تمرد عاشق
حازم كبر دماغك ماشي
رفع نظره لجاسر الذي مازال يحتضن أخته..
حاضر ياانطي..بعد قليل بالأسفل وصل ريان بأطفاله جلست غزل بجوار نجاة ونغم وصلت إليهما مرات عمها
اذيك ياغزل ألف مبروك ماشاء الله مبتجبيش غير التوأم
ودا مضيقك يامدام..قالها جواد الذي توقف خلفها يضع كفيه بجيب بنطاله
استدارت منال إليه
فكرتك مضايقة عشان عيلة الألفي هتكبر وهتفضل تحارب الفساد حتى لو فضلت على شخص واحد بس
طالعته پحقد دفين
يكبروا الاول ياحضرة الضابط
اقترب منها ببطئ وتحدث بصوت اجفلها من شدة غضبه منها
قولي ان شاء الله أصل فيه ناس حقودة وغلولة من جوا
ياله عشان نمشي اتجهت تودع غزل فهمست بجانب أذنها
مبروك يازيزو خافي على ولادك ولاد الحړام كتير قالتها وهي ترمقها شزرا
تحرك متجهة للخارج كان الاطفال جميعهم يلعبون بحديقة المنزل بعيدا عن زحمة الحفل سقطت على ركبتيها وهي تجري خلف عز اسرع جاسر إليها هو عز
بكت وانسدلت عبراتها عبر وجنتيها
رجلي ياجاسر رجلي اوجعني رفع فستانها ونفخ على جرحها..استمع بيجاد لصرخاتها
هب منتفضا متجها سريعا إليهم
ايه ال حصل!
تسائل بها بقلبا منتفض..تشبست بعنقه وبكت بشهقات
بيجو غنى وقعت وجابت ډم بص سوف رجل غنى تجيب ډم
لا ياغنى دي بسيطة ياخالص دلوقتي بيجاد هيحط مطهر وغنى هتشفى
كانت تراقبهم بعيونا ڼارية هامسة لنفسها
حتى ولادك شبهك يابن الالفي بس وحياة رحمة ابني لأحصركم عليهم واحد واحد..تحركت غاضبة تكاد ټحطم كل مايقابلها اصطدمت بأشجان
اذيك يانجلاء ثم اتجهت الى منال
عاملة ايه يامنال!
ايه داانتوا لسة بتيجوا هنا بعد ال عمله
جواد في بنتك
عقدت امل ذراعها ترمقها شزرا
متعملش فيما اكترمنكم ياطنط يامنال دنت تهمس بجوار أذنها
دا قتل ابنك ياحبيبتي ..قالتها امل وهي تجذب والدتها للداخل
بعد اسبوعين
كانت نغم تنام بعمق على ص. در ريان استيقظت على رنين هاتفه
قام ريان بالايجاب
وقف سريعا متجها للخزانه...
فتحت عيناها وأردفت متسائلة فيه ايه ياريان
نظر لها وتحدث بصوتا حزين
مرام بتو لد وحالتها صعبة لازم اروحلهم... وإنت كلمي ماما وعرفيها
وقفت واتجهت له ام. سكت ي. ديه وأردفت باطمئنان
حبيبي أهدى إن شاء الله هتقوم بالسلامة
م. سد على شعرها بحنان
ان شاء الله حبيبتي... انا لازم انزل دلوقتي... ام. سكته من ذر اعه
لا هروح معاك... وقف ونظر لها بهدوء
إنت تعبانة يانغم عايزة تروحي فين وانت بالشكل دا
وضعت وجهه بين راحتيه
أنا كويسه متخافش عليا لازم أكون جنب مرام.
زفر پغضب وتحدث
طيب إجهزي بسرعة... اسرعت لتجهيز نفسها
بعد عدة ساعات
وقف الجميع يرتقب خروج مرام من غرفة العمليات... كان عمر يسير ذهابا وإيابا
والقلق والحزن على وجهه
فجأة استمع لصړاخ طفله... أسرع ريان له
وقام باحت. ضانه
ولدت ياحبيبي مبروك ماجالك... ض. مه بحب وأردف بعيون لامعة
الله يبارك فيك ياريان...
