البائعة والشرس
وهى كدا كدا عندك اهى وانا مش جايه الشغل تانى وانا مسمحلكش انك تقلل منى بالطريقه دى .وتنهى كلامها وهى تمسح دموعها وتاخد باقيه حاجتها وتضعها فى شنطتها لتغادر ليوقفها صوت على وهو يقول استنى هنا وهو ممسك بايديها انتى فاكره ايه عايزة تسرقي من على الالفى وتمشي كدا والسلام .وهنا يتدخل يوسف يقول حضرتك ممكن تهدا بس علشان كمان سمعه المكان متبوظش انا شايف اللى قالت عليه الاستاذه سلمى دا انسب حل مع ان الحاجه مطلعتشمن المحل وكمان تتعاقب انها تتدفع تمنها وخلاص وترجع الشغل تانى وخلاص وهنا ينظر على بكل ڠضب ويرد ترجع ايه تااانى انت بتستهبل ولا ايه يايوسف دى مش هتمشي من هنا غير على القسم علشان تبقى عبره لمن لايعتبر .هنا يوسف ينظر لسلمى التى عيناها ووجها احمر من كتر البكاء بحزن وتخطر فى باله فكرة عندما وقع نظرة على شاشه الكمبيوتر ويقول بلهفه الكاميرات الكاميرات يافندم هتبين لينا اذا كان الاستاذه سلمى سړقت ولا لا ..هنا تتدخل هدير..وتنظر لهم جميعا وتقول ياجماعه لو سمحتو هو الموضوع زاد عن حجمه هى خلاص تتعاقب انها تدفع تمن الحاجه وخلاص مع انها مشوشكدا بس مش يمكن تكون كانت محتاجه ولا حاجه راحت مكمله حديثها باستهزاء على راى المثل اللى يستره ربه ميفحضحوش عبده ولا ايه يا استاذ يوسف.
الجزء الثانى
وان الله ستار حليم واكيد المرحوم والدك مكنشيحب الطريقه دى فى حل الموضوع خصوصا انه كان راجل طيب وعطوف اكيد كان هيتصرف كدا . على اول ما سمع سيره ابوه ولكن سرعان واتكلم بكل ڠضب وحزم امشى من وشي ومش عايز اشوف وشك تانى انتى فاهمه .سلمى تهز براسه بمعنى فاهمه وتاخدشنطتها وتمسح دموعها وتمشي تحت نظرات الشماته من هدير ويلاحقها يوسف على باب المول ويقول لها انتى كويسه انا ممكن اوصلك معايا فى الطريق .