مراد وحياة
بس ايه سر الزياره السعيده دي
حياة والله يا عصعص ياحبيبي الموضوع مش بايدي خالص انا جيه هنا ڠصب عني
عاصم بجديه ومين الا جيبك ڠصب يا بنتي
حياةصاحبك وعندما وجدت نظرات الڠضب تحتل وجه ابيها فقالت اقصد بابي حبيبي جيبني
عشان اعتذر من حضرتك
عاصم باستغراب علي ايه تعتذري
حياة وهي تتصنع الخجل اصل انا الا كسرت رجل ابنك يوسف
حياة متصنعه البرءه والله ياانكل هو الا عاكسني وانا ماعرفش انه ابن حضرتك
حسين معلش ياعاصم انت عارفها كويس
عاصم ايه الكلام ده ياحسين انتي غلطتي ياحياة المفروض كنتي كسرتي رجليه الاتنين عشان يتربي
حياة بفرح يعني معتذرش من حضرتك ومنه
عاصم بابتسامه لا يابنتي واوعدك انه حسابه عسير معيا
التفتت حياة لولدها وقالت سلام بقا يابابي انا عملت الا عليا وكنت حابه اعتذر بس انكل مش راضي ذي ما حضرتك شايف عن اذنك انا بقا عندي محضره سلام ياانكل
توجهت حياه للخروج من هذه الصاله العريقه التي يعمل بها اكثر من 30 عامل فجاءت حتي تهبط من درج المسرح العمالق الخاص بالموديل
كان العمال يضعوا عليه بعض الاقمشه الخاصه بالتزين فتعثرت حياه وكادت ان تقع تحت نظرات خوف من الجميع وعلي مقدمتهم حسين وعاصم فالمسرح عالي الارتفاع حتي حياة كانت مفزوعه ولكن وجدت يد قوه تمنعها من السقوط ففتحت عيناها التي اغلقتها من شده الخۏف فوجدت امامها عين ساحره باللون البني الصافي وتحوطها الرموش الكثيفه التي تشبه الحصون القويه لحمايه عيناه التي تشبه الذهب الثمين
حياة بارتباك كدا اذي
مراد وهو ينظر ليدها المتشبسه بملابسه
فتدركت حياة الموقف وتركته علي الفور
فابتسم مراد ابتسامه بسيطه وشرع في الاڼتقام بطريقته الخاصه طريقه الامبراطور
مراد مكنتش اعرف انك جبانه اووي كدا الا يشوفك امبارح مايشوفكيش النهارده وانتي ماسكه فيا شكل الفار الا بيغرق
تحول وجه حياة الي اللون الاحمر من الڠضب وقالت انت بتتكلم علي مين يا افندي انت احترم نفسك
وتركها مراد وهي تغلي من الغيظ وتسلق الدرج حتي يصعد لابيها ثم هبط درجه واحده من الدرج وقال اه نسيت اعتذراك مرفوض
حياة انت فاكر اني جيه اعتذر منك ياحيوان
فزاد ڠضب حياة اصعاق وخرجت وهي تتوعد له بالكثير
اما علي الجانب الاخر فعندما تعثرت حياة وانقذها مراد تحت انظار كلا من عاصم وحسين
فقال عاصم انت شوفت الا انا شوفته
حسين وهو ينظر لحياه التي تتحدث لمراد اه شوفت
عاصم وهو يتابع الموقف وبتفكر في الا انا بفكر فيه
حسين جدا
عاصم كانت فين الفكره دي من زمان
كان مراد قد اقترب منهم
مراد حمد لله علي سلامتك ياعمي
حسين وهو ينظر لعاصم الله يسلمك يابني
مراد مفيش اخبار عن الصفقه
حسين معرفش
مراد نعم انت كويس ياعمي
عاصم لا هو مش كويس ولا انا
احمد صباح الخير
مراد صباح النور يااحمد
احمد انت وصلت امته يابابا
حسين لارد
احمد بابا انت كويس
حسين لارد
احمد في ايه يامراد
مراد معرفش انا لسه وصل حالا
عاصم كل خير ان شاء الله احنا هنعمل فرح ماحصلش
مراد بستغراب فرح مين
عاصم فرحك
مراد نعم فرح مين
احمد هههه انا قولت السكوت ده اخره كارثه ههه البس يامعلم هههه
مراد بس يااحمد بتقول ايه يابابا فرح ايه دا
عاصم وهو يجذب حسين باليل هتعرف كل حاجه احنا هنخرج دلوقتي يالا ياحسين .
