وعشقها الامبراطور
الي غرفته وتوجه الي المرحاض واغتسل وټعذب في ازاله الحبر من وجهه
خرج مراد مسرعا وحذم بعض الاموال ومتعلقاته
فقالت حياه ايه دا انت مسافر
مراد ايوا ياحبيبتي مش هتاخر هرجع فورا عشان نسافر نقضي شهر العسل
حياه ليه السفر المفاجئ دا
مراد شغل ياحبيبتي
حياه بستغراب ما احمد ووليد موجودين
مراد خلاص ياحياه هو تحقيق
حياه انت بتخبي عليا ايه يامراد رقيه جرالها حاجه
حياه هاجي معاك يامراد
مراد لا مش هينفع هسافر لوحدي
حياه هجي يامراد انا لازم اكون جنب احمد
مراد بعصبيه حياه انا قولت ايه
لاول مره يرفع مراد صوته علي حياه فتركته وتوجهت الي المرحاض حتي لايري دموعها
لم يمتلك مراد الوقت لارضائها فهبط مسرعا الي الاسفل وتوجهه مع ابيه الي الطائره الخاصه بيهم
فقال بابا انا مش هعرف اسافر مع حضرتك هنزل وسافر انت انا هجيب حياه وهجي بالطايره التانيه
عاصم بتعجب ليه يابني الطيار جي اهو
هبط مراد من الطائره التي علي وشك الاقلاع هجيب حياه واجي ورا حضرتك
عاصم وليه كل ده لو سمحت مما تطلعش الا لما مراد يرجع روح يامراد وانا هستانك
ووصل الي القصر وتوجه الي غرفته ليعلم ويتاكد صدق عشقه وعشقها به فكانت بالفعل تبكي
اقترب مراد منها وجثي علي ركبته
تفجاءت منه حياه
كفكف مراد دموعها وقال بعشق اسف ياقلبي اوعدك ان الدموع دي مش هتعرف طريقها تاني
واحتضنها مراد فبكت اكثر باحضانه فمهما كانت عنيده وقويه هي بحاجه له وعلمت كم يحبها حينما عاد وترك كل شئ لاجل دموعها الغاليه كالالماس بالنسبه له
ابتسمت حياه وقالت حاضر
واتجهت الي غرفه تبديل الملابس
اما هو فقام ورتب اغراض تخص معشوقته التي تكفي لاقامه يوما واحدا
وبالفعل اخذها مراد بسيارته واتجه الي الطائره مره اخري
حياه بسعاده هاااي ياانكل
عاصم هههههههههه هااين ياقلب انكل هههههههه وضح انك خلاص سيطرتي علي الامبراطور
خجلت حياه من نظرات مراد العاشقه لها فاخذت مجله واخذت تتجول بها
في منزل ميرا
كانت ميرا تشعر بدوار فظيع ولم تجد اخدا بجانبها فتركها زوجها وسافر ليكون بجانب رفيقه وتركها ولم يعد لديها احد
تمتلك ابا واما فقط بالاسم يقضون حياتهم بالخارج لم يهتموا بها من الصغر فلا جديد بالنسبه لها
احست باحد ما يسلب قلبها لم تشعر بشئ فقط دعت عيناها لتنغلق وفقدت الوعي
وصل عاصم و مراد وحياه الي المشفي
فوجدوا احمد يجلس بحزن شديد ووليد بجانبه يحاول ان يهدء من روعه
وكذلك حسين يبدو عليه الحزن الشديد فاتجه عاصم الي صديقه واتجه حياه ومراد الي احمد
حياه احمد رقيه عامله ايه
احمد الحمد لله ياحبيبتي العمليه نجحت
حياه بفرحه الحمد لله
مراد بقا كدا بقيتوا بتخططوا من ورايا
احمد محبتش ازعاجك في يوم ذي دا يامراد
مراد كدا يااحمد ماشي وحضرتك ما عرفتنيش ليه
كاد وليد ان يتحدث فقطعه احمد وقال انا الا قولت لوليد ميعرفكش حاجه
مراد ماشي يااحمد حسابك انت وهو بعدين قولي بقا رقيه هتخرج امته
احمد بحزن بعد كام يوم ثم اكمل بسخريه بس لو خرجت مش هترجع معنا
مراد يستغراب اذي مش فاهم
وليد رقيه مش فاكره احمد خالص ولا فاكرنا كلنا
حياه پصدمه فقدت الذاكره
احمد لا ياحياه مش فاكرنا احنا بس فاكره عيلتها ومصممه ترجعلهم بعد الا عمالوه معهم
مراد والحل
احمد وهو يضع يداه بين لاحه يده بتعب معرفش يامراد معرفش
وليد الدكتور بيقول مش لازم نزعلها ولازم نعملها الا هي عايزاه
حزنت حياه لما سمعت
