الأحد 01 ديسمبر 2024

مراد وحياة

انت في الصفحة 45 من 89 صفحات

موقع أيام نيوز


يده علي شفتاها فمنعتها من اكمال حديثها
فقال وليد انتي بقيتي دنيتي ياميرا انا بحبك اوي ممكن اكون بكن ليكي الحب بس
بس اكيد مع الايام هيكون عشق واقترب منها ووضع يده علي بطنها وقال انتي هتكوني ام ابني خاليكي فكره حاجه واحده بس انا ملكك انتي ياميرا
كانت ميرا في سعاده لا توصف وهو يعلن لها انه ملكها وحدها وكانت تريد الاستماع للمزيد ولكن قاطع حديثهم رنين هاتفه معلنا لصديقه المقرب احمد

وليد ايوا يااحمد
احمد بصوتا يكسوه الالم وليد انا يكلم مراد تلفونه مقفول لو رحت المقر عرفه اني مش هعرف اجي النهارده حد فيكم ينوب عني
وليد مالك يااحمد في ايه
احمد متشغلش بالك ياصاحبي سلام
واغلق احمد الهاتف تاركا وليد يتاكل قلبه من القلق علي رفيقه
ميراهو في ايه ياوليد
وليد معرفش ياميرا بس من صوت احمد بين انه في وحاجه كبيره اوي انا هروح المقر واعدي عليه اشوفه ماله
ميرا اطمن اكيد خير ان شاء الله
وليد ان شاء الله همشي انا سلام ياحبيبتي وقبلها وليد وغادر الي عمله
استيقظت حياه وادت فرضيتها وقراءت الوارد اليومي لها من القرآن الكريم وارتدت ثيابها عباره عن فستان من اللون الابيض ممزوج بفصوص من اللون الرمادي وارتدت حجابا من نفس اللون وارتدت اكسسوارتها فكانت في قمه الجمال وتوجهت الي المقر
في قصر عاصم امجد
ابدل مراد طريقه لبسه الي بنطلون اسود ضيق وبنص ابيض وتيشرت ابيض ضيق ابان عضلاته المفتوله
وصفف شعره ووضع البرفنيوم الخاص به فحق له ان يكون الامبراطور
وتوجه الي الاسفل فوجد والده يجلس بالصالون ويرتشف القهوه مراد صباح الخير يابابا
عاصم صباح النور يابني
تعجب عاصم من الملابس التي يرتديها ابنه فقال بستغراب ايه دا انت مش هتروح المقر والا ايه .
مراد مين قال كدا لا طيعا رايح
عاصم كدا
مراد بابتسامه لفهمه ما يقصد والده فمراد لايرتدي سوي الحلي في عمله لم يرتدي ابدا ماهو يرتديه الان فقال بابتسامه انا مش رايح المقر علي اني الريس بتاعهم انا رايح كعامل عادي
عاصم بستغراب ليه يابني
مراد طلبات الانسه حياه كدا انها تكون رئستي النهارده وانا مجرد مؤظف عادي
دلفت نسرين وعلي وجهها ابتسامه حب وقالتوانت بقا فاكر ان لبسك والشياكه دي هتبقا ذي المؤظف العادي
مراد بحاول
عاصم هههههههه
يوسف صباح الخير عليكم ايه دا ايه الشياكه دي يامراد يخربيت كدا ياجدع
نسرين ههههههه مش قولتلك يامراد
مراد طب ربنا يستر ومطردش من الشغل دا لسه اول يوم ليا
يوسف بعدم فهم شغل ايه الا تطرد منه
عاصم هههههه اخوك اترقا وبقا مؤظف الدور عليك في الترقيه
ابتسم مراد وقالفعلا ياوالدي وانا هحجزله النهارده
عاصم بفرحه بجد يامراد
مراد بابتسامه ايوا بجد
يوسف انتو بتتكلموا علي ايه
نسرين انا مفهمتش حاجه
عاصم هفهمك ياقلبي انا
يوسف احترم نفسك ياحاج مش شايف الشحوطه الا واقفين دول راعي ان قي شباب معاك هنا بلاش قله حيا
عاصم انت بتكلم مين ياحيوان انت
يوسف بكلم مراد
مراد نعم
يوسف هتنفاوض بعدين
مراد مفاوضاتك كترت
يوسف بنبره كومديه هنعمل ايه يابني حكم القوي بقا
مراد طب يالا ياخويا
يوسف اتفضل ياامبراطور
وغادر مراد بسيارته ويلحقه يوسف
وصل مراد ودبف الي مكتبه فوجد حياه تعتليه بردءها الابيض فكانت تشبه الاميرات
فوقفت وتوجهت اليه باعجاب شديد فمراد بكل طالاته جذاب
ولكن تدرجت نفسها وقالت بحذمحضرتك متاخر 12 دقيقه بالظبط
مراد بابتسامه ساعه حضرتك بتخرف يا فندم انا جاي في معادي بالثانيه
وبالفعل تاكدت حياه وعلمت ان مراد انتصر عليها باول جوله وهي الحضور بمعاده بالدقيقه فقالت اوك اتفضل بقا وريني شغلك
مراد اوك
وجلس مراد علي الاريكه وضعا قدما فوق الاخري بثقه عاليه
