القاسم
خدش بس بسببك يبقا هنسى انك بنت عمتى فى يوم فااهمه
ليمسك يد حوريه الصامته ويجرها بهدوؤ خلفه الى الاعلى بغرفتهم
بينما نظرت يمنى الى اثره بشړ وڠضب عجبك الى بيحصل دا يا تيته
تنهدت جدته بضيق انتى الى سبتيله فرصه يقول كده لو بس بتهتمى ببناتك وبيه وببيتك مكنش دا كله حصل
نفخت يمنى پغضب حتى انتى يا تيته انا لازم اعيش حياتى وبعدين هو والبنات كويسين مش فاهمه فين المشكله
لتتركها وهى تنظر امامها بشرود وتفكير...
قاسم..
هتفت بها حوريه پخوف بينما هو يقف ينظر اليها بجمود دون اى كلمه ليرتعش جسدها بتوتر من نظراته الثاقبه عليهت بدون اى مبرر
ابتلعت ريقها بړعب انت عرفت مكانى ازاى
نظرت اليه بضيق على فكره انت ملكش اى حق تزعقلى انا كنت هعرف اتصرف كويس
ليهتف بسخط وڠضب تتصرفى!! دا انا جايبك من تحت ايده انتى مجنونه يا حوريه اي الى وداكى لي برجليكى مكلمتنيش لي وحكتيلى وانا كنت خلصت الموضوع من غير ما يتاذى منك شعره
اقترب منها بضيق وهو يمسك ذراعها پغضب انا قولتلك انك السبب! انطقى جيت فى وشك وقولتلك انك السبب فى الى حصل لبنتى كل الى عملته انى كنت مضايق وخاېف انتى عارفه البنات عندى غالين قد اي وانهم حياتى معزور لما لقيت يمنى بتقولى انها فى المستشفى جريت زى المچنون عليها عارفه كام سيناريو فى دماغى كتير يا حوريه ايوه زعقت قى المستشفى بس علشان خوفا عليكى انك وديتها لوحدك افرضى كان حصلك حاجه كنت هتالم عليكى انتى والبنات وبليل لما جينا اتضايقت من تفسيرك وانك شايفانى انانى بتاع مصلحتى للدرجه دى يا حوريه مش فاهمانى ولا عارفانى
ترك يدها بهدوؤ مقولتليش لي ان سيف بيهددك
شهقت پبكاء وعى تنظر الى الارض وتهتف كنت مستنياك تيجى واحكيلك علشان معنديش غيرك يساعدنى بس لما حصل لسالى وزعيقك خۏفت احكيلك مترضاش تساعدنى واكون بتقل عليك اكتر انا كنت خاېفه
ليربط على ظهرها بهدوؤ اهدى انا معاكى انتى ملاك يا حوريه مش بتاذى حد حتى الى اذاكى انتى مراتى ومش هسمح لاى حد يزهقك او يخليكى تعيطى بسببه حتى
ليستمر فى ضمھا حتى هدات لتخرج من حضنه بهدوؤ وخجل بينما هو ابتسم بخفه وقرص احدى وجنتيها الحمراء ما احنا بنحمر ومحترمين اهو اومال اي بقا
ليبتسم عليها بخفوت لتنظر اليه بتساؤل بس انت عرفت منين حوار سيف والصور دا
تنهد بهدوؤ لما جيت بليل للقيتك نايمه وواخده التليفون فى حضنك جيت اخده من ايدك علشان تعرفى تنامى لقيته مفتوح على صور ليكى مش كويسه استغربت الصور دى معاكى لي وكنت هقفل التليفون بس لقيت مسج من رقم ففتحتها لقيته بيقول مش علشان عملتى بلوك من رقم مش هعرف اكلمك هقولهالك تانى يا حوريه طلاقك قدام الصور دى ووقتها ابقى هاتى الى يصدق ان الصور دى كانت مع جوزك بس
وقتها عرفت انه سيف الى ببيبعت الصور دى قلبت فى شات الواتس ولقيته فعلا باعتهم من رقم تانى خدت الارقام وبعتها لواحد بيفهم فى الهكر وسهرنا عليه طول الليل علشان نهكر النسخ كلها وقدرنا نهكر كل النسخ الا الى على تليفونه وكان لازم ناخده بعدين وصلت البيت الصبح علشان اتكلم معاكى عرفت انك طلعتى خۏفت تكونى روحتى ليه علشان كده وصلت على بيته لحد ما لقيتك هناك فعلا والبابوكان مفتوح فسهل عليا كتير...
