بداية غير سعيدة
دراعو ليها وقال بهدوء قربي
زينة بقلق طب وچرحك!
عيسي بإبتسامة إنتي مش هتنامي فوقي إنتي هتنامي جمبي متقلقيش تعالي بس قربي
قربت بهدوء وحطت راسها علي صدره بحذر وخوف ليتوجع
كان عيسي ضاممها ليه وهو مبتسم
حس بيها وهي بتمسك إيده بتحطها علي شعرها
ضحك بخفة وقال حاضر
زينة بمرح شالله يسترك الواحد مبقاش عارف ينام ألا كدة
بعد حبه كانو نامو هما الإتنين
صباح تاني يوم
صحي عيسي من النوم بص علي زينة لقاها نايمة علي صدره وشعرها مفرود علي وشها بسبب حركة إيده علي شعرها
حاول يبعدها عنو بس لقاها بتقول وهي مازالت متمسكة فيه علي فين
عيسي بإبتسامة عايز أدخل الحمام و أشرب
قامت زينة وعدلت شعرها وقالت بعد كدة صحيني شغل مش عايز أتعبك والجو دا مش بياكل معانا
زينة سندت عيسي وساعدتو في اللي هو عاوزو ورجعتو مكانو تاني
وقفت قصاده وقالت بص يا معلم اللي هيحصل كالآتي هروح أخد شاور وبعدها هعملك فطار علشان تاخد علاجك إتفقنا
عيسي بإستغراب تعمليلي فطار! إنتي اللي هتعمليه!
زينة هزت راسها وفيه إبتسامة علي وشها
زينة بغيظ لا يخفيف أنا أكلي حلو علي فكرة أخد شاور بس وهتشوف
أخدت هدوم ودخلت الحمام وهو ضحك وقال هتفضلي دايما مصممة تخليني أحبك أكتر
بعد شوية كانت زينة طلعت وهي بتنشف شعرها وكانت لسه هتسرحو عيسي قال لأ سيبيه
لفت وبصتله بإستغراب قال بتوضيح سيبي شعرك يعني متسرحهوش
عيسي بإبتسامة أه سيبيه شكلو أحلا بكتير بصراحة
سابت الفرشاة علي التسريحة وقامت وقالت طب هروح أعمل الفطار و أجي
عيسي بص علي الفون وقال طب ناوليني الموبايل بتاعي بس أعمل كام مكالمة علي ما إنتي تيجي
قربت زينة جابت الفون لعيسي ونزلت تعمل فطار
عيسي رن علي شخص وقال إيه يا أمجد عملت إيه مع وائل
عيسي پصدمة بتهزر! دا كان مع مراتي في الكلية
أمجد كان شغال من وهو في الكلية في حوار المخډرات دا يا عيسي ولما إتخرج إتطور
عيسي بإستغراب و يخطف زينة ليه
عيسي بعصبية أنا مراتي مش لحد غيري وملكي ليا لوحدي و أنا لما أعرف أتحرك هاجيلك سلام
قفل ورما الفون بعصبية علي السرير جمبو
دخلت زينة وهي شايلة صينية الأكل
حطتها علي الترابيزة وقالت مالك متعصب ليه
قعدت زينة قصاده وهي مستنية منو إجابة
فضل عيسي باصصلها شوية ومش متخيل إن هي مع حد غيرو هي ليه هو وبس
حط إيده علي راسها من ورا وقرب وشها منو وباسها بعصبية
بعد عنها وهو بياخد نفسه ومازال ماسك وشها وقال قدام عيونها إنتي مش لغيري و ليا أنا وبس
زينة كانت مصډومة ومش عارفة تعمل إيه أو تقول إيه
عيسي شال إيده وقال لسه الصدمات أكتر هاتي الأكل علشان ناكل سوا يلا
في بيت سهير
سهير پصدمة إسبوع!! هنلحق في إسبوع يا مازن
مازن بإبتسامة أه يا حماتي هتلحقو بإذن الله المهم إن نهاية الإسبوع تكون ريهام في بيتي ومراتي
سهير بإبتسامة يا حبيبي أنا معنديش مانع نشوف رامي أخوها
رامي دخل وقال اللي بتجيبو سيرتي يعني!