احمد هو ايه الا بيحصل ده
مراد مش عارف المهم انا خلصت الاوراق المطلوبه للسهره
احمد تمام اوي كدا فاضل بقا تدريب العارضات
مراد احمد انا مش عايز غلط انت سامع الشو دا هيكون من اهم عروضات الساحه فاهمني يااحمد
احمد خلاص يامراد والله فاهم معنا شهر هنكون جاهزنا كل حاجه
مراد تمام فين وليد
احمد معرفش بقاله كام يوم كده مش عجبني من ساعه موضوع اسيل
تنهد مراد بحزن وقال هنعمل ايه بس يا احمد الاعمار بيد الله انا اتوجعت اكتر منه يااحمد اسيل كانت حياتي كلها انا سفرت معها عشان احميها بس فشلت
احمد بحزن علي حال صديقه الذي يجاهد حتي يعيش دون هذه الذكري الاليمهلا يامراد انت مش فشلت دا قضاء الله وحكمه هو الا بايده كل شئ انت مكتش بايدك حاجه تعملها
قاطعهم احد العمال
العامل مراد بيه الاستاذ يوسف في مكتب حضرتك وعايزك
مراد باستغراب يوسف هنا غربيه روح انت وانا هشوفه انا
العامل حاضر يافندم
احمد طب هروح انا بقا يامراد
ورايا حاجات كتيره اووي
مراد تعال هنا مش استيل لبسك يعني اللبس ده
احمد لا انا كنت في مشوار
مراد مشوار وانا معرفش غربيه دي
احمد وهو يهم بالخروج صاحبك وقع ياامبراطور
مراد بابتسامته الجذابه اوبا
لا دي لينا قعده
احمد وهو يغمز له اكيد
غادر احمد القاعه واتجه مراد الي مكتبه ليجد يوسف بانتظاره ويبدو عليه القلق
مراد وهو يجلس علي مقعده خير يايوسف
يوسف بتوتر هي حياة كانت هنا
مراد دا سؤال ولا اجابه
يوسف قالت لبابا صح
مراد بنظره ذات معني علي ايه بالظبط انت خاېف من ايه يايوسف
يوسف بعصبيه ذائفه هخاف من ايه وبعدين انت بتكلمني كدليه
مراد اختار الطريقه الا تحب اني اكلمك بيها وانا تحت امرك
يوسف انت بتتريق
مراد بصوت عالي امال عايزيني اقولك ايه بالظبط وجي ليه من الاساس
يوسف انا جيالك تكلم بابا عشان ميخدش مني العربيه ولا الفيزا
مراد اه اوك يايوسف كان يكفي تليفون بسيط مكنش لازم تتعب نفسك وانت بالحاله دي
يوسف انت هتزلتي بقا
مراد بۏجع عمري ما ذلتك ولا هذلك يايوسف لانك اخويا فاهم ڠصب عنك انا اخوك الكبير اذا كنت انت نسيت كدا فمستحيل انا انسي وعن اذنك عشان ورايا شغل كتير
وفتح مراد حاسوبه واخذ يلهو نفسه به حتي لا يبين لاخيه كميه الالام التي يعيشها بسببه
وبالفعل طلب يوسف من الخادم الذي اتي معه من القصر ان يوصله الي سيارته
وماان خرج يوسف اسند مراد ظهره الي الكرسي بتعب نفسي شديد فتعب القلب اصعب من التعب الجسدي
ظل يفكر في الذكري الاليمه التي بسببها خسر حب والدته وكره اخاه له مع انه لم يفعل شيئا
فلاش باك
اسيل مراد اقوم بقا الله كل ده وانت نايم اتاخرت علي الجامعه
مراد بنوم اسيل انا تعبان ومحتاج انام بجد
اسيل وصلني الجامعه ونام تاني
مراد خالي يوسف يوصلك او وليد
اسيل لا محدش هيوصلني غيرك بكون فخوره بيك ادام اصدقائي
كلهم معجين بيك مراد امجد ياسلام رمز الموضه والشياكه والوسامه والجمال وال
مراد ايييييه كل ده هتغر كدا الله وبعدين مش خاېفه لخطيبك يسمعك وانتي بتعكسيني كدا
اسيل ههههه وليد دا هو الا بيعكسك بنفسه
مراد وليد حلو وكيوت خديه معاكي وبرضو هيتعاكس انا عايز انام تصبحي علي خير
اسيل كدا يامراد ماشي معتش ليك دعوه بيا انت فاهم
مراد فاهم
اسيل كدا طيب انا بقا هروح اقول لبابا ان يوسف جاب درجه وحشه اوي وحضرتك مخبي عليه
مراد وهو يركض خلفها استني خلاص هجي معاكي
اسيل ايوا كدا اتعدل
مراد انتي جبتي