نظرت اليه بدموع انا مش عارفه اشكرك ازاى يا قاسم والله لولاك مكنتش اعرف هيعمل اي فى الصور دى بجد
مسح دموعها بحنان متقوليش كده يا حوريه انتى مراتى دا واجبى وانا بحمى عرضى وشرفى وصدقينى انا متاكد وعارف انك اشرف واحده شوفتها فى حياتى يستى
لتبتسم بخجل من كلامه وتورد وجنتيها لتقع انظارهم سويا غارقين بها بهدوؤ لينزل الى مستواها برفق ويقف امام شفتيها بشغف لتغمض هى عيونها مستسلمه ليلتهم شفتيها بحنان ورفق شديد غافلين عن كل العالم الذى حولهم قبله ملئيه بالشغف والحب لتضع يدها على صدره بهدوؤ وهو يشد على رأسها ليتعمق فى قبلته اكثر ليستمروا فى ذالك لدقائق لا حصر لها ليبتعد عنها اخيرا بلهاث وهو يستند على جبينها ويهتف من بين انفاسه احسن حاجه دوقتها فى حياتى والله
لتبتسم بخجل من غزله وتتركه وتهرب من امامه الى الحمام ليعبث هو فى راسه بابتسامه قمر بنت اللذينه والله
بينما هى اغمضت عيونها بخجل وهى تتذكر قبلتهم وابتسمت برفق يخربيت عقله......
مش هتقولى مين الى عمل فيك كده برده يا سيف
هتفت بها شهد وهى تجلس امامه فى السرير بينما هو ممدد على السرير محاط بالقطن والجبس والورم فى كل شئ
هتف بتعب قولتلك حراميه يا شهد كانوا بيكسروا الشقه
نظرت اليه بسخريه حراميه اي بس دول ولا كان عندهم ليك طار دول دشملوك يا سيف على الاخر
صك على اسنانه پغضب ودينى لازم اربيهم بس الصبر بس
ربطت على كتفه بسخريه اهدى يا حبيبى اهدى انت لسه محتاج صيانه والله
لينظر امامه پغضب وهو يتوعد لقاسم بكل شړ وڠضب بعد ما اثار به كل غضبه
لتهتف شهد بهدوؤ احنا لازم نتجوز بسرعه خد بالك
عقد حاجبيه بسخريه شايفانى مش قادر احرك ايد ولا رجل وتقولى جواز ما احنا كتبنا الكتاب اصبرى شويه
لتهتف بسخريه مش بايدى والله يا اخويا ڠصب عننا لازم تقدم الفرح
عقد حاجبيه باستغراب ودا لي ان شاء الله
هتفت بهدوؤ انا حامل يا سيف!
بعد شهر
قصدى انى مراتك يا قاسم وان الى بتعمله دا ظلم
هتف قاسم بسخريه ظلم! وانتى تعرفى اي عن الظلم يا يمنى انا بقيت حلو دلوقتى ما انا قبل جوازى وانا بنام لوحدى فرقت اي دلوقتى
هتفت پغضب انت جوزى ومن حقى تبقى معايا وتعدل ما بينا احنا الاثنين
كاد ان يرد عليها قاسم ولكن توقف بعد صوت حوريه الهادئ روح يا قاسم معاها
نظر اليها قاسم پصدمه انتى عايزانى اروح معاها بجد
نظرت اليه بدموع انا مش هقبل بالظلم ومش عايزه ابقا ظالمه حد ودى مراتك وحقها عليك مينفعش نظلمها معانا
هتفت يمنى بسخريه كويس انك عارفه انى مراته الأول ومن قبلك
لتنظر الى قاسم هستناك فى اوضتى
لتتركهم وتغادر بينما نظرت حوريه الى قاسم