغرفه
فوجدته يبدل ثيابه فقتربت منه وقالت مش هتتغدا يااحمد
لم يجبها احمد وارتدي التيشرت الخاص به وتوجه الي الفراش وتمدد عليه ولم يعطي لها اي اهميه
صدمت رقيه من رده فعله فتوجهت الي الطرف الاخر من الفراش وقالت مالك يااحمد مش بترد عليا ليه
ترك احمد الفراش واتجه الي الاريكه وفتح حاسوبه متجاهلا اياها
مما اغضب رقيه فاتجهت اليه پغضب وجذبت الحاسوب والقته بكل ڠضب ارضا
رقيه پغضب انا مش بكلمك مش بترد عليا ليه
احمد ايه الا عمالتيه دا انتي اټجننتي
رقيه انت الا عايز تجنني بتصرفاتك انت بتعاملني كدليه من وقت مارجعت
احمد والله السؤال دا تساليه لنفسك مش ليا
رقيه في ايه يااحمد انا عملتلك حاجه
اقترب احمد منها وقال رقيه انتي بتحبيني
رقيه دا سؤال يااحمد طبعا بعشقك
احمد وهو الا بيعشق حد مش يبقا عايز يخلف منه او يكون له اولاود منه
علمت رقيه ما يقصده احمد فصدمت ولم تعلم ما تجيبه
احمد اتكلمي سكتي ليه وماتنكريش لاني لقيت دا وعرفت هو ايه
وجذب احمد الشريط من الحقيبه الخاصه به
رقيه بدموع يااحمد انا
احمد بعصبيه انتي ايه يارقيه فهميني ايه في الدنيا يمنع الزوجه انها تخلف من زوجها وخصوصا لو بتعشقه ذي مانتي بتقولي
رقيه بصړاخ لا في يااحمد المۏت
صدم احمد ولم يستوعب ماقالت فقال مۏت ايه
رقيه پبكاء انا ھموت يااحمد
عندي کانسر
لم تشعر احمد بقدماها فجلست علي الاريكه وقالت ڠصب عني يااحمد انا اسفه انا كنت انانيه مش هقدر اشوف ابني او بنتي واتخيل اني هسيبها عشان كدا اخدت وسيله لمنع الحمل ثم اكملت بدموع اسفه سامحني كان نفسي اقضي حياتي كلها معاك بس ڠصب عني
انحي احمد علي قدميه وقال بابتسامه مصطحبه بالدموع غبيه انتي فاكره انك هتخلعي مني بسهوله كدا بتحلمي انا مش هسيبك فاهمه
ارتمت رقيه في احضان معشوقها فهي تحتاج له
حتي احمد لا لم يعد لديه قوه فبمجرد ان ارتمت باحضانه حتي ارتمي علي الارض وهي باحضانه ظلت تبكي وهي يضمها بشده كان احد يسلبها منه وهي يأبي تركها
رقيه بدموعماتسبنيش يااحمد
احمد انا عمري ما ابعد عنك يارقيه
اكيد في حل انا مش هسكت
رقيه مفيش حل يااحمد الدكتور قال لعمي كدا وهي خبي عليا بس انا سمعت كل حاجه
احمد ربنا ماعطاش سره لحد بلاش جهل يارقيه ربنا كبير وانا ثقتي فيه كبيره وعمر ربنا ماهيخذلني
رقيه يارب يااحمد يارب
احتضانها احمد وهو يشعر بالم شديد بقلبه
في مكتب مراد
كان كالمچنون لايعلم ماذا سيفعل ليصل لذلك الحقېر فكلف مجموعه من الحرس ان تجده باقصي سرعه
فرفع هاتفه وطلب رقم احمد
الذي لم يجيب الا بعد المحاوله ال
مراد احمد تعال فورا المقر
احمدمش هعرف يامراد صدقني
مراد حياه اتخطفت
احمد بفزع اييه اذي
مراد الحيوان الا اسمه مازن طلع هو الا ورا كل حاجه هو الا عارف بابا ثم اكمل بسخريه وصديق عمرنا هو الا ورا كل ده
احمد پغضب حياه يامراد لو بابا عرف هيروح فيها
مراد مش هسكت يااحمد حتي لو هقلب الدنيا عليها
واغلق مراد الهاتف وركض الي سيارته واخذ يجول كالمچنون لانقاذ معشوقته
اما احمد فارتدي ملابسه وخرج مسرعا وتوجه الي منزل وليد
فطرق الباب بعصبيه شديده
وليد ايه يااحمد
احمد ليك عين تتكلم بعد الا عمالته
وليد بعدم فهم في ايه وعملت ايه
احمد تصدق دخلت عليا ثم تحدث بصوت مرتفعا اسمع ياوليد اختي لو جرالها حاجه ورحمه امي لاندمك ومش هيهمني انك كنت في يوم اخويا سامع
وليد انت بتتكلم علي ايه
احمد يابني خلاص انت اتكشفت انت والحيوان مازن
هنا فاهم وليد ان مازن نفذ الجزء الثاني من الخطه
فقال انا معرفش حاجه
احمد هرجعلك تاني ياوليد وخاليك فاكر كلامي كويس
وغادر احمد الي المقر كما امره الامبراطور
في قصر حسين المهدي
توجهت رقيه الي غرفه ميرا حتي تسالها علي حياه
فوجدتها غافله باسدال الصلاه علي السجاده
فقتربت منها واخذت تيقظها
رقيه ميرا ميرا
جاءت ميرا حتي تفتح عيناها فوجدت صداع رهيب يطاردها لاتقوي علي فتح عيناها من شدته ووجدت امامها عده صور لفتاه لاول مره ترأها
حتي رقيه تعجبت من تصرفات ميرا
ميرا ااااه دماغي اه
رقيه مالك ياميرا
ميرا باستغراب انتي رقيه
رقيه باستغراب ايوا بس عندما وجدت رقيه ميرا تنظر لها بشده فقالت بفرحه انتي شايفاني ياميرا
ميرا بفرحه ممزوجه بالدموع ايوا شايفاكي يارقيه انا فتحت انا شايفكي
احتضنتها رقيه وقالت بفرحه الحمد لله ربنا كريم ياميرا
ميرا بدموع الحمد لله انا لازم افرح حياه دي هتفرح اوي هي فين
رقيه معرفش انا كنت جايه اسالك عنها
ميرا انا كنت نايمه معرفش حاجه
رقيه تبقا اكيد
 

39  40  41 

انت في الصفحة 40 من 89 صفحات