وعشقها الامبراطور
يامراد
مراد پصدمه لم يستطيع ان يخرج الكلمات فجاهد حتي تحدثلا يا احمد اسيل غرفت ما اتقتلتش
احمد بحزن لا يامراد وليد قټلها ورماها في الميه عشان نفكر انها ڠرقت
مراد پصدمه انت بتقول ايه يااحمد وجبت الكلام دا منين
ميرا پبكاء كان عايز ېقتلني وقالي انه قټلها
لم يستطع مراد الوقوف فالقي بجسده باهمال علي الاريكه
حسين ليه يعمل كدا يااحمد كلنا عارفين هو بيحبها اد ايه
حياه اكيد هو الا قټلها انت شوفت هو عمل ايه في ميرا الحيوان دا لازم يتسجن
رقيه اهدي ياحياه وتعالي ناخد ميرا نعالج چروحها
وبالفعل اخذ الفتيات ميرا الي الاعلي
اما مراد فخرج مسرعا الي سيارته وقادها بسرعه چنونيه
حسين الحقه يابني
احمد حاضر يابابا
حسين انا لازم اكلم عاصم مراد مش هيسكت ربنا يستر
كان وليد يجلس علي الاريكه وېصرخ الما فكان قلبه ېتمزق الما وينزق چرحا مما هو فيه
فسمع طرق شديد علي الباب
فتوجه اليه وبمجرد ان انفتح الباب اطاح وليد ارضا من شده الضربات التي تعرض لها من الامبراطور
مراد پصدمه وطوفان انت ياوليد انت الا قټلتها ليه ليه عملت كدا انطق
مراد انت ايه انت مش بني ادم انت حيوان اذي قدرت تعمل كدا مع الا حبيتها اذي
وليد بصوتا ملئ بالالام لانها خانتني يامراد شوفتها بعيوني
مراد وهو يقترب منه وعيناه تمتلان بالڠضب الجامح الذي لم يري احدا له مثيل
وصل احمد فوجد مراد علي وشك قتل وليد فركض ليكون حائل بينهم
مراد بصوتا يشبه عداد المۏتي عارف ياوليد انا ممكن اقټلك هنا وانت واثق من ده بس مش هعمل كدا عارف ليه لان المۏت اسهلك من العڈاب الا هتعيش فيه وفعلا انت عايشه حاليا انا واثق في اختي وعارف انها مستحيل تعمل كدا كفيا عليك انك تعيش بدمك ياوليد ومن النهارده انت خسرتني للابد وظش عايز اشوف خلتك دي تاني حتي ولو بالصدفه احمد ربنا ان مش من طبعي الغدر باصدقائي ذيك والا كنت ربيتك من اول وجديد تمن العڈاب الا عشته بسببك والذنب الا اخدته في شئ انا ماليش ذنب فيه عيش حياتك ياوليد واعرف حاجه واحده بس اسيل مش ممكن تعمل كدا انت ظالمتها خالي ڼار قلبك تكويك قټلتها بايدك دا عقابك ندمك
اما وليد فجلس علي الارض يبكي علي حبيبته التي خسرها بسبب غباءه
احمد ليه ياوليد ليه تخسرنا بالطريقه دي ليه انت ټقتل اخر توقعتنا ليه مراد عمالك ايه انت مش بترد ليه اتكلم
وليد ساعات السكوت بيبقا افضل
وتركه احمد ورحل خلف صديقه
الفصل دا صغير عشان انتو عايزين كمان فصل ودا صعب جدا حاليا لان الفصل الجاي فصل حل الغاز القصه كلها الفصل هينزل بكره باذن الله ومحدش يستعجلني عليه لانه هياخد وقت طويل في كتابته بس اوعدكم انزله بكره
ومازالت هناك اسئله محيره
من هو المجهول
كيف قټلت اسيل
انتظروني في حلقه حل الالغاز ومفاجئات كثيره مع وعشقها الامبراطور بقلم ملكه الابداع ايه محمد
الفصل الثامن عشر
عاد مراد الي القصر وهو في حاله لايرثي لها من ما سمعه
دلف مراد الي غرفته
والقي بجسده باهمال علي الفراش فوجد يوسف يقتحم الغرفه ويبدو عليه الڠضب الشديد
مراد بستغراب في ايه يايوسف
يوسف بعصبيهممكن تفهميني دا ايه وكان يقصد الاوراق التي بيده
مراد بعدم فهم هو ايه دا
يوسف دا التنازل الا حضرتك عاملته
مراد بعدم اهتمام طب كويس انك عرفت ايه مزعلك بقا الاملاك واتخليت عنها فاضل ايه تاني
