ساحرة القلوب
ستي....
تبدل رحيل الفستان وتلبس بجامه بيضاء مرسوم عليها سندريلا.... وتلم شعرها كحكه وتمسح الزينه....
فيضحك رؤوف عليها ما انا قولت عيله..... تجري عليه رحيل وتصبح فوقه وهي تضربه بلوساده بعصبيه بقي انا عيله... يسحبها رؤوف لي حضنه خلص قلبك ابيض ننام بقي... رحيل زعلانه منه .... يقبلها رؤوف برقه
رؤوف ها لسه زعلانه تحبي اصلحك اكتر ونكمل بصراحه انا بتلكك....
في غرفه هاجر وشادي....
يفكر شادي في رحيل ويتخليها معه
ومر شهرين والحال كما هو هاجر في شجار مستمر مع شادي المهوس بي رحيل.... اما رحيل في مقالب دائمه لي رؤوف خصوصا بعد دخولها لي كليه الاعلام واصبحت ذات شعبيه.... واصبحت منطلقه ومرحه سحره قلوب الجميع واصبح لقبها في الكليه ساحره القلوب وكل يوم رؤوف يتشجار معها بسبب
وذاد من وحدتها وحزنها....
في شركه البرامجه الخاصه بي رؤوف تحديدا في مكتبه
يدخل سامر علي رؤوف مكتبه لي يجده يكلم نفسه پغضب وجنون جامح.....
رؤوف كده يا رحيل تكسري كلامي وتنزلي برده بلفستان الابيض الا مخليكي قمرين اه دماغي .... ولا الاستاذ يوسف الصحافي استاذها في الكليه الا لصقلوا ليل ونهار قال ايه بيدرس لها....اه يا دماغي....
رؤوف بنرفزه ابعد عني يا سامر انا مش نقصك البت هتجنني بس والله ما انا ساكت غير اما تلبس النقاب....
سامر بخبث هو انت بتحبها وھتموت من الغيره بصراحه هي جامده....
يجري عليه رؤوف ويمسك في خڼاقه احترم نفسك... دي مراتي...
سامر يا عم خلص عرفنا انك بتحبها متقولها....
رؤوف بعند مستحيل انا لازم اخليها تركع الاول وتتوسل ليه اني ارحمها من حبي....
يجن رؤوف عندما رأي رحيل واقفه بجانب يوسف وبتضحك معاه وكانوا دخلين ..... لي مبني الاذاعه.... يهبد رؤوف يده في السياره وعيون تحمر من الڠضب والغيره تعمي قلبه.... وعيناه ....
رؤوف انتي يا هانم نستي انك مراتي ولازم تحترمي نفسك....
تحاول رحيل ان تسحب يدها لكن رؤوف كان ممسكها بقوه فتصرخ رحيل پألم....
رحيل اي حاسب انت هتكسر ايدي سبني احسنلك..... وتنظر اليه بتحدي.....
كل هذا ويوسف واقف يشاهد تلك المشاچره وعندما ذاد الشجار والصوت ارتفع وبدأت الناس في التجمع حوليهم وقتها يتدخل يوسف...
يوسف ميصحش كده يا جماعه استهدو بلله الناس بدأت تتلم....
يلتفت اليه رؤوف بعيون مشتعله بلغضب الڼاري..... ويمسكه من قميصه ويزعق فيه بكل عصبيه
رؤوف اياك تقرب من مراتي انت سامع احسن والله ھقتلك.....
رحيل بنرفزه تمسك يد رؤوف وتحاول فكها من حول رقبه يوسف.....
رحيل ايه الهبل ده سيبه يا رؤوف مالك كده اتهبلت مره واحده.....
اعقل بقي... فرجت علينا الناس...
يلتفت رؤوف لي رحيل بوجه متجهم وعيون محمره من الڠضب
ويزفر بنرفزه ولا يشعر بنفسه الا وهو ېصفعها بقوه... وبدون مقدمات يسحبها لي داخل السياره.... لكن رحيل ترفض ان تصعد وتصمم علي الرجوع لي بيت ابوها.....
رحيل پبكاء بقولك ابعد عني يا رؤوف ابعد عني انا مش مروحه معاك سبني....
رؤوف پغضب بقولك اتقي شړي واركبي احسن....
رحيل بعناد لا مش ركبه ولا مروحه معاك.... ولازم تطلقني....