مراد بعد تفكير مفيش ادمك حل تاني يااحمد لازم ترجع لاهلها
لحد ما تفتكرك
وليد ودا الا انا بقوله من الصبح يامراد انت ما شوفتش حالتها
احمد بعصبيه وبصوتا عالي اتي لاجله عاصم وحسين انتوا اتجننتوا عايزني ارجعهها ليهم بعد العڈاب الا شافته هناك ارميها للڼار بايدي
مراد بس
كدا انت ممكن تفقدها يااحمد فكر بعقلك
جلس احمد حزين مهموم يفكر في كلام مراد وبالفعل يعلم انه صحيح
اما حياه فتوجهت الي احضان والدها توسيه عما هو به
قبل سفر عاصم اخبر نسرين كل شئ وان وليد معهم فقامت وتوجهت الي ميرا حتي تطمئن عليها فهي تعلم انها بمفردها
دقت نسرين الباب ولكن لارد اخذت تدق لمده لا تقل عن ربع ساعه وعندما لم تستمع اي رد علمت انها ليس بالخارج فتوجهت للخروج ولكنها لمحت البواب فسالته علي ميرا فاكد لها انه لم يترك العماره من الامس وانها لم تخرج
قلقت نسرين وطلبت منه ان بكسر الباب وبالفعل بمساعده بعض الرجال تم كسر الباب فدخلت نسرين واستاذنت منهم ان تدخل الغرفه بمفردها لعلها لم ترتدي حجابها
وبالفعل واقف الرجال امام الشقه ودلفت هي الي الغرفه لتجد ميرا فقدت الوعي فصړخت بها ولكن لا جدوي فاتجهت الي الخزانه وجلبت ملابسها وحجابها ووضعتهم عليها وخرجت تصرخ بيهم لانقاذها
وبالفعل تم نقل ميرا الي المشفي
في المشفي مر اليوم بسلام وعاد الجميع الي الفندق الذي حجزه حسين المهدي للجميع
في غرفه وليد
حاول اكثر من مره الوصول للميرا ولكن لا رد فجن جنانه فهو يعلم انها لا تترك الهاتف ابدا
اما عاصم فقد علم بكل شئ من زوجته
فاتجه الي غرفه وليد
واخبره بكل شئ واخبره ان الطائره الخاصه جاهزه لعودته وبالفعل شكره وليد وهرول الي مصر للاطمئنان علي محبوبته
اما في غرفه الامبراطور
كانت حياه مهمومه علي اخاها فهو بموقف لا يحسد عليه
فدلف الامبراطور وجلس بجانبها وقال مالك ياحبيبتي
حياه بحزن مخنوقه يا مراد
مراد من ايه ياقلب مراد
حياه من الا احمد فيه
وضع مراد يده علي وجهها وقال ان شاء الله خير ياحبيبتي
وهترجع ذي ماكانت
حياه يارب يامراد
مراد انا عندي خل للخنقه دي
حياه بلهفه ايه هي
جذبها مراد من معصمها وقال تعالي
وفتح الباب الخارجي للغرفه واخرجها بالهواء الطلق
وحملها ووضعها علي الحافه للسور
كانت حياه سعيده للغايه وهي تري المدنيه من اعلي والهواء الطلق ينعشها فظلت تضحك بسعاده
اما احمد فكان يجلس بجانب رقيه ويتاملها ويتحدث معها قليلا فلم يعد بامكانه التحدث معها وهي مستيقظه
احمد بدموع وحشتيني يارقيه ماتتصوريش انا بټعذب اد ايه وانا بعيد عنك كدا وانتي ادامي ومش قادر اخدك في حضني احساس بشع
استيقظت رقيه وبمجرد ان وجدت احمد بالغرفه صړخت بشده فاتي الاطباء وقاموا بتخدريها واخبره الطبيب بضروره ان يفعل ما يريحها والا سيفقدها
جلس احمد علي المقعد باهمال وهو يري محبوبته تصرخ بعد ان كانت تستشعر بوجوده بالامان ها هي ترتعب بوجوده
ام يتحمل احمد ذلك فخرج من الغرفه باكملها وطلب رقم مراد الذي اجاب مسرعا
احمد بصوت متقطع من البكاء انا تحت يامراد انزل
واغلق احمد الهاتف وجلس امام الاوتيل وهو يشعر بنقطع انفاسه
ركض مراد اليه فلاول مره يستشعر بضعف احمد كهذا
مراد بلهفه وخوف علي رفيقه احمد انت كويس
احمد شبه كويس انا تعبان اووي يامراد ھموت حاسس اني قلبي هيوقف احساس صعب اوي بعد لما كنت الحمايه والامان ليها بقيت مصدر خۏفها
مراد اهدي يااحمد وان شاء