الأربعاء 27 نوفمبر 2024

وعشقها الامبراطور

انت في الصفحة 35 من 54 صفحات

موقع أيام نيوز

انت عايز ايه من العلبه سبها
احمد في ايه يارقيه مالك
رقيه بتوتر يعني هيكون مالي يعني الله انا هلم الحاجات دي فورا
واحضرت رقيه ادوات النتظيف تحت نظرات احمد الغامضه
فدق هاتف احمد
احمدالو
مراد احمد حياه رجعت القصر
احمد بستغراب في ايه يامراد
مراد جاوبني حياه عندك
احمد معرفش لحظه كدا
رقيه حياه رجعت ولا لسه
رقيه لا لسه مرجعتش
فاجابه احمد لسه يامراد في ايه
مراد مفيش يااحمد موضوع هيف كدا
لم يرد احمد اجبار مراد علي التحدث فهو يعلم ان مراد يضع حدود لبعض الخصوصيات الخاصه به فقال احمد ممكن تكون عند ميرا يامراد
مراد اوك يااحمد هكلم وليد اساله ولو رجعت عرفني
احمد ان شاء الله
مراد سلام
احمد سلام
كان احمد مشغول البال لما راه من رقيه وايقن ان هناك امرا تخفيه عنه وسيعلمه
في منزل ميرا
كانت ميرا شارده في ذلك الشخص الذي اصبح زوجها نعم هي تستشعر بشئ غريب تجاه تشعر بالامان بوجوده تتمني رؤيته تعشق رائحته العطره التي تستنشقها في وجوده
قاطع شارودها صوت الباب فقامت وارتدت حجابها وتوجهت الي الباب وقالت مين
حياه پبكاءانا يا ميرا
فتحت ميرا الباب بلهفه وقالت حياه وحشتيني اووي ياحياه كدا متساليش عليا
امسكت حياه يد ميرا واغلقت الباب واحتضنتها
حياه پبكاءڠصب عني جيتلك لما احتاجتلك
ميرا بقلق مالك ياحياه اي دا انتي پتبكي
حياه بسخريه اه ياختي شوفتي دموعي عرفت طريقها لما عرفت البني ادم ده
ابتسمت ميرا وقالت البني ادم ده انتي حبيتيه ياحياه
حياه لا انا محبتوش
ميرا بعدم تصديقتمام ممكن تقوليلي بقا مالك
قصت حياه لميرا عما حدث فقالت ميرا الموقف صعب ياحياه وهو عنده حق
حياه انتي هتدفعي عنه انتي كمان
ميرا انا مش بدافع عنه انا بقول الحقيقه هو مش بيصمم تاني بعد اخته اكيد انتي كدا بترجعيه لذكرياته معها ياحياه افهمي انتي فقدتي والدتك لو حد فاكرك بيها بتحزني
مابالك بقا هو اخر تصميم صممه فستان زفافها وانتي بتقولي شوفتيه بعيونك يعني حاجه صعبه اوي
استشعرت حياه انها اخطات وان ميرا علي صواب ففرحت لوجود صديقه بجانبها مثل ميرا
فقالت انتي عندك حق ياميرا انا غلطت فعلا هو بين اد ايه كان بيحبها
ميرا بحزن اكيد اسيل دي كانت شخصيه كويسه لان الكل بيحبها حتي بعد ۏفاتها مش قادرين ينسوها
علمت حياه ما بقلب رفيقتها فقالت مهونه حبيبتي مع الوقت كل حاجه هتتصلح وبعدين هو اختارك انتي معني كدا انه بيحبك
ميرا بسخريه لا دي شفقه ياحياه
حياه شفقه ايه بطلي غباء يابت دانتي اغني منه
ميرا عندك حق عشان كدا مالقاش طريقه للتعويض بيها غير الجواز
حياه بعدم فهم تعويض ايه
ميرا وليد هو الا خبطني بعربيته ياحياه
حياه پصدمه ايه
ميرا بدموع ايوا هو قالي كدا وقالي انه لسه بيحب اسيل ومستحيل ينساها
اقتربت حياه منها واحتضنتها بشده وقالت حبيبتي مع الوقت كلنا بننسا واكيد هينساها
ثم جذبتها من احضانها وكفكفت دموعها وقالت بابتسامه انتي حبيتيه ياميرا
ابتسمت ميرا وقالت ايوا حبيته ياحياه مع اني اعرفه من فتره قصيره بس مش عارفه ليه حاسه اني اعرفه من سنين
حياه ربنا يصلح لك الحال ياقلبي قومي بقا يابت هاتيلي سجاده اما اصلي المغرب اذن اهو
ميرا عيوني
في المقر
في مكتب وليد
كان يجلس رغم زوال ساعات عمله ولكنه أبي الرجوع للمنزل يشعر بارتكاب چريمه كبري بحق معشوقته نعم مازال يعشقها ويكن لها الحب رغم ما افتعلته من خېانه
دلف مراد فوجد وليد شاردا كالعاده
مراد وليد
وليد لا رد
مراد انت يابني
انتفض وليد من صړاخ الامبراطور له وقال خضتني يامراد
مراد بنادي عليك وانت في عالم الامۏات
ابتسم وليد بسخريه وقال ياريت
مراد بحزم وليد فوق من الا انت فيه
وليد بحزن نفسي افوق يامراد مش عارف افوق اذي انا موجوع اوي ياصاحبي اوي
ارتمي وليد باحضانه وبكي فكسر قلب مراد لاجله فهو يشعر به فاحمد ووليد بالنسبه له ليسوا بمثابه اصدقاء فحسب بل هم اخواته ولكن ستحطم ان علمت انا هذا الاخ هو من سلب السعاده منك
مراد خلاص ياوليد كل دا ومش قادر تنسا
وليد مش قادر يامراد مش عارف انساها بشوفها في كل حته حتي البيت بشوفها في قلبي مش قادر انساها انا تعبت اوي يامراد
مراد ليه تعيش الماضي وهو ملان جراح وذكريات مؤلمھ ياوليد بص ادمك فكر ليه ربنا بعتلك ميرا في الوقت ده استغل الحاضر وانسي ماضيك اسيل ماضي خلاص ميرا هي الحاضر والمستقبل ماتظلمهاش معاك ياوليد
وليد بحاول
مراد اسمها هعمل كدا مش هحاول انت لسه ماتعرفش انا مين واقدر اعمل فيك ايه
ابتسم وليد وقال لا وعلي ايه اتقي شړ الامبراطور احسن هروح ابوس راسها واقولها جنتك ولا ڼار الامبراطور
ابتسم مراد وقال ايوا كدا بس هو في رجل بيبكي عرتنا الله يكسفك
ضحك وليد وقال بس تعال هنا الامبراطور متعظم وجاي مكتبي غربيه دي
مراد وهو يتوجه للاريكه غربيه ايه انا كل يوم بيجلك هنا بس عايزاك في مهمه
وليد مهمه ايه دي
مراد عايزاك تعرف حياه عندك في البيت ولا لا
وليد ودي هعرفها اذي دي
مراد تم الغباء كلم ميرا اسالها
وليد معنديش رقمها
مراد بعصبيه نعم في حد في الدنيا معهوش رقم مراته
وليد بعفويه اه انا
مراد انا قولت انك عايز تشوف وش الامبراطور مصدقتش
وليد لاااا اهدا كدا واعقل انا عريس جديد انا هتصرف ثانيه واحده
واخرج وليد هاتفها وطلب رقم احمد
احمد ايوا ياوليد
وليد بتوتر من نظرات مراد القاتله عايز ميرا
احمد بعصبيه نعم ياخويا هو كل الا مراته ضايعه يجي يقرف فيا
وليد اخرس واسمعني ياذفت
احمد اخلص
وليد عايز الرقم ياغبي
اڼفجر احمد ضاحكا وقال واحد مش عارف مراته فين والتاني مش عارف الرقم هههههه مسخره والله هههه
وليد اتلم يالا انا هقفل وابعت الرقم علي الماسنجر اخلص
احمد شغال اهليكم انا طيب ياخويا
واغلق وليد الهاتف

