حبيبتي بقلم علياء خليل
ملكية صقر على جسدها الضعيف و ذبولها
فارس و هو يرفع ورد الصغيرة بنسبة له من على الأرض فى حضنه
فارس انتى كويسة و قبل أن يكمل كلامه وجد من يجذب ورد منه و يلكمه قبضة قوية تسطحه ارضا من صقر الذى كان الډم يغلى فى عروقه غيرة على ورد هو لا يعلم هل هى مجرد غيرة على اسمه فى المطلق مثل أى رجل شرقى أم هى غيرة من
ورد صړخت و هى تريد أن تطمن على فارس و لكن صقر منعها
ورد سيبه يا عمووووو ده فاااارس سيبه الله يخليك
صقر و هو يكاد ېقتل فارس من الڠضب
صقر انت مين و ازاى تحضن مراتى كده يا ابن الللل
فارس أنا ابن خالتها مينفعش كده يا صقر خلينا نتكلم جوه
صقر ساب فارس و ادخله بيته و أشار لورد بعينه أن تدخل غرفتها
فارس انت لمست ورد
صقر و هو ياكد يجن من فارس نععععم انت بتقول ايه
فارس تممت جوازك من المسكينة دي انت لا بنى ادم و لا تعرف ربنا أنا جاى و مش همشى غير و ورد معايا
صقر اسمع يا شاطر انت انا مراتى محدش هياخدها من بيتها و الكلمتين اللى انت قولتهم دول احمد
فارس لو فاكر انك اشتريتها أو سكت ابوها بقرشين و أن محدش هيوقفلك تبقى غلطان يا ابن الراوى
صقر و هو بيحاول يهدى بص يا اسمك ايه انت ورد هتعيش معايا و انا بعملها بما يرضى الله و انت لو عتبت البيت ده تانى هقطع رجلك بره
صقر انتى ازاى تحضنيه كده
ورد ببراءة و خوف فارس حبيبى كنا هنتجوز لما اكبر
صقر انتى بتقولى ايه بت انتى شايفنى ايه قدامك
صقر حس انها كده هتخاف منه بدأ يهدى و يتكلم بهدوء
صقر يا ورد انتى بقيتى مراتى مينفعش تقربى من اى حد غيرى بالطريقة دى و لازم تقفى بطرحة يقدام اى حد
ورد بس ده فارس
صقر ورد متعصبنيش عليكى أنا قولتلك جوزك
ورد لا أنا بحب فارس و لما كنت بنام فى حضنه كان بيقولى انى لما اكبر هنتجوز
صقر بيبص پصدمة و بقى عايز يعرف ايه حصل بينها و بين فارس واضح من كلامها أن فى حاجات كتير صقر ميعرفش عنها حاجة
صقر بتنامى فين يا بت
صقر بعصبية ما هو انتى لو بتتكلمى عدل من الاول مش هشك فيكى لكن انتى كل كلامك بتخلينى أفهمه غلط من طريقتك دى يا ورد
ورد أنا عايزة اروح لأمى
صقر أنا هخليكى تشوفيها قريب بس مش بكرة علشان عندك مدرسة
ورد بفرحة طفولية أنا هروح المدرسة تانى بجد يا عمو
صقر أيوة يلا دلوقتى نامى عايزك تشدى حيلك يا ورد
ورد أن شاء الله
فاتت الايام و ورد بتكبر و تعلقها بصقر بيذيد كل يوم و صقر مفكرش يتجوز بس كانت داليدا بتتردد عليه من وقت للتانى يقعدوا يتكلموا و لكن اغلب الوقت كان بيكون مشغول بورد و غيرته عليها بتزيد و تمت ورد عامها الثامن عشر كانت سعيدة لأن اليوم قررت تعترف لصقر انها بتحبه و كانت مجهزة عشاء رومانسى و ارتدت لاول مرة فستان قصير و يبرز مفاتنها بدقة و عملت شعرها كحكة تنزل منها خصلات شعرها بعشوائية. و لكن كانت جذابة
فى اليوم ده اتاخر صقر جدا و ده مش عادته
اول ما فتح الباب ورد لاإرادى راحت حضتنه و هى قلقانة عليه
أبعدها صقر بجدية و لقيت داليدا ممسكة بيده بتملك
صقر داليدا مراتى
ورد و انا
صقر ورد ده انا بعتبرك بنتى و هحافظ عليكى لحد ما تكبرى و اسلمك لعريسك
ورد بنتك
داليا بصت للبسها باشمئزاز مش عيب بنت فى سنك تلبس كده ايه قلة الأدب دي
ورد بصت لصقر بصة كلها خذلان و حزن
صقر بصرامة دالياااااا اياكى تتكلمى بالطريقة دى معاها تانى فاهمة
داليا انت بترفع صوتك عليا علشانها يا صقر
ورد جريت دخلت اوضتها و هى تبكى بحړقة و تسال نفسها ليه صقر يعمل كده هل فعلا مش بيحبها و هى كل ده رسمة فى خيالها قصة حب و تظن أنه يبادلها نفس المشاعر و أن قلبه مع داليا من اول ليلة زواجهم إلى الآن و نظرت لنفسها فى المراية كانت تنتظره بفارغ الصبر حتى تعترف له بحبها و لكن
هو ينظر لها بأنها مثل ابنته و حسيت انها