شمعة امل
تنزل نصار مسكها من ايديها ف زقت ايديه
مريم أنت بتعمل اي اوعى
نصار استني نازلة لي ما تقعدي
مريم لا لا تعبانة انا نازلة
نزلت مريم وطول اللي بتتقلب علي سريرها وبتعيط من الصدمات اللي اتعرضت ليها
تاني يوم على سفرة الفطار
سليم مريم في عريس
مريم سابت العيش من ايديها وسكتت
سليم قابليه لو مارتحتيش خلاص
مريم طيب
سليم بليل بإذن الله حاولي تيجي بدري
شالت مريم الطاقية بتاعتها ونزلت راحت الشغل أستأذنت اللواء بحجة إنها هتروح تراقب إبن عمها
بليل في بيت مريم
مريم في اوضتها بتلبس وبتجهز نفسها وسمعت صوت الجرس عرفت إن العريس وصل ف خدت نفس وخرجت راحت المطبخ تجيب العصير
وخرجت اول ما شافت نصار الصنية وقعت منها
وبعدين االجرس رن جامد ودخلت قوات من الشرطة
يتبع
الجرس رن جامد ودخلت قوات من الشرطة
الظابط مطلوب القبض على نصار سليمان پتهمة الإتجار بالمخډرات..
مريم دخلت بسرعة جابت كرنيه الشرطة بتاعها اللي بيثبت انها ظابط ورفعت في وش القوات
الظابط معاذ
حضرتك فوق راسي يا فندم بس دا مطلوب پتهمة كبيرة
مريم بصت ل ابن عمها واهلها اللي قاعدين و ف نفس الوقت مش هتعرف تروح معاه بلبسها دا دا كانت طالعة تقابل عريس
مريم نصار روح معاهم وانا هلبس واجي
نصار بس
مريم يلا يا نصار عشان اعرف اساعدك
مريم دخلت لبست لبس الشرطة ونلت جري راحت ع القسم
نصار اول ما شافها راح نحيتها وقال
نصار مريم الحقيني مخډرات اي اللي انا متهم بيها انتي كنتي تعرفي
مريم مهو يا نصا
اللواء عندك كلام تقوله ولا تروح الحجز
نصار بص ل مريم بصة ندمتها على كل حاجة عملتها ع شكها فيه وعلى مراقبتها ليه وع حبها!!
مريم بزعيق اي اللي حصل يا سيادة اللواء هو مش انا اللي مكلفة اني اقبض عليه
اللواء وحضرتك قولتي هتاخدي اجازة عشان تراقبيه وروحتي تقابلي عريس صح
مريم حضرتم عرفت منين
وهنا ادخل في الكلام الظابط اللي قبض على نصار
الظابط انا قولتله
مريم حضرتك يا سيادة الظابط ااي تتجرأ وتراقبني
الظابط حضرت اللواء حضرتك باعت واحدة تراقبه الشاب اللي بتحبه ما قولنا من الأول البنات ملهاش مكان في الشرطة
اللواء انتي متحولة للمسألة القانونية يا مريم..!
مريم سابت الظابط وبصت للواء
مريم بعد كل دا تستغنوا عن خدماتي وشاورت للظابط ورفعت صابعها في وشه
مريم والله لندمك
الظابط بصلها بسماجة وهي خرجت روحت البيت
عمها انا متاكد ان ابني مظلوم وهيخرج عشان انتي بتحبيه وهتساعديه صح يا بنتي اعينله محامي
مريم لسانه كأنه أتربط ومعرفتش ترد وطلعت وهي ساكتة دخلت البيت لقت باباها بيجري عليها
باباها نصار خرج
مريم