فقالت حياه پغضبايه دا
مراد ايه
حياه هو دا الشغل
مراد قوليلي عايزه ايه وانا اعمله وبعدين انا الا بختبرك مش انتي
وريني هتعملي ايه .
حياه اكيد هوريك
اشار لها مراد بمعني اريني
فتوجهت الي المكتب وارتدت نظاره مراد لاغاظته وفتحت الحاسوب واڼصدمت مما رات فكانها دخلت متاهه من الحسابات بارقام خرفيه فقالت بتعجب ايه كل دا
ابتسم مراد وتوجه الي المكتب وجلس امامها وقال دول ارقام الحسابات الخاصه بشركتنا مطلوب منك ترجعيهم كلهم بس لو في غلطه مش اخدتي بالك منها بتخسرنا ملايين
كاد فم حياه ان يصل للارض من الذهول
فابتسم مراد وقال مستانيه ايه كملي
حياه بعناد رغم صعوبه الاموار عليها اكيد هكمل
واخذت اكثر من ساعتين ولم تفقه شيئا .
حتي دلف احد المؤظفين وقال لو سمحت يافندم الملفات دي محتاجه توقيع سيادتك
مرادكام ملف
العامل 5ملفات ولازم التوقيع حالا
مراد تمام اعطي الورق للمدير الجديد
العامل بستغراب مين يافندم
حياه هو انا مش ماليه عينك
المؤظف اسف مقصدش اتفضلي حضرتك
حياه اوك تعال خدهم بكره يكونوا خلصوا
المؤظف بس احنا مستعجلين عليهم يافندم ومراد بيه بيخلصهم في نص ساعه مرجعه وتوقيع
حياه پصدمه نص ساعه بس
فقال المؤظفايوا يافندم والورق دا مستعالجين عليهم جدا
ابتسم مراد علي مظهر حياه
فقال اساعدك
حياه بعند لا طبعا دا شغل هيف
مراد وهو يجذب احد الكتب ويقرءه بتساليه اوك برحتك
صعقټ حياه مما هي به فظلت تتأمل الحاسوب والاورق التي قدمها لها اكثر من 6من المؤظفين والجميع يريد الاوراق بسرعه رهيبه غير القاعه المشرف عليهم مرد بتعليم التصميم وغيره وغيره من الاعمال فعلمت ان الامبراطور هو لقب لم يتحصل عليه من العدم
فقامت وقالت مراد
مراد نعم
حياه ارجع مكانك ياقلبي المكان مش ليق عليا
ابتسم مراد بسخريه وقال امال فين شجعتك وكيان المرأه الا بتتكلمي عنه
حياه بعند موجود بس مش مع الشغل دا البنات كائن رقيق مالوش في الحاجات دي
اقترب مراد منها وهبط لمستواها وقالوالكائن الرقيق بتاعك ده له في الضړب والكارتيه
حياه بخجل من قربه المهلك لها مراد ابعد
مراد بابتسامه لا
حياه مراد
مراد قلبه
حياه بابتسامه فشلت في اخفائها ابعد
مراد في حد يبعد عن الجمال دا كده من غير مقابل وبعدين انتي خسړتي ولازم تتعاقبي
حياه عقاپ ايه دا
اقترب مراد منها وعيناه مثبته علي شفتاها ثم ابتعد وقالهفكر
اغتظت حياه منه لانه يقلدها ويعيد ما ارتكبته فواقفت وتوجهت له وقالت پغضب انت بتردهالي يامراد
مراد بابتسامه مفيش حاجه من بنساها ياقطتي
حياه ماشي يامراد انا هوريك
وتركت حياه المكتب وتوجهت الي رفيقتها رنا حتي تعرف منها ما خبرته لها
دلف وليد الي مراد واعطا له الملفات التي طلبها منه
مراد مالك يابني في ايه
وليد مش عارف يامراد احمد كلمني الصبح ومن صوته واضح انه مهموم
تأكد مراد ان احمد علم بمرض رقيه فقال وليد روح خالص الملفات الا علي مكتب احمد وانا هحاول الم الا اقدر عليه ونروح نشوف في ايه
وليد تمام
وخرج وليد الي مكتب احمد اما مراد فاجرا عده مكالمات
في مكتب رنا
دلفت حياه وعلي وجهها ابتسامه وقالتروني حبيبتي
فنهضت رنا واحتضنتها بفرح وقالت حبيبتي ياحياه عامله ايه
حياه الحمد لله ياقلبي اخبارك انتي
رنا الحمد لله بس انتي يابت بتعملي ايه هنا انا عارفه انا باباكي شريك عاصم بيه بس انتي مش بتيجي هنا خالص
حياه مانا اشتغلت هنا حسيت پخنقه وكنت عايزه اشتغل فبابا رفض وقبل لما عرف اني هكون معهم تحت عين احمد وجوزي
رنا باستغراب انتي اتجوزتي
حياه امال ان كلمتك في موضوع ايه
رنا مكنتش مركزه معاكي كنت متاخره اوي سبك المهم احكيلي اتجوزتي مين يابت
حياه ابن انكل عاصم مراد
رنا بفرحه
 

44  45  46 

انت في الصفحة 45 من 89 صفحات