وطلب الرقم الذي بعثه احمد
في منزل وليد
حياه ميرا
ميرا نعم ياقلبي
حياه تلفونك بيرن
ميرا مين
حياه معرفش رقم غريب
ميرا هاتي ممكن تكون بسمه مغرمه تغير الارقام
حياه وهي تناولها الهاتف هههه انتي لسه علي علاقه بالمجنونه دي
ميرا هعمل ايه مش بنت عمي هههه
ففتحت ميرا الهاتف وقالت السلام عليكم
وليد وعليكم السلام ورحمه الله وبركاته
رقيه بخجل وليد
وليد بستغراب عرفتي منين
ابتسمت ميرا وقالت في واحده ماتعرفش صوت جوزها
رفرف قلب وليد لما سمع واقسم علي نسيان ما كلف به من الامبراطور
مراد انت يابني اتكلم
وليد بصوت منخفض اه نسيت
مراد وحياه ابوك احنا جيبنلك الرقم عشان تحب اخلص
وليد حاضر ثم تحدث لميرا وقال ميرا حياه عندك
ميرا بستغراب ايوا
وليد لمراد هناك ياامبراطور
مراد هات الفون
فجذب الهاتف منه وقال ميرا متعرفش حياه ان انا الا بكلمك
ميرا تمام
مراد هي جانبك
ميرا ايوا
مراد متخالهاش تمشي غير لما ارجع انا ووليد
ميرا حاضر
اعطي مراد الهاتف الي وليد
وليد سلام
ميرا بابتسامه مع السلامه
واغلقت ميرا الهاتف وهي في سعاده لاتوصف
حياه امال پتبكي ولسه بيحبها الواد مش مقصر ومقضيها مكالمات اهو
ميرا انا مستغربه هو جاب الرقم منين انا مش اديته الرفم او هو سال عليه
حياه غباء اكيد من احمد
عند ذكر حياه لاحمد شعرت ميرا انها لم تعد تشعر بشئ تجاهه
حياه انتي يابنتي الله
ميرا معاكي ياختي
حياه بتكلمي بسمه
ميرا بتكلمني كل يوم نفسي ارجع اسافر معها من تاني يابت
حياه ههههه دانتو كنتو مقضينها انتي مسافرتيش معها من
34  35  36 

انت في الصفحة 35 من 54 صفحات