ابراهيم
لمه يشوفك وانتي متوتره كده اهدي وارخي اعصابك دي ويلا بينا ويبوسها من خدها ويطلع بيها الي الاعلي
رائد وامل الى المكتب ويلفون على الكراسي اللي بجوار المكتب ويقول له
رائد السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
يطلع رائد البطاقه بتاعته واضحها بجوار الماذون واطلع بطاقه امل بتاعها بجوار
الماذون وهو يقول له تمام بس عايزين اثنين شهود عشان يمضي عليها الجواز
يخرج رائد بره الشقه
على السلم ويكلم اصحابه ينزلون لهم من الاعلى العماره ويقول لهم خمس دقائق وتاجو ورايا على طول عايز اخرج عايزه اخلص المشوار ده بسرعه
ويدخل المكتب بسرعه واجلس بجوار امل على الكرسي ويمسك يدها ويقول لها بحب ويبوسها ويقول لها بحب ما تخافيش يا حبيبتي كل حاجه هتعدي زي ما انا قايل لك خمس دقائق يدخلوا الشباب ويتم عقد القران
يلا بينا كده واطلع فلوس وايدها الى الصاحبه بدون ما امل تاخذ بالها ليه يخرج من المكان ويذهب الى
احنا رايحين فين لازم اروح دلوقتي بابا كده هيقلع عليا انا مش مستعد اقول له حاجه دلوقتي
امل وهي تمسك التليفون وتتكلم اهلها وتكذب علي ما تغلط بعد مده المكالمه له ان هي نفذت كل حاجه هو عايزه منها
تقف السياره العماره ويحملها ويدخل بها الشقه
تمر الاحداث بسرعه
مرور الشهر ..
يسريطبعا يا حبيبي ده انا بعتبرك ابني مش ابن اخويا
بسام..وده شرق ليا يا عمي وانا بحب امل واللي عايزه انا هعمله وهي هتكمل تعليمها وان شاء الله كل حاجه هتكون تمام وانا كلمت صاحب البيت زان شا الله هاخد الشقه اللي فوق وأمل هتكون جمبكم ايه رايك
بسامكفايا عليه الفرحه دي يا امي
يسري ربنا يقدم اللي فيه الخير وان شا الله امل هتكون ليا انت والف مبروك
امل في داخل العرفه ټضرب علي وشها ايه النصيبه دي ايه النصيبه دي يا ربي وتتصل بسرعه علي رائد
رائديميل علي السرير ويضم فتاه الي خضنه ويقول لها مش عايز اسمع صوتك تمام
املرائد انا في مصېبه الحقني بابا هيجوزني
رائد الف مبروك مېتها الفرح علي شان أخضر واجبلك هديه
تليق بيكي
امل كفاية هزار بق يا رائد مش وقته
رائدوأنا مش بهزار معاكي قولي امتا علي شان اكون فضيت نفسي واخضر فرح اجمال طالبه عندي هههههه
امل..تقع مغم عليها من الصدمه
الټفت غزال وهي متوتره شافت وراها شاب في سن بيجاد
غزال إنت مين وبتسأل أنا رايحه فين بصفتك إيه ..
سليم ههههه أنا سليم إبن عم بيجاد إنتي شكلك هربانه ..
غزال بتوتر أنا لا وههرب من إيه أنا هخرج اتمشى شوية مع بيجاد ..
سليم بقى كدا طب وخارجه بتتسحبي زي الحرامية كدا ليه ..
غزال إسمع يا أستاذ سليم بلاش تعمل فيها محقق عليا غ٠ور من هنا أنا خلقي ضيق ..
سليم يااااا حراس تعالوا بسرعه ..
العيلة كلها خرجت على صوتهم العالي
سلمى إبني سليم إنت جيت إمتا ياحبيبي ..
سليم لسه واصل دلوقتي لقيت الست دي بتتسحب زي الحراميه وأنا مسكتها ..
لينا إنتي كنتي رايحه فين أكيد سړقتي حاجة علشان كدا عايزه تهربي ..
غزال أنا ماسرقتش حاجة كنت خارجه اتمشى شوية أنا وبيجاد ..
سلمى ياحراس ارموها برا مش عايزه أشوف خلقتها هنا وإنت يابيجاد تعالى معايا ..
غزال پغضب بيجاد مش هيروح مع حد هو أمانة خالد بيه عندي ..
