بداية غير سعيدة
لريهام وقال مفيش يا ماما
سهير بصت علي ريهام وقالت عملتي إيه لأخوكي يا ريهام!
ريهام بلا مبالاة علشان قولت إن مازن وراه شغل ولازم ينام لما رامي قالو إدخل
سهير بعتاب مكانش ينفع تقولي كدة برضوا
رامي پغضب قوليلها الهانم بايعة الدنيا بايعه واحد بيعشق في التراب اللي بتمشي عليه ولو ضيعتو من إيديها مش هتلقي أحسن منو وهو زعل وكان هيدخل علي فكرة بس كلمتها اللي خلتو يمشي
سابتهم ودخلت الأوضة ورنت علي مازن
مازن أول ما فتح قال إيه يا حبيبي
ريهام بهدوء مازن أنا أسفة لو اللي قولتو ضايقك قدام رامي حقك عليا
مازن بحب عمري ما أزعل منك يا ريهام اللي بيحب بيسامح و أنا بحبك ومسامحك علي كل حاجة
مازن مش أسفة يا ريهام أنا مقدر يا حبيبتي ومعاكي للأخر وبعدين إحنا لسه في بداية خطوبتنا و أنا معاكي متقلقيش يا حبيبي
ريهام سكتت ومعرفتش ترد تقول إيه قال مازن هسيبك أنا يا حبيبي علشان ألحق أخلص قبل ما أنام باي
ريهام باي
قفلت معاه وهي بتدعي الأيام دي تعدي علي خير
بارك الله لكما وبارك عليكما وجمع بينكما في خير
كانت ريهام حزينة علشان حب حياتها إتجوز واحدة غيرها
زينة كانت قاعده جسد بلا روح لإنها رمت نفسها في الچحيم بإيديها ..
عيسي كان مبسوط نوعا ما
نيهال كانت طايرة من الفرحة
ومازن كان بيدعي إن قبل ما ريهام تكون ملكه قلبها يكون معاه
وقالت مبروك يا روحي عقبال ما تجيبي بنت شبه كاميليا بالظبط
زينة إبتسمت وسكتت
قربت نيهال وحضنتها وقالت بهمس إفردي وشك يا زينة أرجوكي خلي الدنيا ماشية تمام متقلقيش
وكملت بصوت طبيعي مبروك يا نورعيني وربنا يجعل ما بينكم مودة ورحمه
ريهام قربت وسلمت عليها وقالت بحزن مبروك يا زينة
زينة بدموع بكرهك
عيسي شدها لحضنو أكتر وقال وأنا واثق إنك مش بتكرهيني يا زينة
بعدها عن حضنه وبص للناس وإبتسم
زينة بسخرية سمعها عيسي تقصدي ليلة الچحيم بينكم
شدد علي إيد زينة خلاها بصتله قام مبرق ليها جامد كتحذير
الناس كلهم باركولو وهو أخد زينة وطلع علي فوق في أوضته
أول ما دخلو الأوضة يدوبك بس خلع الجاكيت قالت زينة بإنفعال بص بقا إنت هنا إبن عمي وأخويا وأعملك اللي إنت عايزو لإنك جوزي لكن تقربلي دا بعينك إنسي إنك تقربلي واللي يقربلي دا يكون الشخص اللي بحبو بس ودا اللي هو مش إنت!
قرب منها ومسكها من دراعاتها پعنف وقال بغيظ وإنتي فاكرة إن هطلقك ولا إيه محدش هيكون حبيبك غيري و أنا واثق
زينة بعدت إيده بعصبية وقالت نجوم السما أقربلك لو بقيت حبيبي أه إنت إمتلكتني بس ممتلكتش قلبي وزي ما قولتلك عمرك ما هتقربلي!
عيسي ببرود و أنا راجل مبحبش أفرد نفسي علي حرمه ولا أخدها بالڠصب
بصتلو ببرود وقالت يبقا أفضل برضوا نعرف نعيش مع بعض كدة
سابتو ودخلت غيرت في الحمام وطلعت نامت وهي متجاهلاه تماما وهو كان قاعد علي الكنبة متابع تحركاتها بغموض
عدت الأيام بينهم وكان عيسي مش بيبطل يناكف في زينة وزينة متجنباه علشان الخطة لحد ما جه في يوم
وقت الفجر
باب الأوضة بتاع عيسي بيتفتح بهدوء شديد وإتنين دخلو من الباب لابسين
قناع علي وشهم و جوانتي في إيديهم
إتسحبو لحد ما وصلو ناحية زينة واحد منهم حط إيده علي بوقها
زينة صخيت بفزع وهي بتحاول تفلت نفسها منو
حكم إيده عليي بوقها كويس وشدها وكانو هيطلعو من الأوضة بس فاجأة ...
