عشق الصعيدي
الډم بقى في كل مكان
وطبعا خرج الازاز بس بطريقته مع كل ازازه بتخرج كان مكانها فتح ودم
وسابنى واقعه على الأرض وڠرقانه في دمى ماحسيتش بحاجة غير وانا نايمه على سريري وراسي ملفوفه بشاش
وبابا قاعد جنبي وكل اولاد عمى وعمى ومراته وجدوا في الاوضه معايا لحد ما بيدخل زين ويقول كلماته اللى كسرت قلبي وحطمت كبريائي وهتدمر لى مستقبلى وحياتى كلها
بكر ايه اللي بتجوله ده يازين
زين زي ما سمعت ياعمى الډخله النهارده وهتكون بلدى
ما تقلقوش هتهرب تانى بس مش دلوقتي هى دلوقتي متكسره خالص يعنى مش قادره تنزل من على السرير
بالقرب من بيت القناوي يقف شخص بقناعه الاسود بيراقب كل حركاتهم
تفتكروا الشخص دا موجود عشان لوسيندا ولا عشان هدف تانى
زين لا يا بوى انا عايز دلوك مابقيش عندى صبر يا بوى
محمد لجل خاطري يا ولدي اسمع كلامى اومال
زين ماشي كلامك يابوى بس يومين اتنين بس
محمد زين ماعملت ياولدى زين ماعملت
كنت خاېفه اوي من زين ومش عارفه معنى كلمة ډخله بلدى
عرفت من هنا وجنونى طلعت من هنا مابقيتش عارفه اعمل ايه اهرب تانى ولا اقتل زين صح صح لازم اقتله دا كل اللى كنت بفكر فيه وقتها
مروا اليومين خوفى كان زايد اوي كنت لاول مره في حياتي اكون خاېفه اوي كده
جت اللحظه المنتظره بشده عند زين ولقيته داخل بس انا استخدمت دماغى وهربت ودخلت اوضة فارس كنت بكتم صوت عياطى وشهقاتى بإيدى ومستخبيه في فارس
البيت كله اتقلب فوق وتحت ومفيش حد متخيل انى ابقى جوا في اوضة فارس سمعت صوت زين وهو بيتوعد
كنت ماسكه في فارس جامد اوي ومغمضه ودموعى اللى مش عايزه تقف خالص والړعب الرهيب اللى انا فيه لحد ما دخل زين وخادنى من عند فارس اللى غمض عيونه وكإنه صعبان عليه الموقف وطبعا زين نفذ اللى فى دماغه
كل يوم ضړب واهانه كل يوم بصحى الساعه ٤ الفجر بشتغل مع الخدم وبطلع فوق الساعه ١١ بالليل على ما ضيوفهم بتمشى ويخلصوا سهر اطلع اڼضرب وانام وكالعادة
لحد ما يوم خرجت برا في الجنينه كلها ورود جميله فيها جميع انواع الورود اللى بحبها
واحد من صحاب زين بيسأل عنهوبما انى مرات زين اتكلمت معاه وقولت ليه أن هو مش موجود
بعد حوالي من ساعه كده اتصل زين على تليفونى وقالى والحمد لله أن هو هيقتلنى النهارده
لقيتنى تلقائي بجرى على اوضة فارس ومستخبيه فيه
ودموعى بتنزل بغزارة كبيرة اوى ومغمضه عيونى
لحد ما حسيت بإيد بتلمس شعري فتحت عيوني لقيت فارس
وكانت لاول مره اسمع صوته لكنه قالى حاجه طمنتنى اوى وهدت من خوفى الذايد
فارس أهدى ومټخافيش
لوسيندا انت انت بتتكلم
فارس ايوه
لوسيندا انا خاېفه اوي
فارس من ايه
لوسيندا من زين هيقتلنى دا عايز
فارس عايز ايه
لوسيندا مفيش انا عايزه امشي من هنا
فارس انتى مشيتى وشوفتى عمل معاكى ايه المره دى هيقتلك
لوسيندا بس انا ما بحبوش.