الكلمه دي هزت كيان رؤوف ... ووجعت قلبه.... وقبل ان يرد يتدخل يوسف..... پغضب
يوسف ايه الا عملته ده ازاي تمد ايدك عليها... انت حيوان ابعد عنها يلا يا رحيل تعالي اروحك لي بيت اهلك لكن رؤوف يفقد السيطره علي نفسه اول ما يوسف لمس يد رحيل وشده وبعده عنها ولكمه بقوه وحمل رحيل لي السياره وهي تضربه في ظهره وتصرخ سبني .... يتجمع الشباب حوله... ويحاوله ان يشدوا رحيل من رؤوف لكنه كان ممسكها بقوه...
واحد الشباب لكمه علي وجه بقوه والاخر امسكه من يده وقبل ان يبدأو الضړب فيه تصرخ رحيل وتدفعهم بعيد عنه وهي بتردد ده جوزي ابعدوا عنه....
رحيل بقلق انت كويس ولمست وجه تتحسسه... ايه ده ده عينك ورمت...
يبتسم رؤوف ويقبل يدها وهو جالس علي الارض ورحيل بجانبه.... تبتسم رحيل...
رؤوف بحب انا اسف سمحيني...
رحيل بزعل لا انا مخصماك بقي انا تضربني.... كده يا رؤوف... انا زعلانه منك.....
يبتسم رؤوف طيب تحبي اصلحك ونسافر
لي لندن اسبوع.... كده هتصلحيني....
تفرح رحيل زي الاطفال وتبرق عينها بانبهار وتصرخ هيييا وتحضن رؤوف كل ده والناس بتتفرج.... عليهم يتلفت رؤوف حوليه فيجد الناس بتتفرج عليهم
رؤوف بتعجب يا نهار اسود ده احنا بيقنا فرجه....
تخجل رحيل وتقوم تجري هي ورؤوف لي السياره...... ويسوق رؤوف وهما بيضحكوا علي الا حصل..... واتصلحوا معا بعض ولا كأن فيه حاجه حصلت....
يوسف اه يا عيني اه يا راسي عجبك كده يا هانم اخوكي ده ايده مرزبه.... ادي اخرت افكارك الا هتوديني في ديه....منك لله انتي ورحيل الا طفشت ولا كأني اصلا كنت معها.....
تضغط كارمن علي عين يوسف وهي تضع اليه الكمدات الميه الساقعه يضرخ يوسف اه حسبي عينه اي....
كارمن بغيظ عشان تلم لسانك وبعدين احنا مش مخطيين لي كل خطوه مها بعض.... ليه بقي بتشتكي دلوقتي.... وبعدين ليه مضايق ان رحيل معبرتكش رد عليه....
يرفع يوسف وجه لي كارمن ويبتسم بمكر
يوسف هو الجميل حن وبيغير عليه ولا ايه شكلك وقعتي يا قمر....
تتنرفز كارمن وتزخده في جانبه....فېصرخ يوسف بۏجع اه هو انا هلقيها منك ولا منك اخوكي
منك لله يا مفتريه.....
تضحك كارمن بغيظ احسن تستهال.....
يوسف پغضب استهال طيب ولسه هيقوم يمسكها تجري كارمن ... يوسف والمصحف ما انا سيبك.....
سامر الو يا فاتن وحشتيني عوز اشوفك...
فاتن بخبث اممم بس مش هينفع
سامر بحزن ليه يا حبي انتي بقيتي قلبي انا بحبك
تنظر فاتن لي امها الا جالسه جانبها وبتلقينها تقول ايه
فاتن عشان انا مش قادره اكدب اكتر علي بابا وماما وكمان انا خاېفه حد يشوفني ويقول بابا... لا يا عم انا اخاڤ....
سامر خلص ابقي اجي اطلبك من اهلك حددي معاد مع باباكي عشان اجي اخطتبك...
فاتن تضحك بمكر بس...
سامر مفيش بس انا مش قادر استحمل.... اكتر من كده.....
فاتن وانا كمان يا حبي خلص كلم بابا وتعالي يوم الجمعه سلام يا قلبي.....
فايزه ايواه كده فرحي قلبي
فاتن ايواه يا ماما انا فرحانه اوي...
يلتفت سامر لي يجد سمر امامه....
والدموع مغرقه وجهها والحزن في عينها حقا وجعت قلب سامر....
وقبل ان ينطق تسقط سمر فاقده الوعي فيجري عليها ويحملها.....
وفي نفس اللحظه رحيل ورؤوف كانوا دخلين من بابا القصر وشقهت رحيل اول ما شافت .....
تشوف رحيل سامر وهو قريب من سمر وينزع عنها الحجاب..... ويقبلها وسمر فاقده الوعي....
تشهق رحيل بفزع يا نهار
اسود....
ينتبه سامر لي صوت رحيل ويبتعد عن