الأربعاء 27 نوفمبر 2024

وعشقها الامبراطور

انت في الصفحة 38 من 54 صفحات

موقع أيام نيوز

يامراد
مراد پصدمه لم يستطيع ان يخرج الكلمات فجاهد حتي تحدثلا يا احمد اسيل غرفت ما اتقتلتش
احمد بحزن لا يامراد وليد قټلها ورماها في الميه عشان نفكر انها ڠرقت
مراد پصدمه انت بتقول ايه يااحمد وجبت الكلام دا منين
ميرا پبكاء كان عايز ېقتلني وقالي انه قټلها
لم يستطع مراد الوقوف فالقي بجسده باهمال علي الاريكه
حسين ليه يعمل كدا يااحمد كلنا عارفين هو بيحبها اد ايه
احمد ماهو دا الا هيجنني يابابا
حياه اكيد هو الا قټلها انت شوفت هو عمل ايه في ميرا الحيوان دا لازم يتسجن
رقيه اهدي ياحياه وتعالي ناخد ميرا نعالج چروحها
وبالفعل اخذ الفتيات ميرا الي الاعلي
اما مراد فخرج مسرعا الي سيارته وقادها بسرعه چنونيه
حسين الحقه يابني
احمد حاضر يابابا
حسين انا لازم اكلم عاصم مراد مش هيسكت ربنا يستر
توجه احمد خلف مراد بسيارته وتوجه حسين الي قصر عاصم
كان وليد يجلس علي الاريكه وېصرخ الما فكان قلبه ېتمزق الما وينزق چرحا مما هو فيه
فسمع طرق شديد علي الباب
فتوجه اليه وبمجرد ان انفتح الباب اطاح وليد ارضا من شده الضربات التي تعرض لها من الامبراطور
مراد پصدمه وطوفان انت ياوليد انت الا قټلتها ليه ليه عملت كدا انطق
وقف وليد وازال دمائه بطرف يده وقال كويس انك عرفت
مراد انت ايه انت مش بني ادم انت حيوان اذي قدرت تعمل كدا مع الا حبيتها اذي
وليد بصوتا ملئ بالالام لانها خانتني يامراد شوفتها بعيوني
مراد وهو يقترب منه وعيناه تمتلان بالڠضب الجامح الذي لم يري احدا له مثيل
وصل احمد فوجد مراد علي وشك قتل وليد فركض ليكون حائل بينهم
احمد اهدي يامراد
مراد بصوتا يشبه عداد المۏتي عارف ياوليد انا ممكن اقټلك هنا وانت واثق من ده بس مش هعمل كدا عارف ليه لان المۏت اسهلك من العڈاب الا هتعيش فيه وفعلا انت عايشه حاليا انا واثق في اختي وعارف انها مستحيل تعمل كدا كفيا عليك انك تعيش بدمك ياوليد ومن النهارده انت خسرتني للابد وظش عايز اشوف خلتك دي تاني حتي ولو بالصدفه احمد ربنا ان مش من طبعي الغدر باصدقائي ذيك والا كنت ربيتك من اول وجديد تمن العڈاب الا عشته بسببك والذنب الا اخدته في شئ انا ماليش ذنب فيه عيش حياتك ياوليد واعرف حاجه واحده بس اسيل مش ممكن تعمل كدا انت ظالمتها خالي ڼار قلبك تكويك قټلتها بايدك دا عقابك ندمك
وتركه مراد ورحل رحل وهو ېصرخ يريد البكاء ولكن لم يعتاد علي ذلك اقتلت شقيقته وهو كان بامكانه انقاذها ولم يستطع
اما وليد فجلس علي الارض يبكي علي حبيبته التي خسرها بسبب غباءه
احمد ليه ياوليد ليه تخسرنا بالطريقه دي ليه انت ټقتل اخر توقعتنا ليه مراد عمالك ايه انت مش بترد ليه اتكلم
وليد ساعات السكوت بيبقا افضل
احمدفعلا عندك حق
وتركه احمد ورحل خلف صديقه
الفصل دا صغير عشان انتو عايزين كمان فصل ودا صعب جدا حاليا لان الفصل الجاي فصل حل الغاز القصه كلها الفصل هينزل بكره باذن الله ومحدش يستعجلني عليه لانه هياخد وقت طويل في كتابته بس اوعدكم انزله بكره
ومازالت هناك اسئله محيره
من هو المجهول 
كيف قټلت اسيل 
انتظروني في حلقه حل الالغاز ومفاجئات كثيره مع وعشقها الامبراطور بقلم ملكه الابداع ايه محمد
الفصل الثامن عشر 
عاد مراد الي القصر وهو في حاله لايرثي لها من ما سمعه
دلف مراد الي غرفته
والقي بجسده باهمال علي الفراش فوجد يوسف يقتحم الغرفه ويبدو عليه الڠضب الشديد
مراد بستغراب في ايه يايوسف
يوسف بعصبيهممكن تفهميني دا ايه وكان يقصد الاوراق التي بيده
مراد بعدم فهم هو ايه دا
يوسف دا التنازل الا حضرتك عاملته
مراد بعدم اهتمام طب كويس انك عرفت ايه مزعلك بقا الاملاك واتخليت عنها فاضل ايه تاني
يوسف بدموع وانكسار لاول مره يره مراد بتلك الحاله بس انا مش عايز املاك يامراد انا عايز اخويا الكبير يرجعلي عارف اني غلطت بس والله ڠصب عني لما كنت بشوفك بفتكر اسيل سامحني يامراد ارجوك
بكي يوسف من قلبه لاستشعاره بما ارتكبه من ذنب بحق اخيه
اقترب مراد منه واحتضنه بحب وقال عارف يايوسف ومسامحك مفيش داعي لدموعك دي انت اخويا يالا
ابتسم يوسف وقال يعني هتدافع عني تاني ادام ابوك
مراد بنفس لهجه يوسف ادام ابوك بقيت بيئه من الاشكال الا ماشي معها
يوسف متخافش علي اخوك ياامبراطور بيلحق نفسه
ابتسم مراد وقال ماشي اما نشوف هتعمل ايه لما تستلم منصبك بكره
يوسف بستغراب مين الا امر بكدا
مراد بصوت منخفض ابوك
يوسف پخوف هشتغل مع مين
ابتسم مراد علي اخياه الذي مازال محتفظ بجزء من طفولته فقال معيا متقلقش
يوسف كدا تمام اوي اروح اجهز نفسي بقا تصبح علي خير
مراد وانت من اهله
فرح مراد ولو قليل بعوده اخيه لاحضانه وايضا بتغير والدته
ولكن ما زاده ڠضبا هو الخيانه من اقرب الناس اليه لم يتوقع ابدا ان وليد يفتعل ذلك
وظل سؤال واحد يدور بعقله هل ېقتل العاشق 
في غرفه حياه
كانت ميرا تبكي علي حالها فكلما احبت شخص تفقده ولكن هذه المره فقدت الامان والحمايه لها
حياه ايه ياميرا هتفضلي كدا كتير
ميرا كدا اذي مش فاهمه
حياه انتي مش معيا خالص يا ميرا
ميرا بحزن معلشي ياحياه ڠصب عني مش قادره استعوب الا حصل
حياه بحزن انا حزبنه علي مراد اوي اذي يتحمل كل الصدمات دي في وقت واحد يعني اخته اټقتلت وهو اتحمل ذنبها كل ده وكمان صديقه الا اعتبره اخوه يطلع هو الا عمل كل دا
ميرا بحزن انا مش قادره استوعب اذي واحد ېقتل حد بيحبه بالطريقه دي
حياه ولا انا
فدلفت رقيه الي الغرفه وهي تجر طاوله مملؤه بالطعام
رقيه يالا ياميرا الاكل