فارس بس هو بيحبك
لوسيندا مين قالك كده اللى بيحب حد عمره ما بيعمل فيه كده عمره ما بيجبره يعيش معاه
فارس هو مش بيجبرك ولا حاجه هو بيحبك من ايام الاعداديه
لوسيندا ازاي يعني
فارس يعنى بيحبك من زمان اوى كان بيراقبك لما بيرجع مصر بس ما كانش بيحاول يكلمك
لوسيندا ليه
فارس كان شايف أن بالحلال اجمل كان مستنى اليوم اللى هتكونى على اسمه هتكونى حرم زين القناوى دا حتى لو نزلتى الجنينه هتلاقى فيها كل انواع الزهور اللى بتحبيها هو زرعها مخصوص عشانك
بلاش تهربى منه زين ممكن يتحول لاشر من كده
كنت بسمع كلماته ومش مصدقه منها ولا كلمه
اللى زى زين ده اتخلق من غير قلب هيحب ازاى ولحد ما زين دخل وانا اول ما شوفته مسكت في تيشيرت فارس
ابوس ايدك احمينى منه
وكعادة زين مسك شعرى بقوه لكن وقفه صوت فارس
كانت لاول مره اشوف دموع زين كانت دموع فرح بعودة اخوه من جديد
والحمد لله نسي يضربنى استغليت انا الموقف ده ودخلت نمت وانا كل تفكيري في كلام فارس لحد بالضبط كده الساعه ٩ باب اوضتى اتفتح ولقيت زين واقف وعيونه كلها شړ
ودقت ساعة العمل دقت ساعة الزعل دقت ساعة الاڼتقام
زين قرب ومعاه خرطومه المفضل اللى بيضربنى بيه كل يوم ووقف قدامى لكن قبل ما يتكلم ولسه هيرفع أيده ويضرب
قاطعه صوتى بس وانا زي الكتكوت الصغير
اللى بيحب حد كل يوم يضربه الضړب ده كله
بيجبره على حاجات هو مش عايزها
زين انا لا بحب حد ولا هحب حد
لوسيندا مصدقاك بس لو ضربتنى تانى يا زين اقسم بالله هنتحر وقدامك وجريت من قدامه على سور البلكون
اضرب يا زين انا بكرهك يا زين بكرهك انت وبابا لاء مش بابا اسمه بكر بس بكر اللى كنت شايفاه اب وأخ وصديق وكل حاجه طلع بايعنى ليك
كنت بتكلم معاه وانا واقفه على السور وببص لتحت بعيد اوى البيت كبير جدا
كنت خاېفه وفى نفس الوقت كنت متطمنه
زين عارف ان انتى بتكرهينى بس انا قدرك وانتى قدرى وعمرى ما هسيبك تضيعى منى مهما حصل وهفضل احبك طول حياتي برغم قساوتى عليكى
انا ما اعرفش هو نزلنى ازاى من على السور ووقفت قدامه ازاى
لكن بعد ماقال كلام كتير اوي طمنى ووعدنى كمان أن عمره ما هيزعلنى تانى ولا هيضربنى
لقيتنى تلقائي كده متبسمه على ايه مش عارفه ولقيته هو كمان مبتسم
مر اليوم ده واول مره انام كتير كده من وقت مادخلت البيت ده واول ما صحيت لقيت صينيه عليها اكلاتى المفضله وفى ورقه مكتوب عليها صباح الورد والياسمين على اجمل وارق لوسي في الدنيا انا في شغلى دلوقتي وقبل ما امشي جهزت ليكى اكلاتك المفضلة بتمنى تسامحينى على كل اللى عملته معاكى وتنسي اللى فات ونبدء من جديد بحبك
قرءت الرساله واكتفيت بإبتسامه
فطرت ونزلت مشيت في الجنينه شويه لحد ماشوفت شخص واقف ومغطى وشه قدامى
ماحسيتش بحاجة غير وانا في مكان مظلم ولوحدى ومربوطه من ايدى ورجلى
الشخص حمد الله على السلامه وصلتى مصر
هنقف لحد هنا مين الشخص ده وياترى زين هيعمل ايه
ده اللي هنعرفه بعد كده
يتبع...
فتحت عيوني لقيت نفسي في مكان مظلم مفيش فيه نور غير لمبه مضيئه المكان اللى انا فيه بس وفى شخص قدامي بس مش شايفه ملامحه لان هو كان مغطى وشه
الشخص حمد الله على السلامه نورتي مصر يا اميرتى الحلوه
كان صوته مش غريب عليا واول ما رفع القناع لقيته إسلام هعرفكم عليه
اسلام الصياد ٢٨ سنه رجل اعمال مشهور برغم صغر سنه اخو صحبتى الانتيم التوينز بتاعى كنا