دمرني حبها
انتفضت من شرودي لاجد فتاتان جذابتان، انيقتان، بتنناير ضيقه قصيره، قمصان محصورة الكتف يحتضنان فارس، قبل أن يجلسا بيننا
احداهن وكان وجهها يشع بياض قالت اهلا
قلت اهلا بارتباك ومددت يدي
شيماء، عرفهم فارس بي
قالت الأخري وكان اسمها سيانا، تبدين انيقه شيماء، فارس محظوظ
لا فتاه لا ترغب ان تكون انيقه وجميله لكني شعرت پاختناق، خشيت ان يخبرهم فارس في اي لحظه اني خادمته وقتها لن اتحمل الاهانه، ساسقط من طولي
اسمح لي أن اجلس هناك بعيد عنكم
قال فارس اصمتي، لن تغادري مكانك، جلست بهدوء احصي الدقائق حتي نرحل
سيانا، كوكي، سمعت صوت اعرفه من خلف ظهري، عندما الټفت كان مهند
قال وهو يجلس على المقعد السيد فارس وخادمته
قالت سيانا خادمته؟
قال مهند اجل
قالت كوكي فارس؟ لا تقول انك حصلت على الفتاه الخادمه التي كنت تتمناها
قال مهند وهو يضحك انتم لا تعرفون كيف يعاملها في المنزل
لا يغركم مظهرها الذي ابهرني أيضآ
هذا الخادمه مدهشه مطيعه، اذا طلب منها فارس اي شيء تنفذه دون كلام
رمقني فارس بسخريه، ثم أردف، اذا طلب منها الان ان تقبل قدمه ستنحني وتقبلها
قالت كوكي وهي تضم يد فارس كطفله هيا فارس لقد وعدتنا
اها قال مهند ، في المنزل فقط ؟؟
سنذهب لمنزل فارس إذا، سترون كم هي مطيعه، كيف يصفعها فارس علي وجهها ويذلها.
زعق فارس في مهند احترم نفسك
قال مهند تغضب من أجلها؟
قال فارس ولا كلمه اخري يا مهند
بدأت دموعي تسقط من عيوني، قلت من فضلك سيد فارس دعنا نرحل
نهض مهند في مكانه، تأمرني ان احترم عاهرتك؟
لكمه فارس على وجهه، قالت اسمها شيماء، ليست عاهرة أحد
جلست في مكاني، جسدي يرتعش، شلال الدموع ينهمر من عيني
شب بينهم شجار حتي فصل بينهم صاحب المقهي والعاملين فيه
لنرحل من هنا، قال فارس وهو يجذبني من يدي لخارج المقهي ، انسقت خلفه بلا مقاومه وانا اسمع مهند يحذره
اقسم ان احضرها لتخدمني في منزلي ان اتخذها عاهرتي الخاصه
اما انت وأشار تجاه فارس، رفع قبضة يده سأحطمك، سأعلمك كيف تحترم اسيادك
في السياره حاول فارس تهدأتي، اعتذر لي كثيرا حتي اشفقت عليه
مسحت دموعي بوشاحي، قلت لك يحدث شيء
وغد، لعين، طفل مدلل
قلت،
لماذا يكرهني؟ انا لم أفعل له شيء، انا حتى لم اعرفه الا عندما حضر لمنزلك
قلت ريندا جارتنا؟
قال أجل
قلت لكنك لا تكلمها، أعني انت غير مهتم بها ولا تحرص على لقائها
حدق فارس بالطريق امامه قال ارجوكي لا تسأليني
لا أرغب بتذكر ماضي وازيح الرماد من عليه فيشتعل مره اخري
وصلنا المنزل، رغبت ان اقصد غرفتي، كنت مهانه وأشعر بالظلم
لكن فارس طلب مني البقاء، قال سنشرب قهوه
قلت سأصنع فنجان من أجلك؟
قال لا، اجلسي انت، إنها ليلة حظك، ستحتسين القهوه من يدي
شربت القهوه، استأذنت للذهاب لغرفتي
فكرت كم انا متناهية الصغر في هذا العالم الصاخب، تسألت متى ستضحك لي الدنيا ؟
ليس في حياتي علي ما اعتقد، أحلامي لا تتحقق الصغير منها والكبير
انا بركة وحل كبيره ومقرفه
رقدت على سريري، عيوني تحرقني لم تسمح لي بالنوم، تقلبت على سريري حتي سمعت فارس في الرواق ېصرخ في الهاتف
فتحت باب غرفتي، تسألت بخفه وسمعته يقول
يا عمي انا لا أتعمد ذلك، لا لا غير معقول، ليس كذلك لكنه امر غير لائق
ستفض الشړاكه بيننا! هذا ليس عدل
صمت لحظه فارس والهاتف علي اذنه، اسبوع، اتخلى عنها اسبوع؟
كيف احترم نفسي بعدها؟
نزوات ابنك لا تتوقف، شعر بالاهانه أمام سيانا وكوكي؟
لكن يا عمي !!! كيف اطلب منها ذلك؟
صمت فارس دقيقه كامله، انهي المكالمه والقي بالهاتف علي الاريكه، تنهد بغض.ب، لماذا الأن؟ صـ،ـرخ صرخه مكتومه انها اكثر من خادمه
قصد فارس درجات السلم، ركضت تجاه سريري وسحبت الغطاء فوقي
طرق فارس باب الغرفه قبل أن يفتح، قال انت مستيقظه؟
قلت تفضل
جلس بارتباك على المقعد، تلعثم قبل أن يتكلم
قلت خير ان شاء الله؟
قال فارس بحرقه، ستذهبين للخدمه في منزل والد مهند