الثلاثاء 26 نوفمبر 2024

بداية غير سعيدة

انت في الصفحة 22 من 34 صفحات

موقع أيام نيوز

في ربنا 
زينة بدأت تكون كويسة إلي حد ما تدريجيا و عيسي كان معاها و عمال يدعي إن نيهال تقوم وتكون كويسة 
صباح تاني يوم في بيت مازن 
صحيت ريهام من النوم لقت مازن بيبصلها وهو مبتسم 
ريهام بإبتسامة صباح الخير بتبصلي كدة ليه 
ميل وباسها وقال كدة أقدر أقول صباح العسل ببصلك كدة يا ستي لإن لحد دلوقتي مش مصدق إنك مراتي الست اللي حبيتها طول حياتي بقت مراتي بعد ما فقدت الأمل في إنها تحبني 
غطت نفسها بالملاية كويس وإتعدلت في قعدتها وقالت حبك ليا خلاني أحبك يا مازن و أنا بقولهالك أهو أنا بحبك يا مازن 
أخدها مازن في حضنه وقال بحبك فوق ما تتخيلي يا قلب مازن من جوا 
بعدت عن حضنه وقالت خليني أقوم أخد شاور قبل ما ماما تيجي 
شدها من إيديها و رجعها لحضنو وقال بس أنا لسه مخلصتش كلامي بتاع إمبارح و عايز أكملو 
ضحكت ريهام وقالت مازن وسع خليني أقوم بقا ماما هتيجي مينفعش كدة 
سابها تقوم وحط إيده علي شعره من ورا وقال إحنا نلغي فكرة الصباحية دي علشان بتفصل مود الواحد والله
في المستشفي 
عيسي بلهفة للدكتور ها بقت كويسة صح أمي بخير 
الدكتور بإبتسامة بدأت تستجاب الحمدلله وعلي بليل هتكون كويسة و إحتمال تفوق قبل بليل 
عيسي براحة الحمدلله 
عيسي دخل لزينة وقال بإبتسامة ماما بتستجاب يا زينة ماما هتكون كويسه 
فتحت دراعاتها ليه و هي مبتسمة قرب عليها وحضنها جامد وقال الحمدلله 
شددت علي حضنه وقالت الحمدلله إنها هتكون بخير وبإذن الله هتروح معانا كمان
عيسي براحة وهنرجع مبسوطين كلنا تاني 
في بيت مازن 
ريهام طلعت من الحمام وهي بتنشف شعرها ولابسة بيچامة حرير لونها أبيض 
مازن صفر تصفيرة إعجاب وقال يابنتي سيبك من عيلتك وعيلتي وخلينا نكمل كلامنا 
قبل ما ترد عليه الباب خبط ضحكت وقالت فات الآوان
لبست الروب وقالت خد شاور علي ما أفتحلهم 
مازن قرب وباسها وقال تصبيرة علي ما أطلع معلش 
ضحكت و طلعت فتحت الباب ليهم
أول ما فتحت الباب حضنتها سهير بدموع وقالت وحشتيني يا ريهام والله وحشتيني أوي البيت من غيرك مضلم 
رامي بإحراج إنتي كدة بتحرجيني أنا مش كنت من كام يوم بالنسبالك لمبة ڤينوس اللي بتنور البيت !
سهير بصتله بقرف وقالت لمبة بايظة 
رامي بحزن مصتنع طب يا سيدي شكرا كفاية 
ريهام بإبتسامة طب هنفضل نتكلم قدام الباب كدة كتير إتفضلو تعالو
رامي وهو داخل والله إحنا مش عايزين نزعجك و نتقل عليكي بس عندكو أكل إيه 
سهير ضړبته في كتفه وقالت إتلم بقا و إتهد
قعدو كلهم في أوضة الصالون رامي
بإستغراب مازن فين يا ريهام! 
ريهام بإبتسامة هقوم أشوفو طول كدة ليه وهجيلكم تاني براحتكم البيت بيتكم 
رامي فرد دراعاته بإرتياح وقال قوليلي بس فين مكان التلاجة 
ريهام ضحكت وقالت في المطبخ يا حبيبي علي إيدك اليمين 
طلعت ريهام ورامي كان هيقوم يدخل المطبخ مسكت إيده سهير وقالت لو إتحركت من جمبي يا رامي هلبس الشبشب في وشك
رامي قعد وقال لأ وعلي إيه أخليني بكرامتي أحسن 
دخلت ريهام الحمام اللي في أوضتهم وخبطت وقالت حبيبي ماما ورامي سألو عليك إنت طولت كدة ليه 
الباب إتفتح فاجأة وشدها رامي لجوا وحاصرها بينو وبين الحيطه
مازن قرب وشه منها وشعرو بينقط مايه ونازل علي وشه وقال وحشتيني 
ريهام بتوتر م..مازن ماما برا و..ورامي يا مازن
مازن بهدوء عايزه تطلعي 
ريهام هزت راسها وهي بصاله 
مازن بخبث بوسة
ريهام پصدمة نعم!
مازن بخبث بوسة و أطلعك من الحمام
ريهام بنفي لأ طبعا وسع بقا خليني أطلع 
مازن ببرود بوسة وتطلعي غير كدة مش هتطلعي 
