درة الغالب بقلم زهرة الربيع
انهارده ابدا انا هنام على الكنبه بس غالب شدهاعليه وشلها وراح بيها لسريرو وهو بيقول..لا هتنامي جمبي مش هنبعد تاني ونيمها على السرير واخدها في حضنو
دره ابتسمت وغالب اتنهد وقال...حياتي من قبلك مكانش لهاطعم ابدا
دره حضنتو اكتر واتخبت فيه وقالت..انا قبلك مكانش عندي حياه اصلا
غالب ابتسم ونامو سوا في حضن بعض
في صباح يوم جديد دره قامت من النوم ملقتش غالب استغربت جدا واستحمت ونزلت لقت ناريمان قاعده في الصالون قالت..صباح الخير يا طنط..هو..هو غالب فين
دره استغربت انو نزل بدري ومن غير ما تشوفو اتنهدت وطلعت اوضتهاولسه هترنلو اتصل عليها قالت..غالب انت فين ليه نزلت من غير ما تعرفني
غالب قال ...بقولك ايه انزلي وتعالي على المستشفى الخاص القريبه من القصر
دره اتخضت وقالت مستشفى..مستشفى ليه انت كويس
غالب قال بسرعه..اهدي انا تمام عايزك هناك بس انا والله تمام يلا متتأخريش السواق مستنيكي هييجيبك
كانت مستشفى فخمه جدا جدا ومجهزه باحدث الاجهزه دره دخلت واتفاجأت بغالب وسهى واسر قربت على غالب وقالت بقلق..انت كويس..مالك ايه الي حصل
غالب قال اششس اهدي..كل شيى تمام والدتك جوه بيحضروها للعمليه..المستشفى ده اكبر مستشفى في البلد والدكتور الي هيعمل لها العمليه اشهر دكتور يعني اطمني
دره اتفاجأت جدا وبقت مش قادره ترد وسهى حضنتها بشده وقالت بدموع..الحمد لله انا مش مصدقه والله
دره حضنتها وهيه لسه مش مستوعبه وعنيها على غالب وقربت منو وقالت بدموع..انت...انت عملت كده..عملت كده علشاني..
غالب مسك ايدها وقال...لا علشاني..انا بقيت افرح بس لفرحك يا دره
دره حضنتو بقوه ونزلت دموعها وقالت ..انا انا مش عارفه اقولك ايه ..شكرا..شكرا يا غالب ربنا يخليك ليا
سهى هزت راسها وهيه مش مستوعبه
وخرجت امها من اوضه التجهيزات وحضنتهم وكلمتهم وهيه مبسوطه كانت فاكره ان الفلوس دفعتها دره وحضنتها وقالت..دره مين الجدع الي معاكي ده ..على فكره وصى علينا كتير
دره ابتسمت وقالت..ده احم..ده الرائد غالب...صاحب القصر الي شغاله فيه...انتي سيبك من اي حاجه وركذي حاليا في صحتك ربنا يقومك بالسلامه
سهى كانت واقفه مع اسر وهو جمبها مش سايبها وكمان غالب كان جمب دره وبيهديها ويطمنها وجم باقي العيله حازم وملك وناريمان ونور الدين وكانو كلهم واقفين معاهم وبيدعموهم
بعد عده ساعات خرج الدكتور وبشرهم بنجاح العمليه ودره حضنت غالب وسهى بفرحه وكلهم بقو يباركولها هيه وسهى
غالب اصر على دره انها تجيب امها واختها في القصر لحد ما تتحسن وامها كانت طول الطريق بتسألها ايه الي بينك وبينو علشان الاهتمام ده بس دره بتزوغ معاها
بعد ما وصلو القصر دره ريحت امها في اوضه وكريمه قالت..بقولك ردي عليا متستهبليش ايه الي بينك وبين الجدع ده يلا اتكلمي يا دره
دره اتنهدت وقالت..احم..هو بصي يا ماما انتي نامي دلوقتي ووعد بكره الصبح هحكيلك كل حاجه انا عيزاكي تطمني ولو سمحتى والله تعبانه ياريت متضغطيش عليه
امها اتنهدت وقالت براحتك يا دره لما اشوف اخرتها
دره ضحكت وقالت اخرتها فل يلا سهى هتفضل معاكي انا ورايا شغل مهم في القصر هجيلك تاني
دره اخدت سهى على جمب وقالت..خليكي جمبها وديلها العلاج وهتنام على طول متقلقيش ده عادي العلاج فيه مسكن ومنوم
سهى قالت تمام طب انتي رايحه فين
دره قالت ..هاجي تاني يلا بقى متعطلنيش ورايا شغل ومشيت وسابتهم محتارين