كانو هيطلعو من الأوضة بس فاجأة زينة ضړبت اللي ماسكها برجليها
خلتو صړخ ووقع علي الأرض عيسي قام من النوم علي صړاخ الراجل
بس قبل ما يستوعب أي حاجة كان الراجل التاني خبط زينة علي راسها خلاها تفقد الوعي و وشالها ومشي
التاني كان هيجري معاه عيسي كعبلو برجليه ومسكو وقال بزعيق إنتو مين! وأخدتوها ليه
الراجل مردش عليه عيسي شال القناع بعصبية من علي وشو وضړبو وقال ما تنطق وقول إنتو مين وأخدتوها ليه
الراجل إحنا من رجالة نادر باشا هو اللي امرنا ناخد البت دي
فون عيسي رن رد أيوا
نادر بخبث أقول مبارك عليا المدام بتاعتك ولا نقول الأنسة
عيسي بزعيق ملكش دعوه بزينة يا نادر لو راجل تعالي واجهني وإبعد عنها
نادر وهو بيبص علي زينة اللي واقعة قصادو علي الأرض لأ منا مش محتاجك إنت أنا محتاجها هي أصل مش قادر أقولك نفسي أحصل عليها من إمتي بس يخسارة مينفعش من غير جواز لإنها متجوزه
وطي جمبها ومسك خصله من شعرها وقال وريحة شعرها اللي مجنناني دي
مشي إيده علي دراعها وقال بخبث ولا جسمها اللي علي طول مجنني
عيسي پغضب أعمي مش هسيبك يا نادر هكسرلك إيديك اللي جرأت ومدتها عليها
نادر بضحكة مستفزة مش هتلحق تيجي هكون أنا أخدت منها اللي أنا عايزو
قفل في وشو السكة وعيسي قعد جمب الراجل اللي بيحاول يقوم مشعارف يعمل إيه
الراجل كان هيقوم يهرب عيسي ضړبو في وشو جامد وقال بعصبية ما تتهد بقاا
الراجل وقع علي الأرض پألم
في مصنع بعيد
زينة صحيت وهي بتشهق جامد بسبب الماية اللي إتكبت عليها
بصت للمكان وقالت أه شغل عصابات بقا وكدة
جالها صوت نادر بيقول مش عصابات يا روحي دا أنا منك حتي
بصتلو وقالت أتوقع منك أوسخ من كدة يا نادر
نادر بإستفزاز ياه إسمي حلو أوي وهو بيتقال منك
زينة بقرف فعلا إنت من النوادر لإن محدش بال دي بصراحة
نادر لما سمع الشتيمة قام وقف قصادها وقال والله ولساننا بقا طويل
بصتله بقرف وټفت في وشه مسح هو وشو ببرود ومسكها من شعرها جامد وقال دا عيسي مقويكي بقاا
زينة بإستفزاز أه علي الأقل أرجل منك مش زيك مرا بدقن
نادر لطشها بالقلم وقال ما تحترمي نفسك يا بت أنا مش هسكتلك تاني
زينة بصتله پحقد وقالت بكرهك وعمري ما هحبك يا نادر أنا بكرهك
في فيلا عيسي
عيسي رابط الراجل علي كرسي ووشو متبهدل كدماټ من ضړب عيسي ليه وعيسي قاعد واقف قصادو
عيسي ببرود براحتك خليك إنت كدة متقولش حاجة وأنا مش هبطل ضړب فيك
الراجل پألم يا باشا والله قولتلك إسمي سعد وإحنا شغالين عند نادر بيه أمرنا نجيب زينة عندو البيت وهو هيوديها في مكان
عيسي عظيم فين المكان دا بقا!
سعد معرفش
عيسي ضړبو تاني في وشه وقال إفتكر يا سعد علشان أعيشك أيام السعد والهنا
سعد پألم يا ليلة أمي السودة ممسكتوش ليه إبن الورمه اللي أخدها وجري دا هو أكيد عارف مكانها
عيسي ببرود حظك يا سعد وقعك في إيدي هااا مش ناوي تقول
سعد إديني فرصه يومين تلاته أفكر
عيسي مسكة من ياقة قميصو وقال يومين تلاته إيه