جاهز ياقلبي
رقيه ماليش نفس يارقيه
رقيه لا انتي ماكلتيش حاجه من وقت مارجعتي وبعدين انتي تعبانه وكدا هتتعبي اكتر
حياه رقيه عندها حق ياميرا لازم تاكلي ياحبيبتي
ميرا بحزن ماليش نفس ياحياه
حياه بابتسامتها المرحه هنفتح نفسك انا والبت رقيه ونخطفها النهارده من حضن جوزها ويجي يولع فينا كلنا
نجحت حياه في رسم البسمه علي وجه رفيقتها فابتسمت وقالت بتعرفي ديما تخرجيني من المود كده
حياه طبعا دانا ممكن اقلبلك ارجوز عشان تضحكي
ميرا رلنا يخليكي ليا ياحبيبتي
رقيه طب يالا بقا
وبالفعل تناولت الفتايات الطعام في جوا مليئ بالضحك بفعل مزاحات حياه ولكن قلوبهم تكن الالام والانكسار
فرقيه تتمنا ان لاتفارق دنيها وتترك حبها وتتمني من الله ان يشيفها لاجله
وحياه تتوجع لۏجع معشوقها فهو الان في حاله من الصدمه من خېانه وليد له
اما ميرا فقلبها يتالم لما مرأت به فلم يهتم احد بها
فابيها يقضي اكثر اوقاته بالسفر وكذلك والدتها
وعندما احبت احمد ظلت سنوات تكن له الحب دون ان يستشعر بها واما ان احست بالامان مع وليد اكتشفت بخيانته وانه لم يحبها ابدا وزوجها منه شفقه
ذهب المساء بالالام علي الجميع وحل الصباح ملئ بالحقائق الصادمه
في قصر عاصم امجد
لم يذق مراد طعم النوم من التفكير فقام واغتسل ثم ارتدا ملابسه وغادر الي المقر ليكتشف الجزء الاكبر من خېانه وليد له
في المقر
وصل مراد وتوجه الي مكتبه فوجد ظرف ابيض مغلق موضوع علي المكتب
فرفع الهاتف وطلب
37  38  39 

انت في الصفحة 38 من 54 صفحات