عشق الصعيدي
هربوا. من اسلام ورجالته
وقدروا يوصلوا الصعيد
وصلوا البيت وطبعا الكل جرى عليهم وكده
مر ٣ سنين على الكلام الجميل ده
لوسيندا حبت زين اوى مابقاش عندها حد مكانه وبقى عندهم بنوته كيوت اوى شكل باباها ومامتها اسمها لوسندا وزيد طلب من جده أن هو يتجوز نعمه والجد وافق واتجوزها وسافروا كمان هنى مون في أوروبا
وفارس قرر يعيش على زكرايات حبيبته اللى اټقتلت يوم جوازهم
فراس اجبروه يطلق ورد
لكن هو رفض
الجد كان لازم يعرفه الحقيقه اللى هى أن والد ورد كان انسان تافه وبيحب الستات وكده فعجبته ام فراس كانت بتيجي الصعيد مع محمد جوزها فوالد ورد شافها عجبته ما قدرش يسيبها في حالها عمل اللى انا ذكرته قبل كده فى البارت اللى قبله قټلها والخ
ورد وفراس اتجوزوا كانت الحياه جميله جدا
وكل حاجه كانت سهله اوى
احنا اتفقنا أن حياة لوسيندا وزين بقيت جميله جدا وهاديه وكلها سعاده وفرح وسرور لكن اللي بيحصل ده بيحول حياتهم من عشق صعيدي لدمار حقيقى بتحكي لوسيندا وبتقول
والكل كان فرحان كمان
بقلم_أيات_عبدالرحمن
كان زين طول الوقت متغير كإنه خاېف من حاجه
لوسيندا مالك يا حبيبي المفاجأة مش عجباك ولا ايه
زين تجنن ياقلبى انتى ربنا يخليكي ليا انا بس مرهق اوى وعايز انام
سهرنا شويه وبعدين نمنا وتانى يوم
زين لبس وهينزل بقى عشان يروح شغله
زين انا هروح االشغل وخلى بالك من نفسك ومن لوسندا وبعد كده اخد نفس طويل وكمل كلام عشان انا ممكن أتأخر النهارده
لوسيندا زين
زين قلبه
لوسيندا بلاش تروح الشغل النهارده
زين ليه
لوسيندا خاېفه عليك يا زين
زين ماتخافيش ياقلب زين انتى مش عايزه تكونى مرات الشهيد ولا ايه
زين ماتخافيش يا قلبي اللي مكتوب ليه حاجه بيشوفها انا همشى بقى بحبك
لوسيندا وانا كمان بحبك اوي
زين راح الشغل وبعد مامشي بساعه لقيته بيتصل
رديت بلهفه وجوايا خوف كبير ايوه يا زين
لكن في شخص تاني رد عليا وقال إن زين اتوفى لقيناه مضړوب بالړصاص في عربيته
كان اصعب خبر سمعته حياتى احساس ما يتوصفش خالص حاجه صعبه بجد
وصلنا المستشفى وبجد رجاء كبير اوي قدرت ادخل عنده
شوفت زين نايم على ترول في المشرحه ومغطيين وشه كنت بقدم خطوه وبرجع عشره لحد ما سمعت الدكتور بيقول مش هتقدرى تتحملى المنظر الړصاص فى دماغه كمان
خرجت وما قدرتش اشوفه
وجت اصعب لحظات حياتي كلها .وقت الفراق وقت كل حاجه صعبه وقت الدفنه
فى وسط جنازه كبيره اوى طلبت من زيد طلب أن هو ينزل زين اودعه للابد
لقيت جدوا شاور ليه برأسه ونزلوا زين بالنعش
زين انت ليه سيبتنى مش انت وعدتنى أن انت هتفضل طول العمر معايا ليه بعدت ارجع ارجوك اوعدك اني مش ههرب منك ابدا تانى قوم معايا يازين انا لوسيندا حبيبتك قووووووم بقييييي زييييين قوم يازين لو مش عشانى عشان بنتك اللى اتحرمت من كلمة بابا طول عمرها
قوم يازين ارجووووووك
مفيش حد كان قادر يبعدنى كنت بترجى فيه عشان يرجع أو ياخدنى معاه الحياه صعبه من غيره اوى
لحد مانزل القپر كنت هتجنن كانت صرخاتى في المكان كله كانوا ماسكين فيا كلهم عشان كنت مصممه انزل معاه