بيجاد أنا عايز ابقى مع غزال إنتوا وحشين وأنا مش بحبكم ..
سلمى بعصبيه إنتوا يابهايم ماسمعتوش قلت ارموها برا ..
زينة ياهانم هي دلوقتي مرات بيجاد لو راحت مين اللي ح يهتم بيه ..
سلمى مش هستنى أوامر منك يلا اطلعي برررررا..
الحراس مسكوا غزال وبيجاد ماسك فيها مش راضي يسيبها ..
غزال پبكاء إبعدوا عني سيبوا بيجاد يجي معايا ومش هتشوفوا وشي ..
بيجاد إبعدوا عني أنا عايز أروح مع غزال أنا بكرهكم ..
سليم مسك بيجاد و الجارد رموا غزال برا وقفلوا البوابة
سليم بيكلم الجارد طلعوا بيجاد بيه على أوضته وماتسمحلوش يخرج منها ..
يلا كل واحد يطلع على أوضته
غزال قعدت قدام البوابه پتبكي وواخذه ملاك بحضنها
زينة خليكي هنا يابنتي أنا هتصل بخالد بيه وهو هيتكلم معاهم ..
غزال بدموع بيجاد حياته بخطړ ياداده إنتي تعرفي عنوان بيت سيف صاحب بيجاد ..
زينة أيوه عارفاه روحيله هو يمكن يقدر يساعدك ..
خبطت على الباب بقوة بقبضة إيديها والدموع نازله من عينيها
أمل افتحوا ياحيوانات أفتح ياواطي أنا ھقتلك ..
الباب اتفتح دخل سعد بصلها بخبث وعلى وشه ابتسامه شيطانيه
سعد صوتك عالي ليه كدا يا أم بنتي أنا سعد حبيبك ..
أمل حبك برص ياواطي أنا مستحيل اعتبرك أبو بنتي ..
قرب منها وهو مبتسم وهي ترجع لورى
سعد إيه رأيك نجيب بنوته تانيه تعالي مش هتندمي ..
قرب منها حست بأنفاسه على وشها حست بالقرف منه مسكها من وسطها
أمل إتشجعت وضړبته بقوة تحت الحزام سعد وقع على الأرض پيتألم
سعد پألم يابنت الكلب إنتي قد اللي عملتيه دا ..
أمل إنتوا دمرتوا حياتي وأنا مش مش هسكت ثاني ..
سعد نادى للحارس تعالى بسرعه علشان أعرفها مين هو سعد ..
دخل الحارس وهو ماسك كرباج بإيده أعطاه لسعد
أمل بتستقوى على ست ياواطي ياعرة الرجاله ..
سعد قرب منها ونزل فيها ضړب بالكرباج وهي بتصړخ لحد ما أغمى عليها وآخر كلمة قالتها قبل ماتغيب عن الوعي
أمل بصوت ضعيف سيف سيف
خرج سعد شاف مراته قاعدة ومبتسمه كانت مستمتعه وهي سامعه أمل وهي بتصرخ
فريدة مناخيرها اللي رافعاهم للسماء دول أنا هكسرهم ساعتها هترجع البنت بنفسها ..
غزال وصلت بيت سيف خبطت على الباب رحمه فتحت
غزال السلام عليكم دا بيت سيف سلمان ..
رحمة أيوه إنتي مين يابنتي ..
غزال أنا مرات بيجاد صاحبه ممكن أشوف سيف لو سمحتي ..
رحمة إتفضلي يابنتي أدخلي ..
دخلت غزال بتوتر قعدت جنب رحمة
سيف أهلا بيكي يامدام غزال أومال بيجاد فين ليه ماجيبتيهوش معاكي ..
غزال بإنهيار أخذوا مني بيجاد هيقتلوه ..
انتفض سيف من مكانه
پصدمه
سيف إيييه مين اللي هيقتله وإنتي سبتيه ليه ..
قصت عليه غزال كل اللي حصل من لما دخلت بيت بيجاد
سيف أنا هروح وهجيبه على هنا ولو رفضوا لازم ألاقي حل أنا كمان مراتي مخطوفه ..
غزال سيف بيه أنا هعرف اساعد بيجاد أنا عايزه أطلب منكم إن بنتي تبقى هنا معاكم علشان أعرف أتصرف ..
سيف إنتي متأكده إنك هتقدري تساعديه