نفخت بضيق وقربت باسته بوسة رقيقة من خده 
مازن بعوجة بوق وحياة أمك! 
ريهام بعصبية خفيفة أومال عايز إيه 
قرب مازن وباسها بعمق وبعد وقال بوسة كدة
ريهام بخجل إنت أخدتها أهو خليني أطلع بقا
مازن بنفي تؤ إديهاني إنتي 
ريهام مسكت وشه بين إيديها وقالت حبيبي علشان خاطري خليني أطلع و إبقا خدها في وقت تاني 
مازن بص فعيونها وقال بإستسلام تمام 
كانت هتوسع إيده علشان تطلع بس مسك وشها بين إيديه وباسها بعمق 
وأول ما بعد ريهام طلعت جريت علي برا 
ضحك مازن وقال بحبك 
في المستشفي 
كانت نيهال نايمة ما بين سلوك الأجهزة بهدوء وصوت جهاز القلب الصوت الوحيد اللي في الأوضة.
جوا حلم نيهال 
بتبص حواليها لقت نفسها في مكان فيه أشجار و أزهار كتير والمكان شكلو حلو
بصت قدامها لقت علام جوزها واقف ومبتسم ووشو منور 
قامت وقفت وقالت بدموع وحشتني أوي يا علام 
علام بإبتسامة و إنتي كمان يا نيهال وحشتيني وعيسي كمان واحشني 
نيهال قالت بدموع خدني معاك يا علام أنا عايزه أعيش معاك 
علام شاور جمبها وقال عيسي محتاجك يا نيهال
بصت ما كان ما بيشاور شافت عيسي قاعد ماسك مصحف وبيقرأ فيه ودموعه مغرقة وشو 
نيهال بصت لعلام وقالت بعياط و أنا محتاجاك يا علام محتاجاك أوي جمبي 
علام شاور علي قلبها وقال أنا موجود هنا دايما يا نيهال ومعاكي دايما فوقي و إرجعي للحياه علشان خاطر عيسي إبننا و أنا مستنيكي في الجنة يا أم عيسي 
إبتسمت وهو كمان مبتسم وفضل يرجع لورا لحد ما إختفي ..
في الواقع 
نيهال كانت زي ما يكون بتحارب علشان تفوق وترجع للحياه من تاني وفاجأة صوت جهاز القلب بيعلن بصوت توقف القلب..
فاجأة صوت جهاز القلب بيعلن بصوت توقف القلب..
في أوضة زينة في المستشفي 
عيسي بقلق يعني هي هتفوق صح!
الدكتور بهدوء لا يعلم الغيب إلا الله بس أدينا بنحاول أهو هي محطوطة تحت الملاحظة
دخل الممرض وهو بيقول بسرعة يا دكتور المړيضة اللي محطوطة تحت الملاحظة قلبها وقف 
الدكتور طلع من الأوضة بسرعة وقال للممرضين هنعملها إنعاش فورا 
عيسي سمع الكلمة ورجله مكانتش شايلاه ووقع علي الأرض زينة قامت من علي السرير وسندتو وقالت لأ أرجوك متقعش قوم لازم نكون معاها في وقت زي دا جايز تستجيب لينا قوم 
قام معاها بالعافية ووصل قدام الأوضة اللي هي فيها 
سند علي الشباك الإزاز وقال بدموع أرجوكي متسبنيش مش هستحمل 
بدأت دموعه تنزل وهو عمال يدعي ويكلم فيها علي أمل إنها تسمعو ..
جوا الأوضة 
في حلم نيهال 
نيهال كانت واقفة ما بين عيسي اللي بيعيط و علام اللي مبتسم ليها وبيقول عيسي محتاجك يا نيهال إمسكي في الحياه علشانو 
نيهال بصت علي عيسي اللي مڼهار تماما وبيعيط وقالت بس أنا عايزة أجي معاك يا علام 
علام بإبتسامة مسيرك هتيجي و أنا مستنيكي بس عيسي محتاجك ..
في الواقع 
الدكتور قال بيأس للممرضين أنا هعمل أخر محاولة علشان صعبان عليا حرفيا و إن شاء الله هتفوق 
قال الدكتور قبل ما يقرب جهاز الإنعاش من نيهال بسم الله الرحمن الرحيم..
قرب جهاز الإنعاش منها وفاجأة رجع النبض إشتغل من تاني 
الدكتور بعد لورا وقال الحمدلله يارب زي ما يكون حاسه بإبنها 
بدأ يعدل ليها السلوك وإتطمن علي صحتها وطلع من الأوضة وهو مرسوم علي وشه إبتسامة راحة 
وقفو عيسي وقال قولي إنها بخير 
الدكتور بإبتسامة هي بخير فعلا والحمدلله رجعت للحياه تاني بعد ما كانت هتفارقها 
زينة أخدت نفسها براحة وقالت هتفوق إمتي 
الدكتور بهدوء يعني علي بليل كدة هتبدأ تفوق 
عيسي سجد علي الأرض وهو بيعيط وبيقول الحمدلله الحمدلله يارب 
قام وحضن زينة وقال الحمدلله إنكم بخير..
في بيت مازن 
سهير
21  22  23 

انت في الصفحة 22 من 34 صفحات