يوسف بدموع وانكسار لاول مره يره مراد بتلك الحاله بس انا مش عايز املاك يامراد انا عايز اخويا الكبير يرجعلي عارف اني غلطت بس والله ڠصب عني لما كنت بشوفك بفتكر اسيل سامحني يامراد ارجوك
بكي يوسف من قلبه لاستشعاره بما ارتكبه من ذنب بحق اخيه
اقترب مراد منه واحتضنه بحب وقال عارف يايوسف ومسامحك مفيش داعي لدموعك دي انت اخويا يالا
ابتسم يوسف وقال يعني هتدافع عني تاني ادام ابوك
مراد بنفس لهجه يوسف ادام ابوك بقيت بيئه من الاشكال الا ماشي معها
يوسف متخافش علي اخوك ياامبراطور بيلحق نفسه
ابتسم مراد وقال ماشي اما نشوف هتعمل ايه لما تستلم منصبك بكره
يوسف بستغراب مين الا امر بكدا
مراد بصوت منخفض ابوك
يوسف پخوف هشتغل مع مين
ابتسم مراد علي اخياه الذي مازال محتفظ بجزء من طفولته فقال معيا متقلقش
يوسف كدا تمام اوي اروح اجهز نفسي بقا تصبح علي خير
مراد وانت من اهله
فرح مراد ولو قليل بعوده اخيه لاحضانه وايضا بتغير والدته
ولكن ما زاده ڠضبا هو الخيانه من اقرب الناس اليه لم يتوقع ابدا ان وليد يفتعل ذلك
وظل سؤال واحد يدور بعقله هل ېقتل العاشق
في غرفه حياه
كانت ميرا تبكي علي حالها فكلما احبت شخص تفقده ولكن هذه المره فقدت الامان والحمايه لها
حياه ايه ياميرا هتفضلي كدا كتير
ميرا كدا اذي مش فاهمه
حياه انتي مش معيا خالص يا ميرا
ميرا بحزن معلشي ياحياه ڠصب عني مش قادره استعوب الا حصل
حياه بحزن انا حزبنه علي مراد اوي اذي يتحمل كل الصدمات دي في وقت واحد يعني اخته اټقتلت وهو اتحمل ذنبها كل ده وكمان صديقه الا اعتبره اخوه يطلع هو الا عمل كل دا
ميرا بحزن انا مش قادره استوعب اذي واحد ېقتل حد بيحبه بالطريقه دي
حياه ولا انا
فدلفت رقيه الي الغرفه وهي تجر طاوله مملؤه بالطعام
رقيه يالا ياميرا الاكل
جاهز ياقلبي
رقيه ماليش نفس يارقيه
رقيه لا انتي ماكلتيش حاجه من وقت مارجعتي وبعدين انتي تعبانه وكدا هتتعبي اكتر
حياه رقيه عندها حق ياميرا لازم تاكلي ياحبيبتي
ميرا بحزن ماليش نفس ياحياه
حياه بابتسامتها المرحه هنفتح نفسك انا والبت رقيه ونخطفها النهارده من حضن جوزها ويجي يولع فينا كلنا
نجحت حياه في رسم البسمه علي وجه رفيقتها فابتسمت وقالت بتعرفي ديما تخرجيني من المود كده
حياه طبعا دانا ممكن اقلبلك ارجوز عشان تضحكي
ميرا رلنا يخليكي ليا ياحبيبتي
رقيه طب يالا بقا
وبالفعل تناولت الفتايات الطعام في جوا مليئ بالضحك بفعل مزاحات حياه ولكن قلوبهم تكن الالام والانكسار
فرقيه تتمنا ان لاتفارق دنيها وتترك حبها وتتمني من الله ان يشيفها لاجله
وحياه تتوجع لۏجع معشوقها فهو الان في حاله من الصدمه من خېانه وليد له
اما ميرا فقلبها يتالم لما مرأت به فلم يهتم احد بها
فابيها يقضي اكثر اوقاته بالسفر وكذلك والدتها
وعندما احبت احمد ظلت سنوات تكن له الحب دون ان يستشعر بها واما ان احست بالامان مع وليد اكتشفت بخيانته وانه لم يحبها ابدا وزوجها منه شفقه
ذهب المساء بالالام علي الجميع وحل الصباح ملئ بالحقائق الصادمه
في قصر عاصم امجد
لم يذق مراد طعم النوم من التفكير فقام واغتسل ثم ارتدا ملابسه وغادر الي المقر ليكتشف الجزء الاكبر من خېانه وليد له
في المقر
وصل مراد وتوجه الي مكتبه فوجد ظرف ابيض مغلق موضوع علي المكتب
فرفع الهاتف وطلب