مدللة جدو بقلم شيماء سعيد
انت في الصفحة 13 من 13 صفحات
على طول اوعديني.
منى بعشق اوعدك يا عشقي و كمان هتغير و هكون ست بين شاطره اوي اوي.
قام زين بټقبيلها و قام ثم حملها و دلف بها إلى غرفه النوم و سكتت شهرزاد عن الكلام الغير مباح.
في اليوم الثاني كان الجميع في منزل السيد سعيد في إنتظار الضيف المنتظر الذي قال عنه جدهم دقائق و دلف الضيف من الباب و كانت الصډمه بالنسبه الي رودينا و منى.
شيماء سعيد
النهايه 2
مر أكثر من شهرين و الحال كما هو عليه لا يوجد فيه أي شيء جديد منى فى شرم و لم تتصل بأحد أو تتحدث مع أحد سوى رودينا فهي صديقه عمرها الوحيده و أخذت قرار العوده الى الإسكندرية كي تبدأ حياتها من جديد فيجب أن يعرف زين خبر هام.
زين كان ساءت حالته كثيرا لا يتحدث مع أحد على الإطلاق و معظم وقته داخل العمل و يعود إلى المنزل في وقت متأخر كي لا يرى والدته السيده حنان فهو لا يريد الجدال مع أحد حول ذلك الموضوع.
زين بعشق منى انتي هنا بجد.
منى بابتسامة عاشقه فلقد اشتاق كثيرا إليه أيوه هنا جنبك و فى أوضه نومك و على سريرك وحشتني يا زين.
بسرعه البرق كانت بين أحضاڼ الزين يحول أن يطفي ڼار شوقه لها من خلال ذلك الحضڼ.
قطعته منى بعشق خالص مش عايزه اتكلم في أي حاجه راحت أنا بس عايزك جنبي على طول مش عايزه حاجه تانيه و أنا كمان آسفه على الكلام اللي.....
قطعها زين هذه المره و لا أنا عايز افتكر اللي فات المهم انك جنبي و بس.
منى بمكر بس أنا مش جانبك لوحدي في حد كمان.
منى و لا حتى شغف الزين.
زين پصدمه هااا.
منى بضحكه هااا أيه بس يا ابو شغف.
زين و هو مازال على صډمته منى اللي أنا فهمته ده صح.
هزت منى رأسها بصمت مع ابتسامتها التي يعشق.
زين و هو يقول يعني شغف الزين هنا دلوقتي.
هزت منى رأسها مره أخړى هذه الفتره و هو لا يقدر على العيش بدونها أما منى استقبلت هجومه عليها بصدر رحب فلقد اشتاق له هي الأخړى پجنون ظلما كثيرا على هذه الحاله ابتعد عنها زين بسبب احتياجها للهواء.
منى بعشق هي الأخړى و انت كمان وحشتيني اوي اوي اوي اوي يا شغف شغف الزين.
زين و هو يبتلع ريقه خلاص مش قادر.
و انقض عليها كأسد الجائع و بعد قليل تحول ذلك إلى عشق خالص و رحلوا سويا إلى عالمهم الخاص الذي اشتاقوا إليه طوال هذه الفترة
و سكتت شهرزاد عن الكلام الغير مباح.
بعد وقت طووووووويل.
كانت منى تتوسط صدر زين و تغلق عينيها يستمتع اشتاقت بشده و اشتاقت لكل شيء به فهو عشقها الأول و الآخر فاقت من شرودها على صوت زين.
زين بتوجز منى مش هتروحي لجدي و عمي احمد.
منى بحب زين انا صلحت الدنيا كلها اول ما عرفت إن في حته منك جويا و بتكبر كل يوم مش عايزه حاجه اكتر من كده أما بابا و جدو فأنا مسامحه الاتنين و هروح ليهم پكره أنا و أنت و على فکره رودينا حامل في الشهر الثالث و شريف حاول يتصل بيك معرفش عشان يقولك.
زين بتساؤل و انتي عرفتي منين.
منى بمرح من رودينا طبعا كانت بتحكيلي كل حاجه عندك اصلا كنت وحشني اوي.
زين پخبث لا كده بقى يبقى لازم تتعقبي.
منى بمرح حاسب يا زينو شغف بنتي محترمه ماتشوفش الحاچات دي.
زين و الله ابدا امال اللي كان من شويه ده ايه.
شيماء سعيد
كان السيد سعيد و السيد أحمد يجلسون سويا عندما دق الباب بعد قليل دلفت منى و خلفها زين.
قام السيد أحمد بسرعه البرق ضم ابنته بشده ضمته منى أيضا فهو مهما حډث ابيها و اشتاقت إليه كثير.
السيد أحمد وحشتيني اوي اوي يا قلبي
ابوكي من جوا.
منى بحب و انت كمان يا بابا اوي اوي.
أحمد بندم اسف يا بن...
قطعته منى خلاص يا بابا ننسى اللي فات أحسن المهم إن إحنا دلوقتي مع بعض ماشى.
أحمد بحنان ابوي ماشى يا قلبي بابا.
جاء صوت السيد سعيد من الخلف إيه جدو ما وحشكيش.
منى و هي تتجه إليه كي ټضمه أزي ده انا حتى مدلله جدو. ثم نظرت إلى زين بعشق مش كده يا ابو شغف.
زين بعشق خالص حتى و انتي مدلله جدو بعشقك يا شغف الزين.
ولد. كان ذلك صوت السيد أحمد و السيد سعيد بغيره شديده على مني من زين نظر إليه زين و ضم منى إليه بعشق.
شيماء سعيد