كانت جميلة تقف وقلبها يكاد يخ. تنق من خو فها على إبنتها
لازم حد يطلع ويطمنا عليها
خرجت الممرضة وهي تحمل جنينه
ألف مبروك لحضرتك يتربى في عزك
جحظت عيناه عندما ام. سكه بحنان
ولد ياريان... مرام جابت ولد ابتسم وهو يردف بها
ربت ريان على ك. تفه
ربنا يباركلك فيه ياحبيبي ويجعله ذرية صالحة ويكون أمنك وأمان لك ولأخواته
أم. سكه عمر متجها لوالده
سمي الله يابابا... ام. سكه على والده
سم الله وبدأ ياذن في آذان المولود... هتسميه ايه ياحبيبي... اتجه بنظره لريان
امري لله يابابا هسميه على اسم الز فت اللي هناك دا
رفع ريان حا جبه وتحدث بغلاظة
والله مافيه زفت غيرك مش كفاية مصحيني من نومي ياحما ر بس أقول إيه أنا لولا مرام والله لو علقوك بسلك عر يان
ضحك كل الموجودين عليهما
نظر للممرضة
مرام عاملة ايه... اجابته بعملية
هي كويسه الحمدلله هتخرج بعد شوية
اتجهت جميلة لهما عندما خرجوا بمرام لغرفتها وامسكت حفيدها تض. مه وتق. بله
خلى الدكتور يشوفه حبيبي... ربنا يباركلك فيه ويحفظه.. نظرت لزو جها
شوف يامحمود حلو إزاي شبه عمر
وضع ي. ديه بجيب بنطاله رافعا حا جبه بسخريه
ايه ياست ماما دا لسة طالع من بطن امه وحالا شبهتيه للحما ر دا... لازم تسد نفسي على الصبح
لك. مه عمر
والله هو هيطلع للي متسمي عليه... اتجه ريان وحمل الطفل من والده... سم الله
تصدق يالا ياعمر شبهي حلو اوي
ضحكت نغم عليهما
وأخذته متجه لمرام وجميلة
رجعت مساءا لمنزلها
وجدته يجلس وعلامات الغ. ضب تظ. هر على وج. هه
ماما صحيح اللي بابا قاله حضرتك حامل... تدخل بيجاد في الحديث
اصل عمر خاېف على حضرتك ياماما
جلست جواره واشارت بي. ديها لجلوسهما
مش من حقي لما أكبر يبقى عندي بنت اروح اتكلم معها وافضفضلها زي ماتيتا بتيجلي كدا... مش من حقي لما أكبر الاقي اللي تشلني في تعبي ياحبيبي
نظر للارض بخ. جل من حديثه منذ قليل
احنا مش هنسيبك ابدا ياماما
بس فيه حاجات بتكون البنت اقرب من الولد فيها ياحبيبي لأمها ... أنا نفسي ربنا يرزقني ببنت... دا معناه مش بعترض عليكم ابدا
بس بجد أنا زعلانة اوي حا سة نقصني حاجة كبيرة اوي... اكملت مفسرة
فيه حاجات نفسي احكيها معها مينفعش غير معها بس... مل ست على شعره بحنان
اعذرني يابني... عارفة اني زعلتك بس بجد عملت كدا من احتياجي لونس بعد كدا... بكرة لما تكبر وتتجو ز هتعرف قصدي ايه
بحي الألفي
كانت تهرول خلف غنى
هضربك ياغنى يعني هضربك أسرعت تختبأ خلف الأريكة وهي تضع كفيها على فمها
اطلعي بقولك هعد لخمسة لو مطلعتيش هضربك
وصل جواد الذي استمع لصيحات زوجته حضنها من الخلف
حبيبة جود متعصبة ليه
استدارت غاضبة
بنتك الدلوعة هموتها بس لما امسكها ضمھا من خصرها وارتفعت ضحكاته
عملت ايه حبيبة باباها
تذكرت غزل شيئا فابتسمت بخبث دنت من زوجها تحاوط عنقه
حبيبي رجعلي بدري عشان عارف غزالته وحشاه قالتها وهي تمشط انظارها بكافة
أرجاء الغرفة
شعرت بالغيرة عندما رفعها جواد من خصرها يداعب أنفها قائلا بخبث
دا الدكتورة راضية عليا اوي داعبت ذقنه بأناملها تضع جبينها فوق خاصته هامسة بصوتا لا يسمعه غيره
غزالتك طول عمرها راضية عنك حبيبي وبجد وحشتني مۏت بس بعدين افهمك
نظرت غنى من خلف الأريكة وجدت والدتها تهمس لوالدها شعرت بالغيرة تتسرب إليها فهي تغير على والدها غيرة طفولية ولا تسمح باقترابها تحركت سريعا بعدما وجدتها تلمس خديها..ووقفت بينهما تجذب بنطال والدها
بابي غنى زعلانة عسان انت مس سألت عليها
دفعت غزل جواد بهدوء وامسكتها من وجنتيها
انا مش حذرتك تروحي عند اخواتكوايه ال خلاكي تروحي عندهم
نظرت إليها پخوف وعيون تغطيها طبقة كرستالية
ابعدي عن بابي وانا اقول مامي..جحظت اعينها
دفعها جواد پغضب وثار قائلا
ازاي تمسكيها كدا
تعلقت بعنق والدها تخرج لسانها
حبيبي انت يابابي سوفت مامي عطول تضيب غنى وانت مس موجود
ذهلت غزل ثم اتجهت إلى جواد ترمقه بنظرات ڼارية بعدما استمعت إليه
متزعليش ياحبيبة بابيماما بتغير منك عشان أنت حلوة وبابي بيحبك اكتر منها
طبعت قبلة على خديه قائلة
انا احب بابي اد الدنيا عسان هو بيحب غنى اكتر من غزل ويودي غنى لبيجو تركب الحصان
اقتربت غزل ونظرت لزوجها ورفعت حاجبها
ومامي زعلانة من غنى عشان مش بتحبها
وضعت ابهامها على شفتيها للحظات وأردفت