مازن بإبتسامة رامي إنت موافق إن أختك تكون مراتي وفي بيتي أخر الإسبوع
رامي ببرود خدها يبني من دلوقتي أنا ك رامي زهقت منها
عدا إسبوع وزينة بتهتم بعيسي وفي الأخر الليل بياخدها في حضنه علشان ينامو ريهام كانت بتجهز لأجل الفرح رامي كان حاسس إن يومه
ناقص لإن تقي مكانتش بترن عليه ولا بتهتم بيه زي الأول مازن بيجهز للفرح عيسي والحمدلله بدأ يتعافي تدريجيا
يوم الفرح
عيسي جهز ولبس وزينة جهزت ولبست ونيهال وكلهم راحو الفرح
في القاعة
دخلت زينة وهي ماسكة في إيد عيسي ومبتسمة ونيهال ماشية جمبهم
قربت زينة من ريهام ومازن وقالت ألف مليون مبروك عقبال ما أشوف أولادكم
ريهام بإبتسامة الله يبارك فيكي وعقبالكم إنتو كمان
عيسي بإبتسامة مبارك ليكم إنتو الإتنين أختي وصاحبي
ريهام بإبتسامة رينا يخليك لينا يا عيسي
عيسي قرب من مازن وهمس عملتها يا بطل
مازن بسعادة ومبسوط أوي
عيسي بإبتسامة ربنا يسعدكم دايما ي حبيبي
بدأ الفرح والكل كان مبسوط وفرحان
بعد مرور أربع ساعات
دخل عيسي وزينة ونيهال من باب الڤيلا
عيسي قعد بإرهاق علي الكرسي وقال تعبت يخربيت كدة
نيهال قعدت في الكرسي اللي جمبو وقالت فرهدة حرفيا
زينة بضحك طب أنا هروح أخلع الفستان دا علشان زهقني
عيسي بخبث تحبي أجي أساعدك يا حرمي المصون
زينة بصتله بغيظ وطلعت نيهال مسكت إيده بعد ما كان طالع وقالت أقعد أنا عايزاك أصلا
قعد تاني وقال خير
نيهال بتحب زينة
عيسي بإبتسامة و يمكن أكتر
نيهال بسعادة يعني هتخلوني أشوف حفيدي قريب
عيسي بضيق ما لو بنت عمي تنهد علي حيلها وتبطل تناكف ف أمي كان زمانها حامل دلوقتي
زينة عيسي!
عيسي بص علي أخر السلم لقي شخص واقف وبيقول بإبتسامة باردة Surprise مفاجأة
عيسي بص علي أخر السلم لقي شخص واقف و بيقول بإبتسامة باردة Surprise مفاجأة
زينة پخوف عيسي إلحقني
عيسي بتهدئة الوضع نادر إعقل ونزل السکينة دي و نتكلم مع بعض بعقل
نادر وهو حاطتت السکينه علي رقبة زينة عقل!!
ضحك پهستيريا وقال أنا مبقاش فيا عقل خلاص
نزل درجتين من علي السلم وقال ما هو مبقاش فيه حاجة أحزن عليها و مدام كدة كدة مېت ف أخدها معايا أخدها معايا في الأخرة مدام محصلتش عليها في الدنيا
عيسي وهو بيجاريه في الكلام وهو مركز مع حركة إيده اللي علي رقبتها ما إنت لو مۏتها مش هتحصل عليها في الأخره
نادر كمل نزول السلم وهو مازال ماسك زينة وقال مش مهم المهم برضوا أموتها ما أنا مش هخليها ليك يا عيسي مش هسيبهالك مش هناولك اللي أنا و إنت و إحنا صغيرين كنا پنتخانق مع بعض علي مين يتجوزها وفي الأخر تتجوزها إنت أنا مش هسكت
عيسي بهدوء طب أعملك إيه و تسيبها عايشه! عايز تاخدها معاك خدها لكن سيبها عايشه هي ملهاش ذنب خدها و إتجوزها كمان
نادر پجنون هموتهاا مش هسكتلها هموتها
نادر نزل السکينة من علي رقبة زينة وعورها في دراعها وقال بس قبل ما أموتها هشوهلك جسمها خالص
حط السکينة عند صدرها وعورها
نزل السکينة علي دراعها التاني وعورها
زينة كانت كل دا بتصرخ ومش مستحملة الۏجع اللي بقا في جسمها
عيسي بص لزينة وبص علي حاجة معينة
زينة فهمت بس كانت خاېفة
نادر بدأ يقرب السکينة من رقبة زينة أكتر لدرجة إنها إنجرحت چرح عميق سيكا
عيسي پصدمة زينة إنجزيي
زينة بحركة سريعة قربت إيد نادر من بوقها وعضتو جامد
نادر بعد لورا بۏجع وزينة طلعت جريت
عيسي قرب من نادر ونيمو علي الأرض ونام فوقيه وفضل يضربو وهو بيقول بزعيق عايز تاخدهاا مني ليه هي بتكرهك هو بالعافية
نادر كان عمال يكرر جملة بحبك يا زينة
عيسي كل ما نادر يقولها يتعصب ويضربو أكتر ويقول إخرس متنطقش إسمها علي لسانك يا و
نادر فقد الوعي من كتر الضړب
عيسي قام