دره اول ما خرجت رن تليفونها وارتبكت شويه بس قالت..ايوه يا رشدي بيه عارفه اني اتأخرت عليك بس انا
رشدي قال پغضب..عارف والدتك عملت العمليه بس ..خدي بالك يا شاطره ممكن ترجع تحتاج عمليه تانيه لا قدرةالله
دره اتنهدت وقال..استناني بكره الصبح مكان ما بنتقابل كل مره هجبلك الملف..وياريت ټوفي بوعدك معايا
دره قفلت معاه وطلعت على اوضه غالب
اول ما دخلت كان غالب نايم على السرير بصلها باستغراب وقال..ايه الي جابك يا مجنونه مش اتفقنا تفضلي مع والدتك اليومين دول
بس دره صدمتو بشده لما فكت الفستان الي لبساه ووقعتو على الارض وبقت بقميص مغري جدا وقربت منو وقالت بحرأه..جيت علشانك..هنفذ الطلب الي اتجوزتني علشانو هنتمم جوازنا وووووو
٢١١١ ٩٥٤ م زهرة الربيع 16
مسكتو من رقبتو بټخنقو بغل وقالت بصړاخ ھقتلك...ھقتلك يا واااااطي...يا حيوااااان
...هموتك..وبقت ټخنقو بغل وڠضب
واتلمت الممرضات والدكاتره على صوتها والدكتوره بقت تهديها وتبعدها عنو وتقول..اهدي يا مدام اهدي
بس دره لسه بټخنقو پغضب وبتصرخ فيه بس غالب ولا مهتم واقف سابت ومستحمل بالعافيه لانها كانت خنقاه جامد بس كان عايزها تفرغ ڠضبها
الدكتوره جهزت لها حقنه بس غالب فك ادين دره بالعافيه وفضل ماسكهم بقبضتو وقال بزعيق...كلو يخرج بره
الدكتوره قالت... بس يا غالب باشا لازم تاخد الحقنه و
بس غالب قال پغضب وزعيق...قولت...برررررره
الكل خرج ودره كانت بتحاول تفك اديها منو وقالت بعصبيه..ابعد عني هموتك...بكرهك...بكرهك انا بكرهكككككك
غالب فضل ماسك اديها وساكت بيبص
في عنيها وبس
ودره تعبت ومبقتش قادره تفك اديها ويأست انها تفلتهم وضرحت بشده وقالت.....باباااااااااااااا.....ااااااااااه.... واخيرا نزلت دموعها باڼهيار شديد وبقت تبكي جامد واترخت اديها وهيه پتبكي بصوت عالي جدا وصړاخ زي الاطفال
غالب ساب اديها وشدها لحضنو حضنها بقوه ونزلت دموعو معاها وبقى يطبطب عليها وماسكها بكل قوتو وهيه هديت في حضنو بعد ما بكت كتير جدا لحد ما فقدت الوعي
غالب شالها وحطها على السرير وفضل جمبها وهو مش قادر ينسى الي حصل ولا قادر ينسى حالتها فضل جمبها لحد ما حس بتعب ونام هو كمان جمبها
في صباح يوم جديد غالب قام من النوم ملقاش دره في السرير اتخض جدا وبقى يدور عليها بس ملهاش اثر
كان مړعوپ عليها وبقى يسأل الممرضات بس محدش شافها وبقى يزعق وقال.... ازاي تخرج من غير ما حد يشوفها انا هقفلكم المستشفى دي و
بس قاطعو صوت التليفون وكانت امو رد وقال الو
امو قالت ...تعالى حالا يا غالب ...دره جات البيت وحالتها غريبه ومصره تمشي هيه واهلها
غالب قال بقلق..اوعي تخليها تمشي انا جاي حالا
وطلع جري ركب عربيتو وراح القصر
في القصر دره اخدت حاجتهم وامها واختها ولسه هتطلع ناريمان وقفتها وقالت...يا بنتي احكيلي الي حصل طيب وجعتي قلبي
دره اتنهدت بحزن وقالت....مفيش يا طنط ..لو سمحتي سبيني على راحتي
بس ناريمان وقفت قدامها وقالت..طب استني غالب هو جاي على طول... استني يا بنتي وكل حاجه لها حل
بس دره قالت بعصبيه...لا لا وخليه يطلقني ومش عايزه اشوف وشو تاني ابعدي لو سمحتي
هنا امها قالت پصدمه....ايه يطلقك...يطلقك يعني ايه اتتي اتجوزتيه يا دره ..اتجوزتي من ورايا
دره اتنهدت بدموع وقالت...لما نروح هحكيلك كل حاجه يا ماما لو سمحتي مش دلوقتي
امها سكتت وهيه