الأحد 24 نوفمبر 2024

البائعة والشرس

انت في الصفحة 2 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز


وهى كدا كدا عندك اهى وانا مش جايه الشغل تانى وانا مسمحلكش انك تقلل منى بالطريقه دى .وتنهى كلامها وهى تمسح دموعها وتاخد باقيه حاجتها وتضعها فى شنطتها لتغادر ليوقفها صوت على وهو يقول استنى هنا وهو ممسك بايديها انتى فاكره ايه عايزة تسرقي من على الالفى وتمشي كدا والسلام .وهنا يتدخل يوسف يقول حضرتك ممكن تهدا بس علشان كمان سمعه المكان متبوظش انا شايف اللى قالت عليه الاستاذه سلمى دا انسب حل مع ان الحاجه مطلعتشمن المحل وكمان تتعاقب انها تتدفع تمنها وخلاص وترجع الشغل تانى وخلاص وهنا ينظر على بكل ڠضب ويرد ترجع ايه تااانى انت بتستهبل ولا ايه يايوسف دى مش هتمشي من هنا غير على القسم علشان تبقى عبره لمن لايعتبر .هنا يوسف ينظر لسلمى التى عيناها ووجها احمر من كتر البكاء بحزن وتخطر فى باله فكرة عندما وقع نظرة على شاشه الكمبيوتر ويقول بلهفه الكاميرات الكاميرات يافندم هتبين لينا اذا كان الاستاذه سلمى سړقت ولا لا ..هنا تتدخل هدير..وتنظر لهم جميعا وتقول ياجماعه لو سمحتو هو الموضوع زاد عن حجمه هى خلاص تتعاقب انها تدفع تمن الحاجه وخلاص مع انها مشوشكدا بس مش يمكن تكون كانت محتاجه ولا حاجه راحت مكمله حديثها باستهزاء على راى المثل اللى يستره ربه ميفحضحوش عبده ولا ايه يا استاذ يوسف.

وهنا يوسف يعقب على كلامها صح انا شايف كدا يا استاذعلي.
الجزء الثانى
وان الله ستار حليم واكيد المرحوم والدك مكنشيحب الطريقه دى فى حل الموضوع خصوصا انه كان راجل طيب وعطوف اكيد كان هيتصرف كدا . على اول ما سمع سيره ابوه ولكن سرعان واتكلم بكل ڠضب وحزم امشى من وشي ومش عايز اشوف وشك تانى انتى فاهمه .سلمى تهز براسه بمعنى فاهمه وتاخدشنطتها وتمسح دموعها وتمشي تحت نظرات الشماته من هدير ويلاحقها يوسف على باب المول ويقول لها انتى كويسه انا ممكن اوصلك معايا فى الطريق .
سلمى لا مفيش داعى وانا متشكرة انك كنت مصدقنى ووقفت جمبى بجد شكرا .يوسف لا متقوليش كدا انا عارف انك معملتيش حاجه بصى هاتى فونك .سلمى باستغراب فونى ليه .يوسف هاتى بس شده من ايديها وكتب رقمه عليه ورن على نفسه من فونها وقالها بصى دا رقمى لو احتاجتى اي حاجه كلمينى وانا هسجل رقمك عندى علشان لو لاقيت شغل مناسب ليكى اتواصل معاكى على طول تمام سلمى تمام شكرا اوى ليك بجد مع السلامه .
هنا بقى نبتدى نتعرف على الشخصيات .سلمى فتاه طولها متوسط محجبه عينيها عسلى بشرتها قمحاويه جسمها ممشوق وتدرس فى كليه تجاره عندها 21 سنه ولها اخت صغيره سنتعرف عليها فى باقى الاحداث يتيمه وابوها وامها توفوا فى حاډث سير .يوسف شاب عنده 30 سنه يعمل فى محل الملابس ومع شركه الالفي لفتره كبيره شاب متوسط الطول هلاس يعشق النساء قمحى اللون بعيون بنيه .هدير صديقه يوسف من 3 سنين بينهم علاقه وبتغير من سلمى لانها احلى منها هي ذات جسد كيرفي وشعر طويل اسود وعيون بنيه ترجع سلمى لمنطقتها التى تمشي فيها بشرود تفكر فى المصبيه اللى كانت واقعها فيها النهاردة وانها هتعمل ايه لازم تشوف شغل ضرورى علشان تعرف تكمل مصاريف كليتيها ودروس اختها اميرة ذات العشر سنوات دا غير متطلبات البيت من مأكل ومشرب وهكذا حتى تتنهد وترفع راسها للسماء وتقول يارب بتعب وتوصل سلمى للبيت وتتصنع السعاده والابتسامه حتى لا تراها اختها فى هذه الحاله وتفتح الباب وتدخل لتجري عليها اختها اميره وتحضنها وتقول بفرحه وحشتينى ياسلمى انتى اتاخرتى اوى عليا النهارده انا مرضتش اكل غير لما تيجى علشان ناكل سوا .تنظر لها سلمى وهى مبتسمه وسعيده من تصرفات اختها البريئه وتقول معلش حقك عليا الشغل كان ياما النهارده ويقطع كلامهم صوت ضحك ايمان جاره سلمى تقول شوفى البت ولا كانى كنت قاعده معاها ولا اى حاجه ايوا ياعم من لقا احبابه بقى .تقف سلمى وهى تحضن اختها اميره وتنظر لايمان وتقول معلش يا ايمى تقلت عليكى النهارده بس حصلى حاجه كدا اخرتنى .وتنظر لاميرة عندما
 

انت في الصفحة 2 من 4 صفحات