ماحسيتش بحاجه غير وانا على سرير في المستشفى وفى محلول متركب في ايدى واول ما فتحت عيوني لقيت بابا جنبي وجدى واخوات زين وزوجاتهم الا هو
ماكنتش قادره امنع نفسي من الصړاخ
فضلت ٣ شهور عايشه بالمحلول والمهدئ لحد ماحسيت بحاجه بتتقلب في بطنى ماكانتش فارقه معايا خلاص كل حاجه حلوه ضاعت معاه
الدكتور دخل حمدالله على السلامه عامله ايه النهارده
لوسيندا الحمد لله
الدكتور ياااه دا احنا بقينا تمام اهو
لوسيندا انا حاسه بحاجه بتتحرك في بطنى
الدكتور دا طبيعى انتى حامل في شهرك الخامس
لازم تتغذي عشان الجنين مش هتعيشى على المحلول
وسابنى وخرج
لقيت ايدى على بطنى ودموعى نازله
ليه جيت انت عارف ان انت جيت في وقت غلط هتخرج على الدنيا وهتعيش من غير اب
مر ٦ شهور كان زين الصغير شرف على الدنيا كان فيه بعض الملامح منى وفى شكل كبير اوي اوي اوي من زين بابا عرض عليا ارجع مصر واعيش هناك معاه ومع اولادى لكن أنا رفضت لانى كنت عايزه اعيش في مكان ريحة زين موجوده فيه
كان زين عنده شهرين وكان الوقت متأخر اوى
وفى برد ومطر ورعد جامد وبرق الولاد كانوا نايمين وانا كنت لسه صاحيه من نومى على صوت الرعد شوفت خيال ماشي على الحيط وكإن صاحب الخيال ده كان موجود معانا في الاوضه بس خارج عشان يمشي كنت خاېفه اوى على الولاد بس زى ما انتوا عارفين الفضول بقى نزلت من على السرير بكل هدوء وغطيت الاولاد من البرد ومشيت ورا الخيال لقيته فعلا كان ماشي بس ماشيته مش غريبه عليا وقف لما قولت ليه
انت مين وبتعمل ايه هنا بعد ما وقف شويه
لقيته جرى جريت وراه لكنى وقعت ورجلى اټجرحت صړخت من الۏجع لقيته لف ورجع عندى بس كان وشه مغطى افتكرت لما كانت رجلى مچروحه وپتنزف وكان زين معايا
اول ماجه يمسك رجلى بعدتها عنه بس وجعتنى صړخت
لقيته كتم صوتى وكشف وشه اول ما شوفت وشه كنت ھموت من الړعب والخۏف لفيت وشى تجاه الاوضه اللى الاولاد نايمين فيها ورجعت بصيت ليه تانى وانا مخضوضه
اول الشخص دا ما كشف وشه كنت حاسه پخوف رهيب جدا عيونى على الاوضه اللى الاولاد فيها وارجع تاني ابص ليه الظلام في كل مكان حتى بعد ما كشف وشه ملامحه مش واضحه
انوار البيت اشتغلت لقيته جرى كإنه خاېف من حاجه
معقول يكون اسلام وجه ينتقم منى بس هينتقم ليه ما خلاص زين ماټ رجلى كانت پتنزف جامد ودموعى نازله
ماحسيتش بحاجه خالص غير وانا في اوضتى والنهار كإننا الظهر
الجد حمدالله بالسلامه يا بتى
لوسيندا الله يسلمك يا جدوا
الجد ايه اللي حوصول ياقلب جدك كتى واقعه في الجنينه
لوسيندا بتحاول تفتكر اي حاجه بس مش فاكره خالص
قررت اسكت مفيش حد هيصدق حاجه
قومت اخدت شاور واخدت الاولاد ونزلنا
جدوا طلب من واحده من الشغالات اللى فى البيت تاخد الاولاد لحد ما يتكلم معايا في موضوع مهم كده
لوسيندا اتفضل يا جدوا كنت عايز حاجه
الجد اجهزى يالوسيندا عشان كتب كتابك بكره على فارس ولد عمك محمد
طبعا انا رفضت لانى بحب زين وقررت اعيش على ذكراياتنا مع بعض وعمرى ما هكون لغيره واربى أولادنا بس كلامى ولا كان فارق معاهم ماكانش مسموع ههرب تانى
مسكت صوره لزين وفضلت اعيط كتير اوي واحكى ليه واترجاه يرجع لحد ما نمت وحلمت بيه حلمت أن هو